فر يق معهد الدراسات الإسماعيلية في وسائل الإعلام حول معرض الروح والحياةتمـوز ٢٠٠٧
تحدث كلٌ
من البرفسور عظيم نانجي مدير معهد الدراسات الإسماعيلية والسيد نور الدين مير شانت الأمين القديم لمكتبة المعهد وحافظ المجموعات الإسماعيلية حول
الروح والحياة, وهو معرض جديد للفن الإسلامي الفريد والمخطوطات من مجموعة متحف الآغاخان المستقبلي، تحدثا إلى وسائل الإعلام البريطانية. إن المعرض الذي يقيم الكثير من الاشياء التي لم تعرض من قبل قد افتتح في المملكة المتحدة في 14 تموز في المركز الإسماعيلي في لندن وسيستمر حتى 31 آب 2007.
ويعرض معرض "الروح والحياة" أكثر من 160 مادة تشكل مثالاً عن تطور وتنوع التقاليد الفنية في العالم الإسلامي. ومن بين لوحان ومنسوجات ومخطوطات وخزفيات وكتب الأساطير والفخاريات والآلات الموسيقية. وأكثر ما يميز المعرض هو نسخ مصغرة عن الملحمة الفارسية: الشاهنامه "كتاب الملوك" ومخطوطات للقرآن الكريم من بينها صفحة من القرآن الأزرق الشهير، ونسخة نادرة جداً لكتاب القانون في الطب لابن سينا الذي استخدمه كمرجع طبي في أوروبة والشرق الأوسط لأكثر من 500 عام
لقد أجريت مقابلة في 11 تموز 2007 مع السيد النور مير شانت، أحد القيمين على المعرض من أجل مقالة حديثة في
صحيفة التايمز وقد تحدث السيد ميرشانت عن طبيعة ونطاق مجموعات الآغاخان للفن الإسلامي، كما ناقش معرض
"روائع البلاط" الحديث في بارما (وهو سابق لمعرض ا
لروح والحياة). كما ناقش أيضاً تشابكات الفن الإسلامي وهو متعدد الأبعاد ديني ودنيوي وروحي ومادي.
لقد أكدت مقالة
التايمز أن الفن الإسلامي ليس فقط عن الهندسة والخط كما يدعي الكثيرون بل هو غالباً عن الحب بصفته البشرية. لقد كان هذا أحد المواضيع التي تحدث عنها البروفسور عظيم نانجي عندما تحدث عن المعرض الجديد إلى الإذاعة البريطانية في برنامج
اليوم الإذاعة الرابعة في 10 تموز 2007 (استمع
هنا). "
في كل دين أو عقيدة هناك أناس ينظرون إلى الدين بشكل تعصبي أو ضيق". والكلام للبروفسور نانجي "لكن عاطفة الحب كانت دائماً في صميم الروحانية الإسلامية وهي ترمز في الحقيقة إلى الحب البشري للإله".
وتأتي هذه المقابلة الإذاعية بعد ظهور البروفسور نانجي في برنامج ليلة الأخبار في هيئة الإذاعة البريطانية في 7 تموز 2007 (شاهد الكليب
هنا) والذي تحدث فيه عن أهمية الفن وفي تحدي التصلب وسوء الفهم بين الغرب والعالم الإسلامي.
سيقام معرض
الروح والحياة في متحف اللوفر في باريس بين تشرين الأول 2007 وكانون الثاني 2008 وفي متحف غولبنكيان في لشبونة بين شهري شباط ونيسان لعام 2008. ويحتوي معرض
الروح والحياة الذي تنظمه
آمانة الآغاخان للثقافة المجموعة الدائمة لمتحف الآغاخان المستقبلي الذي سيفتتح في تورنتو في كندا عام 2010. ولمزيد من المعلومات عن معرض الروح والحياة. راجع الموقع:
www.spiritandlife2007.org. ولقراءة خطابات سمو الآغاخان والأمير تشارلز في افتتاح المعرض راجع موقع
شبكة الآغاخان للتنمية.