مفاهيم اسماعيلية

كتبت هذا الموضوع في خضم اللخبطة الحاصلة في المجتمع الاسماعيلي في وقتنا الحالي وذلك من خلال تزعم بعض الشباب لموضوع التفسير الديني وشرح الفرمانات المباركة وتنصيب أنفسهم المرجع الأفهم في هذه الطائفة وحرصاً مني على عدم توفير الجو المناسب لهم ليتصيدوا ضعاف المؤمنين وإبعادهم عن المفهوم الحقيقي للطائفة أردت أن أشارككم محتواه وتصحيح مسار تعاملنا مع هذه المحنة الكبيرة أرجوا منكم سعة الصدر والتفهم واستخلاص العبر وعدم الركض وراء النقد السلبي لما كتبت بل محاولة الفهم العميق والإدراك الواعي لما يواجهنا من تشرذمات :
بسم الله الرحمن الرحيم

إن حالة الرقي الروحاني من أبرز صفات التعبد الروحاني الاسماعيلي الحقيقي ، وقد مرت عبر العصور الغابرة بمراحل مختلفة من التغيرات والتبديلات التي أثرت على الدعوة الاسماعيلية منذ بداية دور الستر ( احتجاب الإمام عن العامة ) نظراً لملاحقة الدولة العباسية للنسل المحمدي الشريف للقضاء عليه والتفرد بالحكم الدنيوي والديني .

لذلك كان لابد من ظهور هذه الحالة في المجتمع الاسماعيلي حتى يمكن التمييز بين المخلصين للإمام وبين المتعلقين بشكل ظاهري فقط إن كان لعدم وجود اعتقاد جوهري لهؤلاء الأشخاص أو لاختبار مدى مصداقيتهم وتفانيهم في حماية الفكرة الإسماعيلية من الزوال ومن التشويه والتخريب المقصودة والتي رافقت هذه الدعوة عبر الزمن .

فمن الواضح إذاً أن درجة الرقي الروحاني كانت حساسة فيما سبق ولا تعطى اعتباطيا لأي شخص حتى يثبت جدارته في تلك الدرجة مهما علت أو انخفضت في الترتيب الروحاني الاسماعيلي .

ومن هنا نبدأ حيث أن استمرارية الدعوة اعتمدت بشكل جوهري على السرية في معرفة الإمام والتقية في التعبد والتقرب ليس خوفاً من أحد بل هي دورة امتحانيه لكل نفس يجب أن يمر فيها الشخص ( المريد ) إذا كان مصراً ومتأكداً من ولاءه لصاحب الزمان ( الإمام ) المتصرف الوحيد في كيفية الترقي الروحاني ونوعه ودرجته .

أما في عصرنا الحالي ونتيجة للطريقة التي اختارها الإمام الحاضر الموجود شاه كريم الحسيني في التواصل مع كافة المؤمنين فيه من خلال اعتماد كافة الوسائل الحديثة بداية بالتلكس ومن ثم بالفاكس والكمبيوتر والانترنت حالياً واستطاعة كل المؤمنين القادرين على تملك أجهزة الكمبيوتر الحديثة والدخول إلى النت والتعرف على كافة نشاطات الإمام وتلقي المعلومات العامة من مواقع الشبكة والمواقع الرسمية لسموه فقد أصبحنا بمجال مختلف من تلك الدورة الامتحانية التي يجب أن نتبعها حتى نحصل على درجة الرقي المناسبة لكل نفس من هذه النفوس الملاحقة والتواقة لإمام زمانها .

هل لازالت تلك القوانين القديمة تحكم نتائجنا الروحانية ؟؟؟؟

أم أن عصر النت قد جعلنا نفلت من عقال الوعي الروحاني الذي تمتع به المؤمنين الذين سبقونا ؟؟؟؟؟

ما مدى التزامنا بتعاليم الإمام الحاضر الموجود ؟؟؟

وكيف نعرف أننا مازلنا على هذا الطريق السوي ولا نخالف تعاليمه أو نسيء لطائفتنا وسمعة إمامنا من خلال تصرفنا ؟

· لابد أولاً أن يكون لنا مفهوم أساسي نتفق جميعاً على مصداقيته ونقائه وخلوه من أي تصرفات شخصية محدودة تنعكس علينا بشكل معيب ومسيء

· لابد من تحديد طريقة إتباع تعاليم الإمام وتطبيق تلك التعاليم

· ما هو المعيار الذي يجب أن نحاكم أنفسنا به كيلا نتجاوز الخطوط الحمر بطريقة انفتاحنا على المجتمعات المحيطة بنا

· ما هي المعلومات التي يجب أن ننشرها في مجتمعنا حول عقيدتنا وكيفية نشرها

· من هم الأشخاص المؤهلون لتبني هذه الأفكار والمعلومات وشرحها لكافة إخواننا في الإسلام كي لا يتم فهمنا بشكل سيء كما يحدث هذه الأيام

· ومن هي المرجعية التي يمكن أن تعطي هذه الصلاحيات وتحاسب الذين يتخطون الخطوط الحمر وكيف

أعتقد أننا كلنا متفقين وبنفس الوقت مختلفين !!!!! لماذا ؟؟

يتبع في الأيام القادمة إن شاء الله

سمير مصطفى وطفة في 17 / 3 / 2009



الفقرة الأولى :

· لا بد أولاً أن يكون لنا مفهوم أساسي نتفق جميعاً على مصداقيته ونقائه وخلوه من أي تصرفات شخصية محدودة تنعكس علينا بشكل معيب ومسيء

إن أحد المفاهيم الأساسية للطائفة الإسماعيلية هو التقيد والتفاني في التعاون وفهم تعاليم الدين والدعاة الذين زودونا بكل تفاصيل المعرفة المستقاة من علوم أهل البيت المطهرين عبر العصور السابقة والذين قاموا بتنقيح الأخطاء وإزالة الشك والتحريف من علوم الدين

وقد يقول قائل وما دور الأئمة هنا ؟

أجيبهم : إن كل اسماعيلي بالضرورة يؤمن بولائه للإمام ولا يمكن أن نطلق صفة اسماعيلي على أي أحد لا يؤمن بتبعيته وانقياده إلى إمام الزمان المعصوم المنسوب إلى آل بيت رسول الله المطهرين .

لذلك لا نقاش في أسس الطائفة وليس المفاهيم .

إن التغييرات الحاصلة بين زمن وآخر وبين منطقة وأخرى هي التي دعتنا لهذا الشرح والتفصيل حيث أن كل الاسماعيليين في العالم يؤمنون بإمامة ( مولانا شاه كريم الحسيني ) ولا خلاف حتماً على هذا الموضوع .

لكن الخلاف والتباين يقع في المفاهيم المستقاة من التعاليم الدينية المتباينة بين مجموعة في دولة ما ومجموعة في دولة أخرى لذلك نرى الأخوة الاسماعيلين من الهند والباكستان يختلفون عنا بنظرتهم الدينية ومفهومهم الديني للإمام وللاسماعيلية ولكن هذا الخلاف طبعاً ليس جوهرياً بل تباين في طريقة النظرة الدينية حسبما يتم تدريس معارف الطائفة وطرق نقل هذه المعرفة من شخص لآخر .

هنا لابد من التقيد بأسس التعليم الديني والتي أرساها إمام الزمان من خلال رؤيته المستقبلية على وجوب توحيد التعليم الديني بدءاً من الأطفال في مراحلهم التعليمية الأولى وقد تكفل بكافة المصاريف وتعليم الكوادر من شباب وفتيات في كل أنحاء العالم لتوحيد نظرة الاسماعيلية لمفاهيم الدين الأساسية بمختلف البلدان وحتى نكون بنفس سوية قاعدة التعليم والفهم والإدراك والتي منها ننطلق نحو مفهوم أوسع وأشمل لهذه المعرفة الدينية المنفتحة والمختلطة بكافة ثقافات المجتمعات الموازية لهذه الطائفة .

من هنا كان لابد لنا من التنويه وحث الآباء والأخوة والأبناء على التقيد والالتزام بهذه الثقافة الجديدة المتجددة وعدم إهمالها أو التهرب من التواصل مع هيئات الطريقة والثقافة الدينية في كل المدن والبلدان واستثمار هذه الطاقات المسخّرة لتثقيف الجيل الجديد ورفده بعلوم ثابتة وصحيحة وموثقة عن تاريخ الطائفة ومعتقداتها وحتى لا يكون لكل شخص رأي مختلف عن إرادة الإمام وعن نظرته المستقبلية لهذه الطائفة حيث يسعى لرقيها وتنشئة الجيل على أحسن وأفضل معرفة يمكن الحصول عليها خلال فترة ولايته وإمامته ونحن مكلفين بالتقيد بإرادة الإمام وتعاليمه المنهجية والتطويرية وعدم فتح مسارات مخالفة ومشوهة لما يريده مهما كانت الأسباب التي نبررها لأنفسنا .

