معهد الدراسات الإسماعيلية يخرّج دفعة الدراسات العليا

معهد الدراسات الإسماعيلية يخرّج دفعة الدراسات العليا
تشرين الثاني ٢٠٠٨

أقام خريجو برنامج معهد الدراسات الإسماعيلية للدراسات الإسلامية والإنسانية (GPISH) احتفالاً بإنجازهم مع عائلاتهم وأصدقائهم ومعلميهم والضيوف حفلة تخرجهم في المركز الإسماعيلي يوم الرابع من تشرين الأول أكتوبر 2008. فقد أكمل الاثنا عشر طالباً الذين بدؤوا دراستهم في المعهد منذ آب 2005 درجتي الماجستير في حقول واسعة ومتنوعة في جامعات مثل أكسفورد وكمبردج ومدرسة لندن للعلوم السياسية والاقتصادية وكلية جامعة لندن وجامعة كولومبيا.

رحب الدكتور النور داناني رئيس قسم الدراسات العليا بالتجمع، وتحدث عن أهداف البرنامج وطموحات المعهد، وأقام مضاهاة مع المرحلة الفاطمية من التاريخ الإسماعيلي. إن هدف المعهد في طموحه يماثل الطموحات الفاطمية التي عملت على بناء وإنجاز رؤية إسلامية متميزة – رؤية تشارك (في حالة المعهد) في العملية الفكرية والتطبيقية لحل مشكلة "الإسلام والحداثة".

ألقى البروفيسور بول ويبلي مدير مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن خطاب الافتتاح وفيه أثنى على الطبيعة الانضباطية لطلاب المعهد. ونوّه بعلاقة التعاون القديمة بين المعهد والمدرسة حيث يعدّ المعهد أساتذة المدرسة من بين الأساتذة الزائرين الأول لهيئته التعليمية، وتقبل المدرسة طلاب المعهد لدراسة الماجستير فيها بانتظام. ثم ألقى أمبرين صالح وهو ممن درسوا في المدرسة خطاب الشكر

ثم ألقت صبرينا باندعلي كلمتها الوداعية متأملة بمسيرة الدراسة – المادية والروحية والفكرية – التي قضاها زملاؤها الطلاب لمدة عامين في المعهد – المكان الذي أصبح بيتهم حيث تشاركوا الفرح والتحديات والأحلام. ثم قام الدكتور فرهاد دفتري بتسليم الشهادات للطلاب بصفته مديراً للمعهد بالتشارك مع بول ويبلي.

ثم ألقت الدكتورة ليلى هلاني مديرة برنامج الدراسات العليا في المعهد خطاباً وصفت فيه حفلة التخرج بأنها العلامة التي تحدد نهاية رحلة وبداية رحلة أخرى رحلة مثيرة ومليئة بالتحدي. وأملت أن تكون الأدوات الفكرية التي حصل عليها الخريجون من برنامج دراستهم تمكنهم خلال رحلتهم القادمة من الانخراط في قضايا تقلق المجتمعات المسلمة حول العالم. ثم ألقى شاه حسين بصفته رئيس قسم رابطة خريجي المعهد في أوروبة كلمة ترحيب بالخريجين باعتبارهم دفعة جديدة تنضم للرابطة.
.

مشكور جدا

مشكور كتير اخ حيدرة

وان شاء الله التوفيق للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أهنئ المتخرجين من كل قلبي
هذا مايريده لنا مولانا علينا من ذكره السلام
أن نكون موجودين بقوة في هذا العالم ....
يعني أن نتعلم ونسعى للمعرفة
وأن نعمل أيضاً بالعلم والمعرفة وخصوصاً في زماننا

مشكور اخي حيدره

اهنئ المتخرجين