منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 (( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة))

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهتدي مصطفى غالب
عضو فعال



عدد الرسائل : 15
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Empty
مُساهمةموضوع: (( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة))   (( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالجمعة يناير 11, 2008 10:01 am

حياة و أعمال الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب تقديم:مهتدي مصطفى غالب

من مقدمة الطبعة الأولى لتحقيق كتاب (( رسالة في الإمامة))


حاولنا البحث عن سيرة لحياته ، فلم نترك كتاباً يتحدث عن عصره ، إلا وبحثنا فيه .. إلا أننا لم نجد أية إشارة له إلا ما وزد في مخطوط قديم ونادر جداً تحت عنوان : (( بستان الأزهار )) وهو متنوع كباقة زهور، إلا أن مؤلفه غير معروف ، ونسخته معقولة ، وهو سبعة أجزاء ، وفي الورقة (217) من الجزء الثاني قرأنا مايلي :

(( سيدنا الداعي الأجل الشيخ أبو الفوارس احمد بن يعقوب صاحب كتاب بيت الدعوة الإسماعلية المولدة سنة360 للهجرية في طرابلس الشام ، وفد على دار الدعوة في القدموس ، وكان من المصلين العارفين بأمور الدعوة ، وطرقها ، فأقام يعلم القرآن ، وقد ذكر أنه قادم من لدى مولانا الإمام الحاكم بأمر الله (ع.م) ولقد ناظر والتقى شيخ الطريقة الجنبلانية أبا سعيد الميمون بن القاسم الملقب بالطبراني .

وأن ما ورد في كتاب أعلام الإسماعيلية ص126 حول هذا الداعي لا يشفي الغليل ولا يعطي صورة واضحة عن سيرة حياة هذا الداعي المجهول الحياة المعروف الاسم والهوية ، وبحثنا عنه وخلال بحثنا وجدنا نسخة خطية من رسالة الإمامة هذه ، فسررنا بها ، وقارناها مع النسخ الثلاث التي حصلنا عليهن من ثلاث نسخ من كتاب //مجموع التربية// لمؤلفه الداعي المستعلي (( محمد بن طاهر )) ص167 ، وجاء في هذه النسخة أيضاً الموجودة في كتاب مخطوط سماه ناسخه ((الكشكول)) وهو محمد بن حسن الشاه وقال فيه : ((هذا هو كتابنا الكشكول قد جمعناه من مخطوطات متفرقة وأحاديث شيوخنا )) وأرخ انتهاء جمع هذا الكشكول بتاريخ 13 رجب 1282 هجرية ، ويقول حول هذا الداعي إضافة لما ورد في كتاب بستان الأزهار مايلي : (( وقضى حياته متنقلاً بين القدموس والمعرة والقاهرة إلى أن قتل في بغداد بعد سنتين من انتقال الإمام الحاكم بأمر الله "ع.م" )) .

إذا ولد داعينا حوالي سنة 360 للهجرة في مدينة طرابلس الشام ، على الساحل السوري ، ثم ذهب إلى القاهرة حيث تلقى علومه ودرس هناك في الأزهر على يدي دعاة المذهب الإسماعيلي ، وعاد إلى بلاد الشام مرسلاً من قبل الإمام الحاكم بأمر الله (ع.م) داعياً له في جزيرة الشام ، متخذاً من القدموس مقراً له ، ومتنقلاً بين إنطاكية واللاذقية وطرابلس ودمشق وحلب والمعرة وحتى بغداد ، يدعو ويشرف على أتباع المذهب الإسماعيلي ، ويناقش علماء المذاهب الأخرى بحوارات وجدالات رائعة لو سجلها التاريخ لنا لأضافت لمخزون تراثنا الثقافي أنموذجاً عن الحوار العقلي وخصوصاً مناظراته الرائعة مع السيد أبي سعيد الميمون سرور بن القاسم الطبراني رئيس الطريقة الجنبلانية في المذهب العلوي .

فمن هو أبو سعيد هذا ؟!

ولد السيد أبو سعيد ، واسمه سرور ولقبه الميمون في بلدة طبرية سنة 358 هجرية ، ويعرف بالشيخ الطبراني و (( بالشاب الثقة )) ، وسافر إلى حلب وسكن فيها عند سيده الحلبي الكبير ، وقد أجبرت الحروب المتوالية حول حلب أبا سعيد على مغادرتها إلى اللاذقية للسكن فيها ، وذلك سنة 423 للهجرة ، واتخذ اللاذقية مركزاً له ، ويتميز الشيخ الطبراني بالذكاء والزهد ، فهو قد حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين ، وكان رئيسا دينيا للجميع ، وتقياً وورعاً ومجاهداً دينيا بين العلويين ، ويعتبر من أكبر المؤلفين للمذهب العلوي ،وفي سنة 426 للهجرية توفي في اللاذقية، وقبره كائن بين المرفأ وتربة العلوي المشهور بأبي علي الشيخ محمد البطرني ، أي على ضفة البحر داخل المسجد المسمى اليوم (( مسجد الشعراني )) .

أما عن علاقته بأبي الفوارس فتبدو أنها كانت قوية جداً وكانت هناك زيارات متبادلة ، ومناظرات كثيرة ، بحيث كان كل منهما يكن للأخر احتراماً لا يوصف، وتقديراً عجيباً لما يتميز كل منهما من زهد وورع وتقي ومحبة لبني البشر .. ووعي رائع للإسلام، وأن لكل منا رؤياه الخاصة، إنما نحن معاً نشكل الإسلام ، ولا يمكن لأي منا منفرداً أن يشكل أو يكون أي شيء، فكانا نموذجاً رائعاً للحوار المنطقي بين أبناء المذهب الإسلامية المختلفة ، الذي يكون صداقات ، ويضيف رؤيا جديدة لطرفي الحوار معاً ، مما يتح فهماً آخر أشمل ، ولم يحاول أي منهما إلغاء الآخر ، بل حاول كل منهما إظهار مذهبه بشكل منطقي للآخر ، بحيث نشعر أن كل منهما أو منا قد اختار فهمه للحياة ومذهبه ، قد يختلف هذا الفهم عن الآخر ، إلا أن فهمنا المشترك لما نحن عليه ، يخلق المجتمع المتطور والتماسك .

ورغم أن هذه المناظرات استمرت كثيراً ، إلا أنه لم نقع إلا على إحدى جلسات المناظرة هذه ، وإن سمحت لنا الأيام سننقحها ونحققها بعد التأكد من صحتها وجمعها بشكل كامل ، فهي متفرقة في مخطوطات متفرقة منها (( بستان الأزهار )) و ((الكشول )) .

ولقد نسب للشيخ الطبراني الكتب التالية :

1ـ مجموع الأعياد 2ـ كتاب الحاوي في علم الفتاوي

3ـ كتاب الدلائل في معرفة المسائل

4 ـ كتاب الرد على المرتد

5ـ كتاب كنـز الحياة 6 ـ كتاب الجواهر

7ـ رسالة التوحيد 8 ـ الجامع

أما الداعي أبو الفوارس فقد ألقي القبض عليه من قبل العباسيين وحوكم محاكمة صورية واتهم فيها بالتهم التالية :

1ـ اتصاله بالقرامطة ونشر مذهبهم .

2ـ الزندقة والإلحاد .

3ـ الخروج عن الإسلام .

فأصبح تحت يد حد الارتداد عن الإسلام ، فقتل سنة 413 للهجرية ، ولم يبقى من ذكراه سوى كتابين:

1ـ بيت الدعوة الإسماعيلية .

2ـ رسالة في الإمامة .

وقصائد وأراجيز متفرقة ولبعض المناظرات مع شيوخ المذاهب الأخرى أما كتاب بيت الدعوة الاسماعيلية فقد قسمه إلى الفصول التالية :

الفصل الأول ـ معرفة الله تعالى

الفصل الثاني ـ معرفة آدم ونجاته .

الفصل الثالث ـ في حق أجداد النبي (ع.م) .

الفصل الرابع ـ في حق آل عمران .

الفصل الخامس ـ في بيان ((أولي الأمرمنكم)).

الفصل السادس ـ في بيان ((الراسخون في العلم))

الفصل السابع ـ في بيان العهد والميثاق .

الفصل الثامن ـ في بيان عقد النكاح .

الفصل التاسع ـ في بيان تفاوت الأشياء .

الفصل العاشر ـ في بيان الخمس .

الفصل الحادي عشر ـ في بيان افتراق الشيعة .

الفصل الثاني عشر ـ في معرفة مرتبة الإسماعيلية.

ونقوم حاليا بتحقيقه وعسى أن نوفق لإيصاله إليكم .

أما رسالة داعينا هذه التي تبحث في الإمامة فلقد قسمها المؤلف إلى ستة عشر باب ، ونظمها على شكل أسئلة وأجوبة ، يبدو أنه قد تعرض لها فأراد أن يعلم مريديه أجوبة صحيحة لأسئلة قد يكونون سألوه إياها ، وهي حول الإمامة ، فتساءل في الباب الأول عن : (( الحاجة لإمام بعد الرسول "ص" )) .

فيوضح وجوب الإمامة شرعاً وعقلا من وجوه شتى وجهات كثيرة .

وفي الباب الثاني : يتساءل : (( لنا في كتاب الله وشريعته وفرائض دينه وسننه كفاية ومقنعاً بعد الرسول "ص" )) فيؤكد أن لاشيء من هذه الأشياء يقوم بنفسه إنما هو بحاجة لمبين له ومفسر وهو الإمام .

وفي الباب الثالث يتساءل : (( لم منعتم أن يكون الإمام بإجماع الأمة ، واختياره دون النص والتوقيف))؟! فيؤكد أنه لا يصح ذلك في التوحيد والنبوة فكيف يصح الاختيار في الإمامة .

وفي الباب الرابع يتساءل (ما الدليل على صحة النص ؟!))

يجيب على ذلك من عدة وجوه معتمداً على أحاديث نبوية وآيات قرآنية ، ويؤكد أن من يقول بالاختيار فهو ساع في تعطيل حدود الله .

وفي الباب الخامس يتابع تساؤلاته (( فمن أين حكم العدل أن يختص الله في الإمامة زيدا دون عمرو؟!)) يؤكد على تفاوت البشر بين بعضهم البعض وبالتالي فمن العدل أن يكون الأفضل هو المختار .

وفي الباب السادس ـ يجيب على تساؤل عن حجة العقل في كون الإمام علي (ع.م ) أشرف الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحق الأمة بالخلافة ؟!.

بواسطة الأحاديث النبوية الشريفة ، والآيات القرآنية الكريمة .

وفي الباب السابع ـ يبدي وجهة نظره مبرراً لم قعد الإمام على (ع.م ) عن طلب حقه في الخلافة التي تقوم أن الإمام علي (ع.م ) عن طلب حقه في الخلافة التي تقول أن الإمام على (م.ع) لم يفعل ذلك إلا قناعة بأن الاقتتال بين الصحابة ورفاق الدين لا ينتهي إلا بدمار الإسلام والمسلمين

وفي الباب الثامن : يشرح لماذا لا يجوز وجود إمامين أو أكثر في عصر واحد نتيجة لبعد الأقطار؟! فيؤكد أ، الإمامة فرع النبوة ، والنبوة دلالة على التوحيد .

وفي الباب التاسع ـ يتحدث حول عدم جواز انتقال الإمامة عن بني علي (ع.م) إلى غيرهم ، فيؤكد أنها ليست إلا الكلمة التي (( جعلها كلمة باقيه في عقبه لعلهم يرجعون)) .

وفي الباب العاشر ـ حول أن الإمامة قد تكون متقدمة على عصرنا ، فيؤكد أن الإمامة من الاصول التي لا تتغير كالنبوة والتوحيد وهي ليست من الفروع كالصلاة وأمثالها

وفي الباب الحادي عشر ـ يرد على فرض أن الإمام انتقل ولم يعقب ؟!.

فيؤكد أن هذا محال ففي هذا الافتراض تكذيب وافتراء على القرآن الكريم وأحاديث النبي الشريفة .

وفي الباب الثاني عشر ـ يرد على فرض أخر يفترض أن الإمام قد انتقل جنيناً أو طفلاً مولوداً كيف يجوز الاقتداء به والمبايعة له ،وهو لا يعقل شيئاً من أمره؟!.

ويطرح فكرة الإمامة المستودعة ، بحيث يتم استيداعها حتى يكبر فيتسلمها ، وهي جائزة في حالات نادرة بحيث لا يجوز لهذا القريب الذي تستودع لديه الإمامة أن ينص على أحد أبنائه بل يردها إلى صاحبها متى بلغ سن الرشد ، وبقناعتنا نحن أن الإمامة لا تستودع إلا في مستقرها ، وإن كان الإمام جنيناً فهو مستقر الإمامة والإمامة مستقرة فيه طالما نقلها إليه الإمام السابق بالنص ، ونظية الاستيداع هذه نظرية متأخرة وافتراضية ، فما يستودعه الإمام لدى أحد أقاربه ليس سوى الأمور الإدارية المتعلقة بإدارة وتنظيم الدعوة .

وفي الباب الثالث عشر ـ يؤكد إمامة الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق وإمامة ولده محمد عليهما السلام ، وينفي أن يكون الإمام إسماعيل (ع.م) قد توفي في حياة أبيه ، بل يؤكد أنه عاش بعد أبيه ، وما فعله الإمام جعفر الصادق (ع.م) لم يكن إلا ستراً عليه.

وفي الباب الرابع عشر : يوضح الفرق بين التقية والستر والغيبة فالإمام المستور مستور عن أعدائه وليس عن اتباعه الذين يعرفون مقره ، ودعاته وحججه يتلقون رسائله من مختلف الأقطار ، أما من هو في الغيبة فلا أحد يعرف أين غيبته ؟: وهو غائب عن اتباعه وأعدائه في وقت واحد .

وفي الباب الخامس عشر : يبرر عدم الجهر بأسماء أئمة دور الستر فيما بعد قيام الدولة الفاطمية فيقول : إن أجل أغراض الأئمة هي هداية الضال لا لتكبر حال ، ورغم علمهم باختلاف المستجيبين حول هذا الموضوع رأوا الإمساك عن التصريح بها إلى حين ، أو أن ذلك أصلح للمعتقدات ، ولو كان بمعرفة الأسماء تتم المذاهب لما جاز مناكحة الخرس من المسلمين ، وهو جائز .

أما في الباب السادس عشر : هو في معرفة أي أبناء الإمام هو المنصوص عليه ، إذا انتقل الإمام وخفي المنصوص عليه من أبنائه ، وادعى كل منهم مقامه ، وبث الدعاة في الأرض ، فيؤكد أنه لابد وأن يشير الإمام السابق إلى الإمام الذي يليه بالنص والدلائل الأخرى .

هذا ما تتضمنه الرسالة فهو يحدد المفهوم الإسماعيلي للإمامة ضمن رؤياه الخاصة للمذهب الإسماعيلي ، وهذه الرؤية رؤية شاملة ودقيقة نوعا ما وقريبة جداً من المفهوم الإسماعيلي الشامل للإمامة ، إلا فيما يتعلق وأورده حول استيداع الإمام ، حيث تختلف هنا عن الفهم الإسماعيلي للإمامة ، ويقترب من فهم دعاة الإسماعيلية المستعلية حيث تطور لديهم مفهوم الاستيداع كي يصبح نظرية هامة من نظرياتهم ورؤياهم لمفهوم الإمامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جعفر الفيض ابن الهمام
عضو فعال



عدد الرسائل : 20
تاريخ التسجيل : 22/10/2007

(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة))   (( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالجمعة يناير 11, 2008 10:08 pm

الأخ الفاضل مهتدي مصطفى غالب

أشكر لك هذا التوضيح عن أحد أعلام مذهبنا الإسماعيلي العظيم ألا وهو داعينا أبو الفوارس احمد بن يعقوب ( قس ) ونحن ننتظر بشوق تحقيقك لكتابه (( بيت الدعوة الإسماعيلة )) فتراثنا لابد ان تتضافر الجهود من جميع فرق المذهب للحفاظ عليه وصونه من الإندثار والضياع ، شاكراً ومقدراً لكل الجهود الجبارة التي تبذلها في هذا المجال وكان الله في عونك وأخذ بيدك لما فيه الخير والسؤدد .

أما مما أحب سؤالك عنه : هل كتاب بستان الأزهار ، هو ما كان والدك يستشهد به في كتابه أعلام الإسماعيلية ويذكره بإسم (( البستان )) أم أنه كتاب غيره . ومن كان مؤلفه ؟ وفي أي عصر عاش .

كما أن لي طلب للأخوة المشرفين أن يغيروا الأسم الذي كتبه الأخ مهتدي بدون قصد منه عن كتاب سيدنا محمد بن طاهر الحارثي فإسمه < مجموع التربية > وليس (( الترابية )) .

وأخيراً نهدي للجميع الرسالة في الإمامة من احد المنتديات الإسماعيلة على هذا الرابط :

http://www.wadi5.com/vb5/showthread.php?t=2599


دام الجميع بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحب لله
Admin



عدد الرسائل : 1272
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة))   (( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة)) Icon_minitimeالجمعة يناير 11, 2008 10:32 pm

الأخ مهتدي كتب:
اقتباس :
أ
ما عن علاقته بأبي الفوارس فتبدو أنها كانت قوية جداً وكانت هناك زيارات متبادلة ، ومناظرات كثيرة ، بحيث كان كل منهما يكن للأخر احتراماً لا يوصف، وتقديراً عجيباً لما يتميز كل منهما من زهد وورع وتقي ومحبة لبني البشر .. ووعي رائع للإسلام، وأن لكل منا رؤياه الخاصة، إنما نحن معاً نشكل الإسلام ، ولا يمكن لأي منا منفرداً أن يشكل أو يكون أي شيء، فكانا نموذجاً رائعاً للحوار المنطقي بين أبناء المذهب الإسلامية المختلفة ، الذي يكون صداقات ، ويضيف رؤيا جديدة لطرفي الحوار معاً ، مما يتح فهماً آخر أشمل ، ولم يحاول أي منهما إلغاء الآخر ، بل حاول كل منهما إظهار مذهبه بشكل منطقي للآخر ، بحيث نشعر أن كل منهما أو منا قد اختار فهمه للحياة ومذهبه ، قد يختلف هذا الفهم عن الآخر ، إلا أن فهمنا المشترك لما نحن عليه ، يخلق المجتمع المتطور والتماسك
انها بالفعل أخلاق عالية تنم عن إيمان عميق لدى كل من الرجلين , لأن من أراد محبة الله وتعميق إيمانه لا يمكنه إلا أن يبحث عن مبتغاه في جميع البساتين والرياض
الأخ جعفر نشكر لك هديتك القيمة , و ملاحظتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( الداعي أبو الفوارس أحمد بن يعقوب و رسالته في الإمامة))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا الداعي الأجل أبو يعقوب السجستاني قدس الله سره الشريف
» سيدنا حجة خراسان الداعي الكبير ناصر خسرو
» الداعي سيد سهرب والي
» الداعي الكبير أبو حاتــــم الرازي
» مناظرة بين الداعي الكبير الكرماني والمعتزلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: تاريخ الدعوة الإسماعيلية-
انتقل الى: