دكتور في علم الاجتماع: الهروب من الواقع يزيد الفقر فقرا والمشكلة تعقيداً
ثلاث رصاصات كانت كفيلة بتحريك مطعم بأكمله، الكل يقف لتشجيع نور على إطلاق رصاصة الخلاص لإنهاء فترة معذبة لها وللجماهير وإنهاء حياة مختطفها عابدين.
كان هذا مشهد من مسلسل نور الذي غدى حديث المجتمع السوري في الآونة الأخيرة سواء بالمدح أم بالذم، فأي زيارة لبيت أو مطعم في توقيت بث المسلسل تكون الأنظار مشدودة لكل لقطة من لقطات المسلسل.
"
بثينة التي لم تعد رومانسية زوجها تقنعها تجبره على مشاهدة المسلسل وترسل رسائلها عبر المدح برومانسية مهند فتقول بثينة (ربة منزل) "قبل ساعة من مسلسل نور تستمر النزاعات على جهاز التحكم فزوجي يرغب بحضور المباريات في توقيت مسلسل نور بالذات .. وأنا من المستحيل أن أفوت أي حلقة من نور, ولا حتى الإعادة، وبالطبع الفوز بجهاز التحكم يكون لي .. عندها أبدأ بالخطة التالية بأن أصدر بعض التعليقات
...... لو كان كل رجال هيك ماكان في مشاكل بالحياة الزوجية وخاصة على جهاز التحكم ..وغير ذلك، وبالطبع دون مجيب".
أما حنا ,طالب بالمرحلة الثانوية, فوصف المسلسل "بالسخيف"، مؤكداً أنه "لا يقدّم الواقع الحقيقي للعلاقة الزوجية بل ضرب من الخيال، ومتابعته ليست إلا رغبة شديدة بالهروب من الواقع، وكل المشاهد هي إعلان للسياحة والمنتجات التركية، ونحن شربنا المقلب" .
منقول عن سيريانيوز