منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق المصطفى
عضو ذهبي
عاشق المصطفى


عدد الرسائل : 62
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 24/07/2008

أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Empty
مُساهمةموضوع: أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي   أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 11:46 am

++++++++++++++ بســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم +++++++++++++++++
===================== أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي ====================
مقابلة صحفية مع مولاناالإمام الحاضر
أجرتها مجلة جون أفريك الصادرة بالفرنسية
النص :
في وقت واحد , هو زعيم ديني , ومشجع للثقافة والعلوم والفنون , ورجل أعمال وخير . إنه الإمام التاسع والأربعون للمسلمين الاسماعيلين الشيعة الذي يكرس وقته وثروته لتحسين شروط حياة الناس المحرومين , والذي تعمل شبكة مؤسساته في آسيا وفي كل افريقيا .
ليس من السهل مقابلة الزعيم الروحي للطائفة الإسلامية الإسماعيلية ,فهو دائم التنقل من طائرة إلى أخرى يجول على العالم حاملا ً مشعل مجموعة مؤسساته , شبكة الآغاخان للتنمية . وتنحصر مهمة الشبكة في تحسين شروط حياة السكان المحرومين ,ومساعدة البلدان النامية في اطلاقتها التنموية . إنه ينحدر مباشرة من النبي محمد (ص) من خلال ابن عمه وصهره علي , الإمام الأول , وابنته فاطمة . لقد خلف جده محمد شاه الآغاخان عام 1957 ليصبح في سن العشرين فقط الأمام الوارث التاسع والأربعين للإسماعيليين الشيعة .
وطبقها لمهمته وسلطته العليا على الطائفة , فإن واجب الآغاخان مساعدة ((كل الإسماعيليين في العالم الذين يجدون أنفسهم في مصاعب )) .ومنذ ارتقائه عرش الإمامة لم ينقطع عن الاهتمام بواقع كل المسلمين , ولم يدخر جهدا ً في مساعدتهم بالوصول إلى المعرفة . إنه يدير ثروة ضخمة لا تستخدم إلا ضمن نطاق محصور يخص أهداف المؤسسات : يؤهل و يحدث الزراعة والأنظمة المدرسية .
نص المقابلة
س ـ صاحب السمو , كيف تظل بسيطا ً وأنت سليل النبي (ص) ؟
ج ـ (قال ضاحكا ً), إن النبي نفسه كان رجلا ً بسيطا ً , لذلك ينبغي علينا أن نتخذه مثلا ًلنا. وأظن أن المرء في الإسلام يبحث عن البساطة وليس عن المجد .
س ـ كيف تعرف دورك كإمام ؟ ولمن السيادة فيه : للزعيم الروحي , أو مشجع الفنون و الثقافة أو صاحب الإحسان , أو رجل الأعمال ؟
ج ـ أنت تعرف أن الإسلام يدعو إلى العمل في كل مجالات الحياة ,وتجاوز الإطار الضيق للحياة اليومية . إن مبادئه الأخلاقية توجه كل نشاطاتي , سواء أكان ذلك من خلال نشاطات المؤسسات التي أعمل على تحقيقها , أو من خلال التفسيرات التي أقدمها بصدد المشكلات الدينية الكبرى . فالإسلام منهج أبدي لليوم و للغد .
س ـ تماما ً , لقد عرفت تميز الإسلام من الناحية الروحانية والفلسفية , ومن ناحية عقيدته , أنه يدعو إلى التعاطف والتسامح , فماذا يحرك فيك العنف المقترف بشكل خاص في العراق أو في لندن باسم الإسلام ؟
ج ـ يجب أن نفهم أولا ً أصل كل مايجري اليوم . وفي الواقع , ماذا يوجد بصدد أصل كل ذلك ؟ إنه تراكم من الإحباطات والشعور بالإهانة لمرات عديدة جدا ً. إن المرء يجد العديد من الإنحرافات في التاريخ المسيحي وفي التاريخ الهندي , حيث إن المسؤولية الحقيقية للعنف لا تقع على عاتق الأديان بل سببها المنافسة السياسية . فلنتجنب ـ إذن ـ أن نخلط اسم الإسلام بصراعات تعود إلى أسباب أخرى .
س ـ وماالذي كون مجرى عمل الآغاخان ؟
ج ـ (قال ضاحكا ً) , في سن العشرين ورثت مهمة مؤسسة أحاول أن أعززها لأضمن خير الشيعة الإسماعيليين والسكان الذين يعيشون ضمنهم . ومنذ 1957 , أعطت هذه المؤسسة الوسيلة للتحريك والتأثير . ومن أجل ذلك أنشأت منظمات مختلفة من بينها شبكة الآغاخان للتنمية . بيد أن التصدي للحاجات المستجدة , طور دون توقف بنيتها وعدل منها . فعلى سبيل المثال , لقد أنشأنا مؤخرا ً وكالة هي فوكس للمساعدة الإنسانية لمواجهة الأزمات وتوقعها .
س ـ في شباط الماضي , قد تم إنشاء مؤسسة جديدة هي وكالة الآغاخان للقروض الصغيرة كي تتيح للسكان الضعفاء ماليا ً الوصول إلى الاعتمادات المالية . فهل تعتقدون في الوقت الحاضر أنها الوسيلة الأنجع للكفاح ضد الحرمان الإقتصادي والإجتماعي ؟
ج ـ أتحفظ بالتأكيد على أنها الأحسن , ولكنها من دون شك هي إحدى الوكالات الأحسن , لأن القروض الصغيرة توفر كثيرا ً من المرونة أكثر مما توفرها المؤسسات المالية التقليدية . إن أشكالها تتيح للجماعات الفقيرة ومؤسساتها و المنظمات القروية أو المنظمات النسائية أن تنجز المشروعات التي ترغبها . إنها تساهم ماليا ً في الحياة الثقافية من خلال مظاهر عدة , وتدعم المؤسسات القائمة . وهذا ما يبرهن على إتجاه معتبر في التنمية , وهناك إثنا عشر دولة تستفيد من مساعداتنا في هذا القطاع الهام .
س ـ هل تتفق القروض الصغيرة مع المعايير المصرفية الإسلامية حيث أن الدين الإسلامي يحرم القرض بفائدة ؟
ج ـ أنا لست بصدد الكلام عن القروض الصغيرة مقارنة مع المؤسسات المالية الأخرى الشبيهة بها . بالنسبة لمؤسساتنا فالفائدة المستحقة تعادل فقط تكلفة الإدارة . نحن لا نحقق أية مرابح ولم نعلن عن أية أرباح للتوزيع على المساهمين او الأمور الأخرى .
س ـ تقدم مؤسسة الآغاخان المساعدة المالية والتقنية إلى المشروعات التي تعمل بشكل مبدئي في آسيا وأفريقيا . هل بإمكانكم ان تكلمونا عن التزامكم تجاه القارة الأفريقية ؟
ج ـ عندما توفي جدي عام 1957 , كانت الطائفة الإسماعيلية قد وطدت نفسها في ذلك العصر في كينيا وفي تنجانيقيا القديمة و أوغندا و زنجبار و موزامبيق و مدغشقر و الكونغو . و عندما استقل الأفريقيون , طلب منا الرئيس سينغور و هوفويت بواغني المساعدة . عندئذ أنشأنا مؤسساتنا في ساحل العاج , وانطلاقا ً منها انتشرت إلى إفريقيا الغربية . ومع الزمن تركزت مبادرتنا في المجال الإقتصادي حصرا ً , بعكس شبكة الآغاخان التي تركز نشاطها في المجالين الإجتماعي والثقافي , ثم امتدت نشاطاتها إلى مالي و بوركينا فاسو وإلى أقطار اخرى في الوقت الحاضر . هذا النهج الجديد سمح لنا أن نقيم توازنا ً مابين إفريقيا الغربية و إفريقية الشرقية حيث نملك شبكة كبرى من المدارس والمشافي إلخ ....
س ـ إن أعمالكم الموجهة لصالح إفريقيا الشرقية , هل تبدو لي أنها حدثت لكونكم نشأتم في كينيا ؟
ج ـ لا , من دون شك ,فالظاهرة التاريخية لا تشرح ذلك . لا ينبغي أن ننسى أن السكان الإسماعيليين قد سكنوا في هذا البلد منذ سنوات 1800 . و أن عددا ً كبيرا ً من المؤسسات التي يجدها المرء في إفريقيا الشرقية قد تم إنشاؤها من قبل جدي .
