[tr][td]
باحث من معهد الدراسات الإسماعيلية يشارك في ندوة دولية في غوتنجنأيلول ٢٠٠٩
قدم الدكتور
عمرعلي- دى- أُنزاغا، منسق وحدة الدراسات القرآنية في معهد الدراسات الإسماعيلية، ورقة حول مفهوم القيامة والآخرة في فكر
إخوان الصفاء في ندوة دولية عقدت في غوتنجن بألمانيا في الفترة من 27 – 31 آيار، 2009
[/td][/tr][tr][td]
وكانت الندوة التي تبنّت موضوع "الطرق إلى الجنة: العلوم الأخروية ومفاهيم الآخرة في الإسلام"، من تنظيم كل ٍّمن سبستيان غونتر من جامعة غوتنجن وتود لوســون من جامعة تورنتو. وقد عقدت الندوة التي استضافها معهد الدراسات العربية والإسلامية في جامعة جورج- أوغست في غوتنجن، في قاعة المحاضرات الرائعة للدولة ومكتبة الجامعة لغوتنجن، التي كانت كنيسة في السابق.
وحملت ورقة الدكتور علي- دى- أُنزاغا عنوان "الرؤية الروحانية والقيامة والدراما الآدمية تتحقق: الفهم اللغوي والباطني للحياة الآخرة في
رسائل إخوان الصفاء" وكانت جزءاً من تقديم تحكيمي تناول "تأملات شيعية وفلسفية وباطنية للجنة والإيسكاتون
*." وتناقش الورقة كيف أن إخوان الصفاء يحاججون لصالح فهم روحي وفكري لمفهومي
القيامة و
البعث عبر مناقشة قضية القيامة "الجسدية" وتفسير لمقاطع من القرآن الكريم: حيث أن المؤلفين ينظرون إلى الجنة على أنها "العالم الروحاني" و الجحيم "العالم الجسماني". وناقشت الورقة أيضا كيف أن
الرسائلً ترى في قصة خلق آدم، حيث أن جميع الملائكة سجدت له ما عدا إبليس كما ورد في القرآن الكريم، حدثاً فعلياً يحدث داخل كل كائن إنساني.
وترأست باحثة أخرى من معهد الدراسات الإسماعيلية هي الدكتورة
كارين بور ندوة تحكيمية حول موضوع " التقمص والحياة الآخرة والمهدي المنتظر. "أما الزميلان الباحثان المتقدمان من معهد الدراسات الإسماعيلية،
البروفيسور هيرمان لاندولت و
البروفيسور ويلفيرد مادلونغ، فقد قدما ورقتين هما على التوالي " الكينونة باتجاه القيامة كموضوع للشيعية الفلسفية " و " تفسير الغزالي الفلسفي للعلوم الأخروية الإسلامية التقليدية في كتابه مسائل المدنون."
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع:
University of Göttingen [/td][/tr]