كشفت دراسة عالمية نشرت أمس عن أن كل عشرين دقيقة تمر تشهد انقراض أحد الكائنات الحية، وهذا مرده الى التغير المناخي واتساع مساحات الجفاف في العالم.هذه الدراسة صدرت عن 4000 مندوب من 200 دولة اجتمعوا في مدينة بون الألمانية للمشاركة في مؤتمر يعقد على مدى اسبوعين بشأن الوصول الى معاهدة لحماية التنوع البيولوجي.
وعددت الدراسة أكثر من 1226 نوعاً من الطيور المهددة بالانقراض بزيادة ثمانية أنواع على الاحصائية السابقة الصادرة قبل أربع سنوات.
ويقول خبراء الأمم المتحدة: إن النشاط الانساني ولاسيما زيادة كميات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، يهدد كوكبنا بأخطر موجة انقراض منذ انقرضت الديناصورات قبل 65 مليون عام مضت.
وقال وزير البيئة الألماني سيغمار غابرييل: التغير المناخي وخسارة التنوع البيولوجي هما أكبر التحديات التي يواجهها العالم حالياً.
وأشار غابرييل الى أن معدلات الانقراض أعلى حالياً ما بين مئة الى ألف مرة عن معدلها الطبيعي.
وكانت قضية التنوع البيولوجي قفزت مؤخراً لتحتل مكانة متقدمة على الساحة الدولية بسبب أزمة غلاء الغذاء التي تعود أسبابها الى تصاعد استخدام المحاصيل الزراعية في انتاج الوقود الحيوي.
ويقول غابرييل: إن التنوع البيئي يؤثر في حياة أشد الناس فقراً في العالم، موضحاً أن غابات تعادل مساحتها مساحة سويسرا ستختفي خلال عام