منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فاطمة
عضو ذهبي
فاطمة


عدد الرسائل : 62
تاريخ التسجيل : 13/02/2007

أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Empty
مُساهمةموضوع: أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية.   أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية. Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2007 2:27 pm

لطالما أكدت الدراسات على أهمية الرعاية الوالدية والمشاعر الموجهة نحو الطفل في تحديد شخصيته منذ مراحل الطفولة الأولى.. فبناءً على الأسلوب الذي يتخذه الآباء في اشباع حاجات أطفالهم، يمكن ان تنمو لدى هؤلاء الآخرين إما ثقة متزايدة في ان حاجاتهم سوف تشبع، وإما انعدام تام لهذه الثقة، وفيما بين هذين الطرفين توجد بالطبع درجات مختلفة، ونستطيع ان نستشعر مدى ثقة الطفل في انه مقدر من خلال الدفء والمرح اللذين يشبعان في تعامله مع أعضاء أسرته.. فإحساس الطفل بالثقة ما هو إلا حالة انفعالية تساعده على الشعور بالتوحد مع البيئة المحيطة.. ولا بد ان نشير هنا إلى ان مفهوم الثقة بمعناه الواسع لا يقتصر على ثقة الطفل بمن حوله فحسب، بل يتضمن أيضاً ثقته بنفسه وبمقدرته وكفاءته، وهذا ما ينعكس على نموه بشكل سوي، او نشوء ما يعطل ذلك النمو، ليس فقط من نواحي الشخصية، بل أيضاً في النواحي المعرفية.. وهذا يتأثر حكماً بنوع العلاقة العاطفية بين الطفل والوالدين منذ الشهور الأولى من الحمل، والتي قد تتراوح بين مشاعر الحب والترحيب بولادته، وبين الرفض في حال لم يخطط الوالدان لقدومه او فوجئا بالحمل. والناشىء الذي خرج مرفوضاً من طفولته يحمل العديد من ضروب الكآبة المرة والغم الدائم، فهو نشأ في وسط يعوزه العطف.. والواقع ان ازدياد رفض الوسط للطفل يقلل من أثر المبادرات الودية تجاهه، وقد تظهر حساسيته للنقد في سلوكه «فترة المراهقة»، وما هي إلا الآثار اللاحقة لمواقف الرفض خلال فترات العمر المبكرة.. فنرى ان تحذيراً بسيطاً من جانب المعلم يثير في المراهق الناشىء في وسط رافض جرحاً عميقاً، في حين يتقبل أقرانه التحذير نفسه بروح نقدية سمحة. وليس من المستبعد ان يحسد الناشىء المحروم او المرفوض رفاقه ويغار منهم ويتمزق إن أعار الناس اهتماماً كبيراً لأحدهم، فنجاح الآخر ومديحه يشكلان تهديداً مباشراً له ويذكيان فيه الإحساس بالضعة والتفاهة والشك بإمكاناته الخاصة.. وقد يمتنع هذا الناشىء عن توجيه الأسئلة إلى الآخرين خشية منهم ومن احتمال تأنيبهم له، وهذا الوضع قد يفسر ظاهرة التفوق او التخلف المدرسي.. فالمرفوض الذي أخفق سابقاً في تحقيق توقعات والديه منه، يرى نفسه يقف عاجزاً عن تحقيق توقعات معلميه، والاخفاق يتأكد في المدرسة التي تحابي اعتباطياً بعض المتميزين ببعض الصفات والخصائص،وتضطهداعتباطياً أيضاً آخرين ممن يملكون صفات وخصائص مضادة، وذلك وفق منحى التوزيع الاعتيادي للمتعلمين واصطفائهم دون النظر إلى احتمال نجاح المخفقين دراسياً في مجالات أخرى. وهكذا نرى أهمية الدعم العاطفي الذي يرد الإنسان، في جعله أقدر على مواجهة مطالب الحياة، إذ ليس ثمة كائن إنساني قادر على ان يعيش في غنى عن عطف الآخرين وحنانهم، فحاجة الفرد للتعاطف مع الآخرين تتعمق في كل من الطفولة والمراهقة، وتبقى الحاجات الأساسية للراشد.. وخلف الواجهة الثورية العنيفة في كلٍّ من الطفل والمراهق والراشد، تقبع حاجة إنسانية لتلقي الحب من الآخرين وتقديمه لهم دونما حساب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أثر الحرمان العاطفي في نمو الشخصية.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أطفالنا والصيف.......... بين الندرة و الحرمان
» هل أنت قوي الشخصية؟؟؟؟؟
» لزيادة سعادتك الشخصية
» قانون البطاقة الشخصية الحديثة
» الدماغ ........ صوره تحدد ملامح الشخصية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: المنتدى الإجتماعي-
انتقل الى: