الدكتور عصام عباس رسالة تهنئة إلى سمو الإمام شاه كريم أغا خان الحسيني

[/

كل الكلام لا يعبر عن احترام المجتمع لامامنا الحاضر منه البركة والنور والسلام

مشكور جدا اخ حيدره
ماشاء الله بوادر طيبة صيغة الرسالة اكثر من رائعة
والحمد لله رب العالمين

بوركتم ادارة ومشرفين واعضاء
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد

كريمة الأطهار

بقلم : الدكتور عصام عباس

نعتِ الشَّــآمُ كرِيـمةَ الأطهَارِ هيَ بنتُ بنتِ مُحَمَّدٍ وَ وَصيِّهِ
هيَ منْ بكى لبكائِهَا كُلُّ الخَلا-
يَوْمَ الطفوْفِ سبِيةٌ لَمْ تكتَرِثْ
هيَ زَينبٌ عُنوانُ آلِ مُحَمَّدٍ
قِفْ وَ انْحَنِ بِرِحابِها مُتَوَسِّلاً
فَشَفِيعَتِي صَونٌ لِقَاصِدِ دارِها
و اليوْمَ مجلسنا بدَارٍ أُسسَتْ
لِنُعَزِّيَ المبعُوثَ فِينَا رَحمَةً
بِالطُّهرِ زَينَبَ يَومَ كانَ رَحيلُهَا
وَ الموتُ عِندَ شَفيعَتِي حُرِّيَةٌ
قِدِّيسَةٌ مَعصُومَةٌ لا لَمْ تَمُتْ



تـاجَ البطوْلـةِ مطلـعَ الأنـوَارِ هيَ نفحةُ الإِجلالِ وَ الإِكبارِ
-ئقِ وَ الملائكِ فِي سَمَاءِ البَارِي
بجحافلِ الفساقِ وَ الأشرَارِ
بِدِمشْقَ كَانَتْ معقلَ الأحرَارِ
بِنتِ النَّبِيِّ وَ بِضعَةِ الكَرَّارِ
فَهِيَ ابنَةُ الأطهَارِ وَ الأبرَارِ
مِنْ فَضْلِ مَنْ حَفِظَتْ حُقُوْقَ الجَارِ
وَ كَذَا الوَصِيَّ وَ زَهرَةَ المختَارِ
بِدِمَشقَ دَارِ النَّفي ِوَ الإِعصَارِ
مِنْ قَيدِ ظُلاّمٍ طَغَوا بِقَرَارِ
فَهِيَ ارتَقَتْ في رَحمَةِ الجَبَّارِ

إذا كان الموت ظاهرة مرعبة تقض مضاجع البشر ، فالموت عند السيدة زينب(ع) يحمل معنىً آخر؛ فلقد عايَشَت مناظر الموت بدءاً بجدها خاتم الرسل محمد(ص) ومروراً بالأجساد الطاهرة التي سقطت يوم كربلاء فانتهاءً بتعريض نفسها للموت من أجل حماية الإمام زين العابدين(ع)، من هذا كله كان للموت عند السيدة معنى ً آخر فهو (حرية كبرى) وارتقاء نحو رحمة الله الواسعة وفرحة كبرى بلقاء الجد المصطفى والأب المرتضى والأم الزهراء والأخوين الحسنين بعد أن أدى كل منهم دوره الرسالي
نتمنى من رئيس تحرير النجمة المحمدية أن يشاركنا همومه وحزنه في منتدانا
ياعلي مدد

سر الحياة

بقلم : الدكتور عصام عباس

سـرُّ الحَيَاةِ وَ طِيْبُهَا، بدرُ الدُّجَى لا تَحْسبنَّهُمُ بأشخَاص مضوا
بلْ لنْ يموْتوْا ، همْ نماء دَائِمٌ
هُمْ أَوْلياءُ اللهِ خيْرُ عبادِهِ
وَ اليَوْمَ يَجمَعُنَا الوَفَاءُ لِزَهْرَةِ الـ
هِيَ زَيْنبٌ نِعْمَ العبادَةُ وَ التُّقَى
إِذْ إِنَّهَا عاشتْ بصحبةِ حيْدَرٍ
وَ هيَ الَّتِي قامتْ مقامَ إِمَامِهَا
نذَرَتْ بقيةَ عمرِها لحمَايَةٍ
فقضتْ أَوَامِرُ ظُلْمِهِمْ في نَفْيِهَا
عادَتْ لأرضِ شآمِهَا في حَسْرَةٍ
لكِنَّ قدْرَةَ رَبها تقضي هنا
كَي تَمْحُوَ الشِّرْكَ المقِيمَ بِظُلْمِهِمْ
فَبِهَا الشَّآمُ تَطَهَّرَتْ مِنْ رِجْسِهِمْ
وَ بها تَرَسخَ نَهْجُ دِينِ مُحَمَّدٍ



وَبـحقهمْ نـصٌّ مِنَ الفُرقــانِ همْ للحياةِ نعيمُهَا الرَّبانِي
وَ حدِيْثهمْ يجرِي بِكُلِّ لسانِ
قضوا الحياةَ بطاعةٍ وَ تفانِي
ـزَّهـــرَاءِ أُمِّ أَئمةِ الوِجدَانِ
مَوْسُوعَةٌ لتعلمِ القُرْآنِ
نهج ِالبلاغةِ منهج ِالإِيمانِ
بصلابةٍ وَ شجاعةٍ ، وَ أَمانِ
لِلدِّينِ منْ شرْكٍ وَ منْ بهتانِ
منْ دَارِها وَ لغربةِ الأوطانِ
كانَتْ نِهايَةَ عُمْرِهَا المُتَفَانِي
بِبِناءِ صرْح ٍشامِخ ِالبنيانِ
وَ تُعِيْدَ أَرْضَ الشامِ للعَدْنَانِ
آلِ الضلالَةِ مصدَرِ العدوانِ
نُورِ البَرِيَّةِ مَنْبَع ِالإِحْسانِ

«بسم الله الرحمن الرحيم»
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
وفقكم الله وأيدكم انه نعم المولى ونعم السلام
ياعلي مدد

لا اله الا الله محمد رسولا الله رحمة للعالمين وشكرا

اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد
اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد
اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد
شكرا لكم اخوتي