الفقرة الثانية :

· لابد من تحديد طريقة إتباع تعاليم الإمام وتطبيق تلك التعاليم

إن تعاليم الإمام واضحة وصريحة وغير قابلة للالتباس أو التحريف أو المواربة ولكن عندما نأخذ هذه التعاليم من غير مصدرها أو من غير الموكلين عليها والمكلفين بنشرها وتطبيقها فإننا نقع فريسة الجهل والتحريف والأهواء الشخصية وهذا إنما يؤدي إلى إخراج المؤمنين عن حقيقة وطريقة الإتباع الواجبة لإرشادات إمام الزمان ونكون بذلك قد ارتكبنا الخطيئة الكبرى بقيامنا مقام الإمام وتفسيرنا لما هو غير مطلوب أو مرغوب وتحملنا لأعباء روحانية لا طاقة لنا بها وهذا ليس من واجب أي أحد في الطائفة ولا عذر لأحد منهم حيث أن التكليف بشرح أو نقل أو بلاغ لأوامر الإمام إنما هي من واجب هيئات المجالس الوطنية والمحلية في كل دولة من الدول التي يتواجد فيها أتباع الإمام وفي حال تقصيرهم عن واجباتهم فهذا لا يعطينا الحق أو المسوغ لتصرفنا مكانهم أو حمل مسؤولياتهم دون تكليف أو تعيين . وإن أي فعل مخالف هو مخالف لأوامر الإمام وتوجيهاته و تعاليمه. فمن أراد ذلك فقد أخرج نفسه بنفسه وظلمها بوضعها بغير مقامها.

لذلك نحذر الأخوة المؤمنين من التلهي خارج التعاليم الرسمية والحقيقية للطائفة وهي المجالس الوطنية والمحلية حتى ولو كانوا مقصرين في أداء واجباتهم فالمسؤولية عليهم فلا تضعوا المسؤولية على عاتقكم وتخرجوا خارج رحمة الإمام وتعاليمه إرضاء لغروركم أو شهواتكم أو مصالح ضيقة تعتريكم من حين لآخر .



سمير مصطفى وطفة في 28 / 3 / 2009

يتبع إنشاء الله في الأيام القادمة .

الفقرة الثالثة :

· ما هو المعيار الذي يجب أن نحاكم أنفسنا به كيلا نتجاوز الخطوط الحمر بطريقة انفتاحنا على المجتمعات المحيطة بنا

إن المجتمعات التي تحيط بنا متعددة الانتماءات الدينية والمذهبية والفكرية ، وفي الحقيقة هذه المجتمعات تبنت إلى حد كبير الفكر الاسماعيلي المتفتح رغم تدقيقهم على هويتنا الدينية وطريقة ممارساتنا للشعائر الدينية ، وهذه المعضلة الدينية الجوهرية بطريقة تفسيرنا العقائدي وطريقة تفسيرهم ( السنة والشيعة الإثنا عشرية ) بعيدة كل البعد عن التقارب أو التفاهم .

إن طرح المواضيع الخلافية بين الطوائف بدون أي نوع من أنواع التقارب الاجتماعي والفكري إنما يؤدي إلى عداوات دفينة وتغذية الروح التعصبية المذهبية عند الطرف الغير متفهم وهم إذ يعتبرون أنفسهم مطبقي الشريعة الحقيقيون فإننا كلما تمادينا في الشرح زدناهم إصراراً على التمسك باعتقادهم وفهمِنا بطريقة خاطئة. وهذه الحالة تعتبر من الخطوط الحمر التي يجب على إخواننا عدم التمادي في تفعيلها حتى لا نجلب لأنفسنا الكثير من القدح والذم وحتى يتبين لهم بالمعاملة والتواد الاجتماعي أننا لسنا خارجين عن الدين كما يتصوروننا

أو أننا نعبد رجلاً باطلاً وهي من الأوصاف التي مافتئ الإخوة السنة يعيروننا بها ولسنا هنا بوارد الدفاع عن هذه الصفة أو توضيحها لأن الكثير من المفكرين والمجتهدين الاسماعيليين شرحوها باستفاضة ولم يجدوا الأذن الصاغية عند الإخوة السنة إلا قليلاً .

الفقرة الرابعة والخامسة والسادسة :

· ما هي المعلومات التي يجب أن ننشرها في مجتمعنا حول عقيدتنا وكيفية نشرها

· من هم الأشخاص المؤهلون لتبني هذه الأفكار والمعلومات وشرحها لكافة إخواننا في الإسلام كي لا يتم فهمنا بشكل سيء كما يحدث هذه الأيام

· ومن هي المرجعية التي يمكن أن تعطي هذه الصلاحيات وتحاسب الذين يتخطون الخطوط الحمر وكيف



إن بعض الأخوة المؤمنين جعلوا من أنفسهم حماة ومدافعين عن العقيدة دون أن يطالبهم أحد بذلك مما سمح لكثير من الأخوة السنة بمهاجمتنا وكيل التهم والكلمات الغير لائقة لنا من دون إدراك أو تفكر بما يعملون ( من الطرفين ) وهذه أيضاً من الخطوط الحمر التي يجب التوقف عن ممارستها لأنها بدل أن تضيء الطريق لمعتقدنا تزيد من حجم التباعد والعداوة المذهبية لذلك نقول لكل الأخوة المؤمنين مهما اختلفت درجات علمهم وتبصرهم أن المجالس الوطنية والهيئات المحلية المكلفة بالعمل من إمام الزمان هي الموكلة بالأمور الدينية والتعليمية والتثقيفية وهي مسؤولة عن إصدار التوضيحات والإجابة عن التساؤلات التي تهم الطائفة وبدورهم مسؤولين عن تبادل المعلومات ليكون هناك تقارب بين الطوائف ولا يستطيع شخص بمفرده مهما علا مركزه أو علمه أن يشكل مجلساً وطنياً لوحده ويخرج عن أمر الإمام ( السلطة الروحية الوحيدة القادرة على نجدة نفوس المؤمنين من إغواء الشياطين )

وهذه المجالس المكلفة بفرمانات إماميه مقدسة ملجؤنا الوحيد و صلتنا المباشرة مع الإمام لذلك كان حرياً بكل مؤمن ومؤمنة الراغبين بمواكبة تعاليم إمام الزمان عدم الخروج عن أوامره وطاعته وإتباع أهوائهم والتي قادت غيرهم وقبلهم الكثير الكثير ممن خسروا مراتبهم الروحية الدينية نتيجة لأهوائهم الشخصية ومغريات الدنيا الفانية : حيث يقول مولانا (ع) لكل شخص مطلق الحرية في أن يؤمن بما نؤمن أو يجد له طريقاً آخر .

عندما أراد إمام الزمان أن نبني جسور محبة وتواد مع المجتمعات التي نعيش بينها كان المقصود من هذه الجملة السامية والعميقة هي صلات دنيوية ومحبة وتفاهم ولم يتطرق مولانا (ع) للموضوع الديني حيث تم حصر المواضيع الدينية والردود عليها بشخصه المقدس ولم يسمح لأحد بتفعيل التجاذبات الدينية كيلا نقع فريسة الخلاف الديني والمذهبي مع باقي الطوائف .

وقد افترض بعض الأخوة أن فرمان شيكاغو الذي ألقاه سمو مولانا شاه كريم الحسيني أثناء زيارته بمناسبة أعياد الوبيل الذهبي ، هو منطلق لهم لفتح أبواب العقيدة على مصراعيها للصادي والغادي للجاهل وللمتعلم من باقي الطوائف وأصبح هذا البلاء المفترض يعم مجتمعنا الاسماعيلي العربي فقط وأقول فقط لأن المفاهيم الدينية لدينا دائماً نفسرها على هوانا ونشط ونمط بها حسب رغبتنا ، وإن مجتمعنا العربي مجتمع منغلق بفعل العوامل الدينية البالية التي اكتسبها عبر عصور الجهل والانقياد الأعمى لأهواء.. بعض .. العلماء الحاقدين على آل البيت وسيرتهم .

نقول ذلك ليس تقليلاً من شأن أحد من المتفتحين والمتعلمين الراقين إلى مستوى المعرفة والتطور فلدينا تجارب كثيرة مع أصحاب الفكر الاسلامي العقلاني الحضاري وهم ليسوا بالمشكلة كما أنهم لايشكلون نسبة مؤثرة بمجتمعاتهم نتيجة تفشي النظرة العدائية حتى بين بعضهم وضمن المذهب الواحد وهذا يشمل حتى المجتمع الاسماعيلي العربي فقط .

إن أحد أسباب الرقي الدنيوي والروحي هو التقيد التام بتعاليم إمام الزمان وإرشاداته وعدم تفسير كل شاردة وواردة بشكل شخصي أو فردي لأن تعاليم الإمام إنما تناسب كل بلد حسب أوضاعه وثقافاته وسياساته ولا تنطبق بالضرورة على كافة المجتمعات باختلاف مشاربها لذلك كان لكل دولة فرمان مختلف ومتميز عن باقي فرماناته المباركة وإن قراءتنا للفرمانات هو لزيادة معرفتنا وتثقيفنا ومتابعة لما يقدمه الإمام (ع) بين الحين والآخر للمؤمنين في كافة أنحاء العالم وليس لتكوين أفكار مستقلة وإرادة مختلفة عن إرادة الإمام .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
تسجيل استماع بانتظار اتمام الموضع
ياعلي مدد

اقتباس :

إن تعاليم الإمام واضحة وصريحة وغير قابلة للالتباس أو التحريف أو المواربة ولكن عندما نأخذ هذه التعاليم من غير مصدرها أو من غير الموكلين عليها والمكلفين بنشرها وتطبيقها فإننا نقع فريسة الجهل والتحريف والأهواء الشخصية وهذا إنما يؤدي إلى إخراج المؤمنين عن حقيقة وطريقة الإتباع الواجبة لإرشادات إمام الزمان ونكون بذلك قد ارتكبنا الخطيئة الكبرى بقيامنا مقام الإمام وتفسيرنا لما هو غير مطلوب أو مرغوب وتحملنا لأعباء روحانية لا طاقة لنا بها وهذا ليس من واجب أي أحد في الطائفة ولا عذر لأحد منهم حيث أن التكليف بشرح أو نقل أو بلاغ لأوامر الإمام إنما هي من واجب هيئات المجالس الوطنية والمحلية في كل دولة من الدول التي يتواجد فيها أتباع الإمام وفي حال تقصيرهم عن واجباتهم فهذا لا يعطينا الحق أو المسوغ لتصرفنا مكانهم أو حمل مسؤولياتهم دون تكليف أو تعيين . وإن أي فعل مخالف هو مخالف لأوامر الإمام وتوجيهاته و تعاليمه. فمن أراد ذلك فقد أخرج نفسه بنفسه وظلمها بوضعها بغير مقامها.

أشكر مروركم اللطيف
أتمنى المشاركة من الجميع وخاصة الإدارة والمشرفين وتثبيت الموضيع لديكم
علماً بأنني قد قمت بنشر الموضوع في موقع اسماعيلي آخر قبل أيام
ونظراً لحساسية الفكرة ومدلولاتها أردت التوسع لديكم ونشره
مع تمنياتنا للجميع بالفائدة وبالإلتزام بتعاليم إمام الزمان والتي تخص كل بلد ودولة حسب وضعها
وعدم تشويه كلام الإمام ونقله ذات اليمين وذات الشمال لفرض أنفسنا على الطائفة والمؤمنين بحجة الدفاع وشرح كلام الإمام
وأرجوا من الإدارة التأكيد على ضرورة التقيد بتعاليم وفرمانات الإمام الصادرة عن المؤسسات الرسمية لإمام الزمان وعدم السماح لأي أخ من الأخوة بالخروج عن هذا الطريق
مع الشكر الجزيل لكم

هل يعلم اخي غزوان المحكم والمتشابه
ومادور الراسخون في العلم ومن هم
ولماذا لم ينتقد الموضوع على نفس الرابط وليس هنا ام المقصود هو تشويه موضوع مفاهيم اسماعيلية
تقبلوا مروري

للعلم فقط حتى لايظن بي أحد ظن السوء فيصبح نادماً ظالماً لنفسه
أنا لا أفسر الآيات لأحد لا من العارفين ولا من الجاهلين
وهذه المرتبة أي تفسير الآيات ليست من إختصاصنا ولا من كبير همومنا
يقول تعالى في محكم التنزيل
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ }غافر58

لذلك نذرت على نفسي ألا أرد على إي إساءة حتى لا أظلم نفسي قبل غيري
ولا أحمل عبئ غير الذي أطيقه من العلم
ولا أنتقد إلا بأدلة وبراهين
وألا أقع في حبائل ومكائد الشياطين من أبناء الأنس والجن

وسبب وضعي للآيات في هذا الموضوع هو للاستنارة الروحية وليس للتعليم الديني

والقرآن الالكتروني موجود لدى كافة الأخوة المؤمنين المشاركين بمواضيع النت وهذه ليست ميزة لدي
أشكركم وأتمنى أن أقدم لكم المزيد من الفائدة والمعرفة

مع العم أن هذه المواضيع كنت قد شاركت بها في مواقع الكترونية مختلفة
وقد حازت على رضى ممتاز من كافة الأخوة القراء على النت
وأردت مشاركتكم بها فهل تقبلوني

مع فائق إحترامي وتقديري لكم أخي حيدرة
وأرجوا أن تتابع موضوعي الجديد ( إشكالية الإختلاف بين أبناء الطائفة حول الإمامة ) ودراستها بشكل معمق مع باقي الأخوة المشرفين والإدارة
إذا كان لكم أي ملاحظات
عنواني الإلكتروني
samirwatfa@yahoo.com
www.names.ahlamontada.com

المصلح الديني سمير كتب

اقتباس :

كتبت هذا الموضوع في خضم اللخبطة الحاصلة في المجتمع الاسماعيلي في وقتنا الحالي وذلك من خلال تزعم بعض الشباب لموضوع التفسير الديني وشرح الفرمانات المباركة وتنصيب أنفسهم المرجع الأفهم في هذه الطائفة وحرصاً مني على عدم توفير الجو المناسب لهم ليتصيدوا ضعاف المؤمنين وإبعادهم عن المفهوم الحقيقي للطائفة أردت أن أشارككم محتواه وتصحيح مسار تعاملنا مع هذه المحنة الكبيرة أرجوا منكم سعة الصدر والتفهم واستخلاص العبر وعدم الركض وراء النقد السلبي لما كتبت بل محاولة الفهم العميق والإدراك الواعي لما يواجهنا من تشرذمات :

ومن ثم تفضل وكتب

اقتباس :

للعلم فقط حتى لايظن بي أحد ظن السوء فيصبح نادماً ظالماً لنفسه
أنا لا أفسر الآيات لأحد لا من العارفين ولا من الجاهلين
وهذه المرتبة أي تفسير الآيات ليست من إختصاصنا ولا من كبير همومنا

رأيك له احترام عندنا

• فقط نريد ان تبين لنا ان رأيك هذا الذي تحاول تسويقه عبر المنتديات
  
• نابع من انك موظف معتمد من قبل جلالة مولانا في مؤسساته ويجب علينا الاطاعة العمياء لما تقوله
  
• 
  
• أو أن لك رأي شخصي خاص بسمير وشخص سمير فقط
  
• وهنا يجب أن نحترم رأيكم ونقدره ونحاورك به
  

فما يثبت صحته نلتزم بتنفيذه وما يحتاج الى تعديل وترميم نعدل ونرمم معكم

أما يثبت خطأه فعليك وعلينا رفضه

وهذا هو حقك علينا و واجبنا تجاه احترام رأي الآخرين





أما ان يكون لك رأي شخصي خاص بشخص سمير فقط وتحاول تسويقه كأمر واقع يجب على الجميع الوقوف باستعداد وضرب تحية سلام بدون نقاش ... فعندها لنا تقيم آخر منطقي وحقيقي وملموس نضعه بين أيديكم سيدي لنرى رأيكم به .







أما الأستاذ فراس محمد الامير فقد كان له رأي ممتاز

اقتباس :

هل يعلم اخي غزوان المحكم والمتشابه
ومادور الراسخون في العلم ومن هم
ولماذا لم ينتقد الموضوع على نفس الرابط وليس هنا ام المقصود هو تشويه موضوع مفاهيم اسماعيلية
تقبلوا مروري

عذراً ليس عندي علم بما ذكرت ولقد بحثت عن مشاركاتكم علي أستفيد من علمكم فلم أجد لكم بحث في هذا الخصوص ... وأذا كان يوجد لكم دراسة حول المحكم والمتشابه ننتظر منكم رابطه علنا نستفيد من علومكم



ولو تكرمتم علينا بشرح المحكم والمتشايه ماذا تقصدون به نكون شاكرين جداً جداً جهودكم

أما لماذا لم أكتب سؤالي في ذاك الرابط

فيبدو أنك لم تنتبه الى عنوان الموضع جيداً وهو ( نفحات عطرة ) وهو عبارة عن كلام الله فقط وعند الاستاذ سمير المزيد من هذه النفحات

وأي حوار به يسيء لهذه النفحات .

أما قولك أني أسيء لهذا الموضع بسؤالي فنقول وهل انت عالم غيب كي تعلم بالمستقبل

أم انك تريد تمسيح الجوخ لسمير ورمي فروض الطاعة بهذا التطبيل والتذمير الذي لا لزوم له في هذه المرحلة وهو سابق لتوقيته قليلاً

ثم وكانك قرات العنوان فقط ولم تجاوزه وصدقت أنه عن جد مفاهيم اسماعيلية وكانه فرمانات لحاضر إمام أو آيات قرانيه لا يجوز لأحد المساس بهذا الموضع نظراً للمعان وبراقة عنوانه



يا أستاذ فراس الاستاذ سمير ينتقد زملاءه وكأنه ولي هبط عليه الوحي فجاة بدون سابق أنذار وعلى الجميع رمي فروض الطاعة لتنظيره علينا .

اما بالنسبة للمشرف حيدرة

فكان عليه التنبيه أن ما تم تحريره من ارسال غزوان هو مدح بالأستاذ سمير وليس اساءه لشخصه كي لا يساء الفهم

غزوان

اقتباس :

عذراً ليس عندي علم بما ذكرت ولقد بحثت عن مشاركاتكم علي أستفيد من علمكم فلم أجد لكم بحث في هذا الخصوص ... وأذا كان يوجد لكم دراسة حول المحكم والمتشابه ننتظر منكم رابطه علنا نستفيد من علومكم

وتعيد علي السؤال بسؤال وتعود لتأخذ من السخرية طريقا تعتقد انه ...ناجح
لا ياسيدي... ليس لدي بحث ولا اعرف الا أن الراسخون بالعلم هم الأئمة الأطهار
واستغرب انك لا تعرف المحكم والمتشابه ومن هم الراسخون بالعلم
وتسال الأخ سمير أن يشرح ويفسر ضمن إيحاء بأنك تعرف
وقد تجاوز الاخ سمير هذا الأمر بكل لباقة وفوت عليك مارسمت له
وقد بحثت عن أرائك أنت فرأيت انك سجلت في 16/4/2007

ولم تشاركنا إلا بنقد تقصد فيه الإساءة لموضوع مفاهيم إسماعيلية بما لا يناسب و بغير محله

اقتباس :

أما لماذا لم أكتب سؤالي في ذاك الرابط

فيبدو أنك لم تنتبه الى عنوان الموضع جيداً وهو ( نفحات عطرة ) وهو عبارة عن كلام الله فقط وعند الاستاذ سمير المزيد من هذه النفحات

وأي حوار به يسيء لهذه النفحات

كان أفضل لو تركت هذا الموضوع أو ناقشت بما تضمنه
وتركت تعليقك هذا على نفس الرابط هناك

اقتباس :

أم انك تريد تمسيح الجوخ لسمير ورمي فروض الطاعة بهذا التطبيل والتذمير الذي لا لزوم له في هذه المرحلة وهو سابق لتوقيته قليلاً

لا انه رأيي الشخصي وأنت تصادره

ولا امسح جوخ لأحد ....وهذا اتهام وإساءة غير مقبولة
بل أنت من تفانيت بالدفاع عن وجهة نظر أخي الهميسع الذي احترم وجهة نظره الشخصية

ولا أؤيدها

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
يا أخي الغالي سمير في المنتدى المتحضر باركنا جهودكم وشددنا على أيديكم وباركنا مصالحتكم مع الأخ الهميسع مع فنجان قهوة
ولم تكتفي واستمريت بالعتب وفقدنا لذة ماتكتب بمنغصات خود وهات وأنا كنت بمعرف مهند أحمد اسماعيل
وجئنا الى هذا المنتدى واستمريت في ذكر نفس المشكلة وكذلك نغصتنا الشوائب التي كانت عائقا
ولاحظ تعليقي على نفس هذا الموضوع كتبت لك بأول مساهمة - بانتظار نهاية الموضع - وفي ثاني مساهمة تأسفنا على تقطع الوصال
يعني الصراحة الصراحة أننا نحترم كتاباتكم ونقدر عاليا ماتقدمونه لكن نرجو من كل قلبي ان نبتعد عن المنغصات لا أكثر
والى مزيد من الصفاء والانسانية لما فيه خير لنا جميعا
تقبل بكل احترام

بسم الله الرحمن الرحيم

الهميسع كتب على الرابط

https://read.forumalgerie.net/montada-f4/topic-t4408.htm?sid=d986fe71a5dac1f6ca260f1a24f437a2

اقتباس :

بداية أرجوا من الإدارة تحرير ما جاء في الإرساليات السابقة من أي ذكر لأي خلاف كان سبق وحصل بين الأخوة أبناء حاضر إمام .

فحاضر إمام يقول في فرمانه المبارك

((((((( أحبو بعضكم قبل محبتي )))))))

ونزولاً عند توجيهات حاضر إمام



نترك الاستاذ سمير مصطفى وطفة ليكتب ما يحلو له ويراه تناسباً مع ثقافته وإيمانه



وسوف نشارك معكم في مواضيع اكثر فائدة شكلاً ومضموناً

فالناس له عقول وتستطيع الفرز ما بين الغث والسمين

غزوان

أهلا وسهلاً بالأخ مهند
أقدر كثيراً آرائك بلا مجاملة فأنت وقفت كما ذكرت إلى جانب الطرح الذي إعتمدته
وليس هنالك مشكلة بيني وبين الهميسع لا شخصية ولا مادية
المشكلة كما ذكرت في ذلك الموقع وأذكرها الآن
هي طريقة تغيير بديهيات العمل الاسماعيلي وتحريف المفاهيم ووضع صيغ جديدة تناسب الأشخاص حسب أهوائهم وأنا ماذكرت شيئاً هنا عن الهميسع ولا عن موقعه ونتمنى له التوفيق أينما كتب
ولكن لدينا أفكار بناءة عن طريقة إتباع تعاليم إمام الزمان وعلينا إيصالها
ولكل شخص مطلق الحرية في أن يساندنا أو يكتب رأيه المستقل وكل نفس بما كسبت رهينة
لقد توقفت عن الكتابة بموقع الأخ الهميسع بسبب إقتناع الأغلبية الموجودة في موقعه بفكرته عن أسلوب نشر معلومات وشرح الدعوة الإسماعيلة وهذه الفكرة ليست من الأفكار التي وحسب علمي وإطلاعي أن المجالس الوطنية العالمية معتمدة لديها بل بالعكس فقد تم التنبيه المستمر على عدم شرح كلام الإمام ولا تفصيله ولازيادة ولا نقصان
ولم نصل إلى حل لموقفنا مع الأخ الهميسع إلا للموضوع الذي قام بنقله من مكانه وإيقاف الرابط الشخصي وقد توافقنا على تفعيل الرابط مع وضع الموضوع ضمن المناقشة والحوار وتفاجأت كثيراً أن أغلب المشرفين المشاركين بطرح رأيهم قد إعتمد موقف الهميسع والذي بناه على ظنه بي ظن السوء وقد تراجع بعد أن شرحته له ولكن المشرفين بقوا بموقف المتصيدين بالماء العكر وتبييض الوجه مع الطائفة الكريمة المذكورة بالموضوع
وأنا من حرصي على نقاء وصفاء الأفكار التي أكتبها لم أرد المزايدة أكثر مما كتبت وشحت لهم عسى أن يصححوا مواقفهم ولكن عبثاً
لذلك وجدت من الأفضل وبكامل حريتي أن أتوقف عن الكتابة بذلك الموقع حتى لا أحسب على توجهاته
المشكلة بالأخ الهميسع هي الظن قبل إستيضاح الفكرة الصحيحة من صاحب العلاقة
وهذه لا أستطيع أن أجد لها حلاً
لم تتقطع سبل التواصل بيننا وما زال أخاً له مكانته
ولكن أن يتابع تهجمه على مواضيعي في موقعنا هذا أيضاً فالمعذرة لا يمكن أن تهادن من يريد تشويه طريق المؤمنين وحرفهم عن طريق الإمام فإذا كان لديه موضوع بناء ومحترم ومداخلة تفيد المؤمنين والقراء فأهلاً به أينما كان ومهما كان
ولكن أن تضع العصي في الدواليب فهذا تعدي وليس مداخلة أو رأي
وإذا كان يرضي الأخ الهميسع أن أترك الكتابة في هذا الموقع أيضاً ليتاح له فرض رأيه والتسليم له
فإني أطرح هذه المعضلة على الإدارة والأخوة المشرفين ليعطوني رأيهم وأنا ملتزم بما يريدون
منتظراً منهم الجواب على هذا الطلب
مع فائق إحترامي وتقديري لكافة العقول المستنيرة والعاقلة

ما زلت على العهد طالما أعطاني الله القوة والمدد
ولن أخرج مما عاهدته حتى لو خرجت الروح