الإمام كريم في قطر

مبارك لكم أخي رحيم
ويا علي مدد

سموهما حضرا مأدبة عشاء والتقيا مؤسس الجائزة..الأمير والشيخة موزة يشملان برعايتهما جوائز آغا خان للعمارة2010-11-25


آغا خان: المتحف الإسلامي من أهم الانجازات المعمارية في العالم المعاصر
لبنى شعلان:
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند فشملا برعايتهما الكريمة حفل توزيع جوائز آغا خان للعمارة الذي أقيم في متحف الفن الإسلامي مساء أمس.
حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة.
وقد اشتمل الحفل على عروض فنية تبعها عرض فيلم عن الجوائز.
وعقب ذلك قام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند وسمو الأمير آغا خان بتوزيع جوائز هذا العام على الفائزين. ثم قام صاحبا السمو بجولة فى معرض رحلة عالم العثمانيين...ثم حضرا مأدبة العشاء التى أقيمت بمناسبة الحفل.
وكان صاحبا السمو قد التقيا بسمو الأمير آغا خان قبل بدء الحفل.
وكانت وقائع الحفل بدأت بتقدمة قصيرة للسيد فروخ درخشاني مدير جائزة الاغا خان للعمارة عبر خلالها عن سعادته الغامرة بتشريف صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند للحفل والذي يؤكد مدى رؤية سموهما لفن العمارة بشكل عام والاسلامية بصفة خاصة.
وأثنى على تنظيم الحفل في مقر متحف الفن الاسلامي بالدوحة والذي أصبح معلما متميزا من معالم الفن الاسلامي حول العالم، كما قدم بعض المعلومات الموجزة عن عدد الاعمال التي تقدمت للجائزة في دورتها الحادية عشرة والبالغ عددها 401 مشروع الى ان تم اختيار 19 منها للمرحلة النهائية والاستقرار مؤخرا على 5 مشروعات الاكثر تميزا.
وبدوره تقدم سمو الأمير كريم آغا خان، مؤسس الجائزة ورئيس اللجنة التوجيهية بالتحية والتقدير لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند على حضورهما الكريم لحفل تسليم الجوائز وعلى قدرتهما الملهمة في العمل من اجل مستقبل زاهر لدولة قطر.
وقال الأمير آغا خان إن الجائزة في دورتها الحادية عشرة شارك فيها ما يقارب 3500 مشروع تنافست على ما يربو على مائة جائزة.. مضيفا ان برنامج الجائزة تضمن العديد من الفعاليات شملت المعارض والمحاضرات والمطبوعات.
وأشاد بالنهضة المعمارية الهائلة التي تشهدها دولة قطر متمثلة في بعض جوانبها في المدينة التعليمية وسوق واقف ومتحف الفن الاسلامي الذي وصفه بانه يمثل طفرة في العمارة الاسلامية العالمية.
وتطرق صاحب السمو الأمير كريم آغا خان، مؤسس الجائزة ورئيس اللجنة التوجيهية الى أبرز التحديات التي تواجه العمارة الاسلامية اليوم والتي منها البيئة الاسلامية والتغيرات في المسرحين الاجتماعي والاقتصادي الى جانب اثار التكنولوجيا.
وأكد سموه على ضرورة التركيز على اسلوب اسلامي للتصميم المعماري ومحاولة الاحتفاء بالتقاليد الاسلامية من خلال الترميم واعادة توظيف هذه المعالم المعمارية لكي تعود اليها الحياة مرة اخرى والاستفادة منها مستقبلا.
وأكد سموه على اهتمام الجائزة البالغ بالنواحي البيئية من أجل المساعدة على تشكيل وصياغة أفضل للمجتمعات الاسلامية مع ضرورة استخدام التكنولوجيا بشكل واع لمواجهة التحديات البيئية،
هذا وقد تخلل حفل تسليم جوائز الاغاخان للعمارة 2010 فقرة موسيقية لفرقة آسيوية ومن ثم عرض فيلم تسجيلي حول جائزة الاغاخان للعمارة والاعمال الفائزة.
يذكر ان الاعمال الفائزة بجائزة الاغاخان للعمارة 2010 هي مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، الرياض، المملكة العربية السعودية.، ومشروع إحياء تراث تونس حديث العهد، مدينة تونس، وايضا متحف مدينة الزهراء، قرطبة، إسبانيا الى جانب مصنع نسيج إيبيكيول، إدرنة، تركيا، ومدرسة الجسر، كسياشي، الصين.
وادي حنيفة بالسعودية ومتحف الزهراء بقرطبة..خمسة مشاريع تحصد جوائز الآغا خان للعمارة 2010
أوليغ غرابار يفوز بجائزة الرئيس تقديرا لجهوده في مجال الفن الإسلامي
حلاج: بإمكان سوق واقف المشاركة في دورات قادمة لقياس تأثيره في بيئته
لجنة التحكيم: المشاريع الفائزة أظهرت حساسية عالية تجاه الشؤون البيئية
الدوحة-الشرق:
اعلن السيد فروخ درخشاني مدير جائزة اغاخان للعمارة صباح امس بفندق جراند الدوحة المشاريع الخمسة الفائزة بالدورة الحادية عشرة للجائزة.
وقال خلال مؤتمر صحفي موسع ان هذه المشروعات تم اختيارها من قبل هيئة المحكمين لدورة 2010 وتضم مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، الرياض، المملكة العربية السعودية، ومشروع إحياء تراث تونس حديث العهد، مدينة تونس، وايضا متحف مدينة الزهراء، قرطبة، إسبانيا الى جانب مصنع نسيج إيبيكيول، إدرنة، تركيا، ومدرسة الجسر، كسياشي، الصين.
واشار رئيس الجائزة الى اختيار المشاريع الفائزة من قبل هيئة مستقلة للمحكمين، قد انتقت هذه المشاريع من بين 19 مشروعاً تم الإعلان عنها في مايو من العام الحالي. بينما بلغ عدد المشاريع المقدمة للترشح للجائزة ما مجموعه 401 مشروع.
كما اعلن درخشاني عن فوز البروفسور أوليغ غرابار بجائزة الرئيس، وذلك تقديراً للعطاء الكبير الذي قدمه خلال مسيرة حياته في مجال الفن الإسلامي والعمارة.
وقد تم إطلاق "جائزة الرئيس" لتكريم الإنجازات التي لا تدخل ضمن مجال اختصاص هيئة المحكمين، ولتقدير الإنجازات التي قام بها معماريون وأكاديميون مرموقون خلال مسيرة حياتهم. وقد تم تقديم هذه الجائزة فقط خلال ثلاث مناسبات سابقة.
الهوية والتعددية
ومن جانبه علق السيد عمر حلاج عضو لجنة التحكيم العليا لجائزة الاغاخان أن التركيز الرئيسي في اختيار المشاريع كان بهدف التحقق من وجود الهوية والتعددية في الوظائف، وتقاطعهما ضمن هذا العالم الذي تزداد فيه بشكل مطرد العولمة.
واكد تشدد الهيئة على الرؤى السخية والتعددية التي انعكست من خلال المشاريع الفائزة، والأدوار التحويلية المهمة التي لعبتها هذه المشاريع في تحسين نوعية البيئة المبنية سواء في الأماكن التي يشكل فيها المسلمون الأغلبية، أو في المناطق التي يشكلون فيها الأقلية.
وبسؤاله حول عدم اختيار سوق واقف بالدوحة ضمن الخمسة اعمال الفائزة رغم اختياره ضمن 19 مشروعا باللائحة قبل النهائية للجائزة قال ان المشاريع التي وصلت للمرحلة قبل النهائية قد حققت اهدافها ولكن المشاريع الفائزة حققت اهدافا اسمى من اهدافها المنشودة كما ان بعض مشاريع المرحلة قبل النهائية والتي من ابرزها سوق واقف تحتاج لبعض الوقت حتى تترك اثرها العميق في البيئة المحيطة بها ويمكن لسوق واقف المشاركة في دورات قادمة حتى يتسنى قياس تأثيره في البيئة المحيطة عبر الجوانب الثقافية والتراثية.
المرحلة النهائية
وعلى هامش المؤتمر اصدرت لجنة التحكيم العليا لجائزة الاغاخان للعمارة بيانا صحفيا اوضحت فيه اسباب اختيار الخمسة اعمال الفائزة من ضمن 19 مشروعا تنافست على الدخول في المرحلة النهائية لجائزة الاغاخان للعمارة قائلة إن المشاريع الفائزة بالجوائز تمثل تنوع العالم الإسلامي وإبداعها كلٌ بأسلوبه الخاص. وقد ظهرت، أثناء مداولات اللجنة، أفكار معينة حددت فهمنا لنطاق الجائزة وهي: أولاً ظهرت المشاريع السليمة بيئيا من حيث الفكرة والتنفيذ، التي أظهرت حساسية عالية تجاه الشؤون البيئية،كنماذج مفضّلة ليتم نسخها في المدن وتخفيف المشاكل البيئية.
كما أبرزت المشاريع الهادفة إلى الحفاظ على التراث الحديث المرتبط بالفترة الاستعمارية وإصلاحه، دور مراكز المدن، في المستعمرات الأوروبية السابقة، كمواقع للتجريب مع الحداثة، وأكدت على مركزيتها خلال إعادة النظر في الحداثات العالمية.
وجاء في البيان ايضا ان ثمّة اعتقادا بأن التصميم المتنور يعد حاسما في إقامة أماكن عمل آمنة وفعّالة، وبأنه يمكن تجنب التأثيرات السيئة للعالم الصناعي. والتي تعتبر مثل هذه الحاجة، بالنسبة للعمال والإدارة على حدٍ سواء، أولوية قصوى في عصر تحول العالم الإسلامي السريع إلى الصناعة.
واشار البيان الى أهمية بناء مؤسسات للمحافظة على التراث الثقافي وعرضه في سياق المواقع الأثرية الفاعلة واختتم تفسيره لفوز الاعمال الخمسة دون غيرها باعتزازها بأهمية البحث عن مشاريع ابتكارية صغيرة كنماذج لإدخال هيكليات حديثة ضمن البيئات التقليدية، والريفية بأسلوب حساسٍ وغير طفيلي.
معلم جغرافي
يذكر ان مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة يقع وسط هضبة نجد في المملكة العربية السعودية، وهو أكبر وأهم واد قرب مدينة الرياض. وهو في الأصل عبارة عن مجرى طبيعي لتصريف مياه السيول لمنطقة تزيد مساحتها على 4000 كيلو متر مربع،
ويعتبر معلماً جغر افيا طبيعياً فريداً في هذا الإقليم الجاف. ولفترة قريبة، كانت أجزاء عديدة من الوادي تستغل بطريقة جائرة ومدمرة للبيئة.
لذا قامت الهيئة العليا لتطوير الرياض، سعيا منها لتحقيق التوازن بين موارد الوادي والناس الذين يعيشون حوله، بوضع وتنفيذ إستراتيجية تنموية شاملة، هي عبارة عن برنامج أعمال هدف إلى إعادة تأهيل وتطوير وادي حنيفة بوصفه مورداً بيئياً وترفيهياً وسياحياً ذا بعد اجتماعي ملموس.
وقد تضمنت أعمال المشروع حتى الآن طرقاً وجسورًا وسدوداً وتحسيناً للمحيط العمراني، إضافة إلى الحدائق والمنتزهات الاجتماعية بخدماتها المتكاملة، مما جعل الوادي جراء هذه الخدمات متنفساً للمدينة الحديثة.
إحياء تراث تونس
ومن المشاريع الفائزة ايضا إحياء تراث تونس حيث يجسّد التراث العمراني في مدن شمال إفريقيا والذي يعود إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين نموذجاً عن التبادل الثقافي المهم والواضح بين منطقتي شمالي حوض المتوسط وجنوبه.
بينما تقع مكونات هذا التراث على أطراف المدن القديمة وليس في قلبها، فانها غالباً ما كانت موضع اهمال على اعتبار أن مراكز المدن التاريخية في المنطقة تمثل الهدف الحالي لعمليات اعادة الاحياء.
يعود انشاء مدينة تونس الجديدة بتاريخها الى الفترة التي كانت فيها المدينة محمية فرنسية، وتعكس انتقالاً من نماذج العمارة الحضرية الخاصة بالمدينة القديمة
الى مخطط شبكي متعامد أضفى على المدينة طابعاً عمرانياً جديد اً.
وقد تم تخطيط المشروع حول جادة بورقيبة وجادة فرنسا وأعاد مخطط اعادة الاحياء الحضري، الذي استحدثته وقادته جمعية صيانة مدينة تونس
تنظيم الفراغات العامة وتحويل معظمها الى أماكن مخصصة للمشاة، كما قامت بترميم عدد من المباني الأساسية، مثل المسرح البلدي في تونس والسوق المركزي والمحكمة الادارية السابقة وقصر السينما، والتي تم وضعها مجدداً قيد الاستخدام.
متحف الزهراء
وفي الدورة الحادية عشرة لجائزة اغا خان للعمارة فاز ايضا متحف الزهراء بقرطبة باسبانيا حيث ان قصر المدينة التي يعود تاريخها للقرن العاشر في مدينة الزهراء والتي تعتبر على نطاق واسع واحدة من أهم المواقع الأثرية الاسلامية القديمة في العالم، وأوسعها نطاقا في أوروبا الغربية. ولا تزال الحفريات في الموقع مستمرة، وقد تم تصور المتحف كمكان لتفسير الموقع وعرض الاكتشافات الأثرية، فضلا عن استخدامه كمركز للتدريب والبحث وكمقر لفريق الآثار. يندمج مجمع المتحف، مع الموقع ومع الأرض الزراعية المحيطة به من خلال سلسلة من المستطيلات المكونة من جدران وأفنية ونباتات تبدو في مجموعها، أشبه ما تكون بتنسيق حدائقي أكثر منها كبناء.
مصنع نسيج ايبيكيول
اما المشروع الرابع الفائز فهو مصنع نسيج ايبيكيول بتركيا حيث يمثل المصنع، وهو مرفق مصمم خصيصا لأحد منتجي النسيج عالي الجودة، تعاونا ناجحا بين عميل ومهندس معماري في استحداث استراتيجية مكانية توفق بين أهداف الانتاج ورفاه العمال.
تستغل الموقع استغلالا كليا وقد ركزت أهداف التصميم الأساسية على كتلة بشكل الحرف عن استخدام المواد المحلية في البناء، واستعمالٍ محدود للطاقة مع أداء حراري معزز.
وتمثلت استجابة المعماري ببناء مفرد كبير تم فيه الدمج التكاملي بين مساحات الادارة والانتاج تحت سقف واحد، بحيث ألغى التسلسل الهرمي بين وظائف الدار الأمامية والخلفية.
يعبّر شكل المبنى بشكل جيد لمتطلبات خط الانتاج. وتتيح الواجهة U وظيفته، حيث ان شكله المتمثل بالحرف الجنوبية الزجاجية والأفنية الخمسة الداخلية، فضلا عن الحدائق والمخاريط الضوئية، لكل مستعمل الاستفادة من الضوء الطبيعي ومناظر الطبيعة؛
مدرسة الجسر
وبالنسبة للمشروع الاخير فهو عبارة عن مدرسة الجسر التي تربط قسمي قرية سياشي الصينية الصغيرة اللتين تقعان على جانبي جدول صغير يتدفق عبر القرية.
بنيت المنشأة بواسطة دعامتين من الفولاذ على امتداد الجدول بحيث يضم الفراغ الكائن بينهما وظائف المدرسة.
ويتدلى أسفل المنشأة جسر للمشاة مخصص للاستخدام من قبل سكان القرية.
لقد أصبحت المدرسة الصغيرة حديثة التصميم، رغم كونها نائية عن أسلوب البناء التقليدي، المركز المادي والروحي لقرية كانت متداعية في وقت مضى.
وتقوم القرية، التي شيدت على نحو تشرف فيه على الأماكن المحيطة بها، بربط القرية ببعضها البعض وتوفر فراغا اجتماعيا مركزيا للسكان.
افكار رائدة
يشار الى ان جائزة الآغا خان للعمارة قد تأسست من قبل سمو الآغا خان عام 1977، بغية معرفة وتشجيع الأفكار الرائدة في مجال العمارة والعمارة المبنية التي تنجح في التصدي لاحتياجات وطموحات المجتمعات التي يكون للمسلمين وجود معتبر فيها. تمنح الجائزة كل ثلاث سنوات، وهي تثمن كل نماذج مشاريع البناء والتميز المعماري التي تؤثر على البيئة المبنية اليوم، من المشاريع المتوسطة الحجم والصغيرة، الى المشاريع الضخمة.
كما يتم تشجيع كل أشكال تخطيط المشاريع على المستويات المحلية والاقليمية، مثل المشاريع القائمة في النقل والبنى التحتية، وتطوير هندسة المناظر في المجتمعات الريفية، ومبادرات الاسكان، والمنشآت الصناعية وأماكن العمل، والتجمعات التعليمية والصحية، والبلدات الحديثة، ومشاريع الحفاظ على المناطق الحضرية، واعادة استخدام المواقع والمنشآت.
ولا تعمل جائزة الآغا خان للعمارة على مكافأة المعماريين فحسب، بل أيضاً تسعى لتحديد مجالس المدن والبنائين والزبائن والمعلمين الحرفيين والمعماريين الذين كانت لهم أدوار مهمة في انجاز مشروع ما. كما أن مجال الجائزة واسع ومتفاوت: فهي تختار المشاريع التي تتراوح بين المدارس المبنية بشكل مبتكر من الطين والخيزران وصولاً الى أحدث التقنيات التي تم ابتكارها فيما يسمى بالعمارة "الخضراء" التي لا تنطوي على تميز معماري فحسب، بل التي تحسن نوعية الحياة بشكل عام.
منذ أن تم اطلاق الجائزة، قبل 33 عاماً حتى الآن، تم اختيار ما يزيد على 105 مشاريع لنيل الجائزة وتم توثيق ما يقارب عن 7500 مشروع خلال عملية توثيق واستعراض المشاريع المقدمة والمرشحة للجائزة.
تتراوح المشاريع التي فازت بالجائزة من مدرسة ابتدائية في بوركينا فاسو قام بتصميمها المعماري دييبيدو فرانسيس كيريه الى برنامج بنك غرامين للاسكان في بنغلاديش، ومن معهد العالم العربي في فرنسا الذي قام بتصميمه جان نوفل، الى مبنى مكاتب كين يانغ الحيوي المناخي الرائد في ماليزيا، ومنزل B2 للمعماري التركي هان تومرتيكين. ومن جملة الفائزين الآخرين بالجائزة اللورد نورمان فوستر والمعماري ريكاردو ليغوريتا
نقلاً عن :
الشرق القطرية

اقتباس :

الإمام كريم في قطر

وفي كل مكان