منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحامي ليث هاشم وردة
مشرف المنتدى القانوني
المحامي ليث هاشم وردة


عدد الرسائل : 1590
العمر : 45
Localisation : إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم‏. وصية نابليون لكليبر
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Empty
مُساهمةموضوع: هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره   هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 11:19 am


سألتُ أحد المشتغلين في مجال الصحافة والأدب عن معنى كلمة "البطولة"..، فشخط بي شخطة أقوى من شخطة الأستاذ "عبسميع" في وجه عادل إمام في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة"، وقال لي متهكماً: وهل البطولة بحاجة إلى تعريف يا فهيم؟!
تلقيت شخطته بكل ما أمتلك من "المعلمية" في امتصاص الصدمات التي تشكلت لدي عبر إقامة خمسين سنة بين المناضلين الشرفاء، وقلت له:
- أرجوك أن تأخذني على قد عقلي وتشرح لي معنى البطولة.
فما كان منه إلا أن انفضَّ عني (وازْوَرَّ) وهو يبربر بكلام فهمت منه إنه غير مستعد للأخذ والعطاء مع إنسان "مفذلك" من أمثالي. وأنا بدوري استغنيت عن مشورته وجلست أناقش الموضوع بيني وبين نفسي، وتساءلت:
- مَن هو البطل؟
وأجبت نفسي قائلاً إنه- بحسب المواصفات التي قرأناها في الكتب المدرسية وسمعناها من خلال الخطب العصماء التي يتحفنا بها الخطباء المعاصرون- ذلك الإنسان المحب لبلده وشعبه، المنافح عن أرضه وعرضه ودينه ومذهبه، المقدام المتمتع بقوتين خارقتين إحداهما بدنية والأخرى روحية، الذي ينظر إلى الأمام ولا يلتفت إلى الخلف، يكر ولا يفر، يتقدم ولا يتراجع، لا يأتي الأعداءُ في طريقه بمحض المصادفة، وإنما يبحث هو عنهم، وحيثما يثقفهم ينقض عليهم كالعقاب (الباشق) وينزل بهم تفتيكاً وتقتيلاً وتنتيفاً، ومهما حاول الأعداء إصابته في مقتل لا يفلحون في ذلك، وكأنه محاط بدروع خفية لا تخترقها النبال ولا زخات الرصاص ولا حتى الأشعة تحت البنفسجية! وكل ما يطلبه البطل من هذه الحياة الفانية هو أن يمن الله عليه بالشهادة، فيذهب إلى جنان الخلود من غير حساب.
من جهة أخرى: لقد أسف القائد التاريخي البطل خالد بن الوليد أشد الأسف على أن الموت حضره وهو مستلق على فراشه في المنزل رغم أن جسده كان كالغربال من فرط ما شرطته السيوف وناشته الرماح فحفرت فيه الثقوب والأخاديد،.. فهجا ميتته هذه وشبهها بميتة البعير وأضاف قائلاً: لا قرت أعين الجبنـاء!
لست- أعزائي- بصدد مناقشة موضوع البطولة من الناحية الدينية، ذلك أنني أحترم الأديان، ومعتقدات الناس جميعاً ودونما استثناء، ولأنني، أيضاً، على يقين من أن معظم الأديان (والمذاهب) قد أقفلت باب الاجتهاد وطلبت من رعاياها التسليم بالأفكار الواردة في الكتب السماوية دون نقاش فهذا أضمن وأسلم..، ولكنني أستطيع مناقشة الموضوع من النواحي الاجتماعية والمنطقية والنفسية، وهذا فعل لا تؤاخِذُ عليه الأديان السماوية، وكذلك لا تتدخل فيه السلطات العربية المناضلة الحريصة على سلامة عقول الناس من التلوث أكثر من حرصها على تمسكها بالكراسي المصمغة!
من هنا أستطيع- على الرغم من فوات الأوان- أن أتوجه إلى القائد البطل خالد بن الوليد بأسئلة أرى أنها على قدر كبير من الأهمية، وهي التالية:
- ما بها ميتة الإنسان على فراشه بين أولاده وأحفاده وأصدقائه الخلص؟ والله أنا أراها جميلة ورائعة، وليست شبيهة بحال من الأحوال بميتة البعير (الجَمَل).
ثم ما به الجمل؟ وما هي الإساءة التي قدمها للناس حتى ينظر إلى ميتته على أنها ميتة حقيرة تستحق الازدراء؟ ألم يكن الجمل يسمى سفينة الصحراء إذ كان ينقل الناس من مكان إلى مكان رغم وعورة الطريق وخطورته؟ ألم يكن راكب الجمل قديماً يُعَنِّزُ ويُطَنِّبُ ويتفاخرُ كمن يركب سيارة (البي إم دبليو) ويشفط بها في شوارع الوطن العربي الصامد في عصرنا الحاضر؟! أولَمْ يقل ابن جني إن اسم الجَمَل مشتق من الجَمَال، واسم عقيلته الناقة مشتق من الأناقة؟!!
كان العشاق في تلك الأيام يضعون خيامهم على ظهور الجمال ويركب كل زوج منهم في مقصورة أحلى وأبهى من "تكسي الغرام مقرب البعيد". كانت تلك المقصورة تعرف باسم "الهودج"، الركوب فيها أرقى من ركوب التيليفريك بدليل ما غنته كروان في أواخر القرن العشرين حيث لم يعد للهودج وجود:
شدوا لي الهودج يالله
مشتاق لحبيبي والله!
ـــ خطيب بدلة ــــــــــــ

........................................................

ربما تطفئ في ليلي شعله
ربما أحرم من أمي قبله
ربما يشتم شعبي وأبي، طفل، وطفله
ربما تغنم من ناطور أحلامي غفلة
ربما ترفع من حولي جداراً وجداراً وجدار
ربما تصلب أيامي على رؤيا مذله
يا عدو الشمس.. لكن.. لن أساوم
وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هزليات (3)- دفاعاً عن الجمل الذي يحمل العشاق على ظهره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: القسم الأدبي :: منتدى الشعر والقصص المنقولة-
انتقل الى: