أبو حاتم أحمد بن حمدان الليثي الورسناني من أكبر الدعاة التي أنجبتهم الدعوة الإسماعيلية والذين كان لهم ِأن كبير في عالم الدعوة وعالم الأدب والفلسفة والتأليف حيث أخذوا على عاتقهم مهموة التفاني في الدفاع عن الدعوة بالقلم واللسان والعمل على جذب العامة و الأمراء بنفس السلاح العلمي
يعتبر أبو حاتم الرازي من أعلام النهضة العلمية الإسلامية البارزين في القرنيين الثالث والرابع الهجري
ولقد مثل نشاط الدعوة الإسماعيلية في بلاد الري في عهد إمامة الإمام محمد المهدي عليه السلام
وقد تاثر إلى حد كبير بمدارس الدعوة في بلاد اليمن والمغرب كما لعب دور رئيسيا في الشؤون السياسية في طبرستان والديلم لاسيما في أصفهان والري حتى استجاب له جماعة من كبار الدولة مثل أسفار بن شيرويه ومرداويخ بن زيار
وكان لجهود أبي حاتم الأثر الفعال في اتصال مرداويخ بالإمام محمد المهدي عليه السلام
كذللك أسهم أبو حاتم الرازي في النهضة العارمة للمذهب الإسماعيلي كما أسهم في نشر الثقافة الإسلامية عامة فتخدث بالفللسفة واللغة والتفسير والفقه وشرح نظريات الإسماعيلية وعقائدهم وله نظريات كثيرة في مبدأي الستر والظهور حتى قيل عنه انه أول من وجه هذين المبدأين في الإسلام توجيها جديدا
من أهم مؤلفاته:
كتاب الزينة:
يحتوي على 1200صفحة وهو من أقدم كتب أدب الدعوة التي اختفظ بها الإسماعيلية وهو في الأحرف ومعانيها وفي الكلمات العربية والداخلية التي نطق بها القرآن الكريم وسنها مسلمون وصارت فيما بعد المصطلحات الإسلامية
كتاب أعلام النبوة:
يعد من أهم كتب فلسفة المذهب الإسماعيلي وفي هذا الكتاب يتحدث عن ((الرسل وعن النفس والهيولى والزمن والمكان ......))
وفي هذا الكتاب رد الداعي الكبير أبو حاتم الرازي على أحد الزنادقة الملاحدة ويحتوي أيضا على ما جرى بينه وبين الفيلسوف محمد بن زكريا الرازي من مناظرات
كتاب الإصلاح:
وهو من الكتب الهامة جدا يحتوي على 500 صفحة ترجع أهميته إلى ما أورده الداعي من تأويل للآيات القرآنية الكريمة وما ذكره عن الأنبياء
لم يسلم الداعي الكبيرأبو حاتم الرازي من اضطهاد الديالمة فا تهموه بالزندقة والثنوية والدهرية (( على الرغم من عدم وجود أي شي من هذا في مؤلفاته))
فا ضطر إلى الاختفاء في أخر حياته إلى ان توفى رحمه الله تعالى سنة 322 هجري أو 323 هجري