س ـ كيف تفكر بكينيا اليوم ؟
ج ـ عندما كنت طفلا ً , كانت نيروبي آنذاك تشبه القرية , وقد سكنا في ضواحيها . كانت الأسود و الفهود تتردد على بيوتنا بشكل منتظم . وفي المساء كان يمكننا رؤية الحيوانات المتوحشة تجول آمنة تحت نوافذنا . قال ذلك ضاحكا ً . ومنذ ذلك الحين لقد تغيرت الأشياء كثيرا ً , بيد أن ذكريات الطفولة تظل باقية بشكل فريد .
س ـ ماالعلاقات التي تحرص عليها مع شخصيات المذاهب الإسلامية الأخرى ؟
ج ـ ننظر غالبا ً , وفي أغلب الأوقات , إلى مواضيع محددة في البلدان التي نعمل فيها , لأنني أواجه كل العولمة السياسية , كما أني أفضل الالتصاق بالواقع والاستجابة إلى الأوضاع الدقيقة فيه , ومنها من دون شك ما يتعلق بالتعددية في الإسلام , حيث جزء منها يأخذ طابع ثقافة جمعية مفهومة يتم تبنيها أكثر فأكثر سواء من قبل المسلمين او من غيرهم . ما نهتم به سواء بطلب أو بأختيار منا , نحب أن نعمله ضمن هذا الإطار الذي يبدو جوهريا ً بالنسبة إلى مستقبل الإنسانية .
س ـ هل تحس بقرب أكثر من الشيعة أم من السنة ؟
ج ـ طبيعي أن يكون القرب حسب المبدأ ذاته الذي يحكم عقيدتنا . ومع ذلك نحن نعمل عدد كبير من الجماعات السنية ونحترمهم , لأننا جميعا ً مسلمون . لهذا نقول , إذا نظرت إلى الحرب المدنية في أفغانستان أو الوضع السائد في العراق , ترى هناك قوى مجردة في الأغلب من الإنسانية تجر الطوائف , التي عاشت في سلام خلال قرون , إلى دوامة من العنف .
س ـ ماذا تحب من إمام المستقبل أن يستذكر عنك ؟
ج ـ أنت تعرف أن دوري ليس انتقاليا ً. فمن إمام لأخر , فإن اهتمامنا الرئيسي هو الطائفة الإسماعيلية . ثانيا ً , ولأن المؤسسة كان لديها الطاقة للعمل بطريقة فعالة في البلدان المختلفة حيث يوجد إسماعيلييون و بجانبهم السكان الذين يعيش الإسماعيليون ضمنهم . ومع ذلك , فإن خبرتنا على صعيد الدول النامية دفعتنا إلى توسيع حقل عملنا . إذا كان صحيحا ً أن المرء يجد اسماعيليين في بلدان مثل كازخيتان و كوردستان أو طاجكستان , فإنه يوجد منهم عدد قليل جدا ً في مالي أو في بوركينا فاسو غير أن هذه البلدان الفقيرة هي بلدان مسلمة . وبما أن الإسلام يتطلب مثل هذا العمل , فإننا نعمل واجبا ً , وبسعادة نتدخل محاولين تحسين نوعية الحياة فيها .
س ـ حسب نشاطاتك المتعددة , فإنك لا تكف عن التنقل من طائرة إلى أخرى , فكيف تجد الوقت لراحتك ؟
ج ـ عندما كنت يافعا ً , كنت أمارس الرياضة , وظل هذا العمل الوسيلة الأفضل بالنسبة لي للاستراحة . في الشتاء استبقي بعض العطل الأسبوعية للتزلج , ويحدث لي أن أسافر يومين أو ثلاثة إلى البحر لأنعزل بنفسي قليلا ً . كما أني أهتم بسباق الخيل وتربيتها . هذا الميدان من النشلط ليس جزءا ً تاما ً من مؤسسة الإمامة , ولكني ورثته نتيجة للظروف المأساوية التي أعقبت وفاة والدي في حادث سيارة .
ويا علي مــــــــــــــــــــــدد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخلاقيات الإسلام توجه كل نشاطاتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: الامام كريم آغاخان فكراً وعطاءً-
انتقل الى: