ضرورة التأويل

"إنما يخشى الله َ من عباده العلماءُ "

"أنا صاحب التنزيل وعلي صاحب التأويل "

" البحث , العلم , المعرفة , أمور جوهرية ثابتة تميز الإسماعيلية "
الدين هو الرسالة السماوية التي يريد الله إيصالها إلى عباده و وتبقى ناقصة ما لم يصل الجوهر " المعنى منها " إلى العباد , وهذا لا يتحقق إلا بالتأويل , ولكن حتى التأويل يحتاج إلى أهله ...
الشكر لك أخي المحب على هذه الرائعة
وبكم معرفتنا تصبح غنية

اشكرك من اعماق قلبي


باركك المولى

مهم كثير ما بدأت به أخي المحب لله

إن تأويل الأحاديث هو صفة لغوية عربية فصيحة وليست بجديدة

فإذا تحدثت مع أي أحد بأي لغة أو لهجة فإنك أول ما تصطدم به هو المعنى الباطن للكلمة وما هو المقصود منها وإلى أين تقود هذه الكلمة .

والمشكلة الكبيرة ليست في الكلام العادي بين البشر فعندما تقصد أي قصد من كلامك تستطيع أن تهرب من حقيقة الكلمة بإنكارك تأويلها الضار أو السيء وهذا ما يستخدم في محادثاتنا اليومية وقد لا يقتنع الطرف الآخر من تناهي المعنى الذي قصدته أو تأويله وتقع الخلافات بسبب هذه المعضلة ( المعنى الغير مكشوف / المستور / الباطني / الثاني ... )

أما بالنسبة للدين فالأمر يأخذ منحى خطر وقد يقع فيه التكفير والخطيئة بسبب معنى غير مدرك أم مفهوم فإذا لم تفهم باطنه فقد تكفر وإذا لم تعرف تأويله الصحيح فقد تضل وتقع في الخطيئة وإذا كان تأويلك صحيحاً فالمشكلة أكبر عندها قد تضطر إلى تغيير مفاهيمك التي تربيت عليها ومذهبك الذي تتبعه وهذه مصيبة يحملها المخلوق البشري فوق كاهله طالما بقي حياً .

إعذرني .. أين الحل ؟؟؟

للموضوع بقية . . . .

والحمدلله رب العالمين

اخواني اعجبني ما قراءات ؛ وفقكم الله وسدد خطاكم ؛ تقبلو مروري؛؛مهدي

إخواني الكرام

لن أزيد على ما قاله الحلاج ( رضوان الله عليه )

مَن سارروه فأبدى كلّما ستـروا و لم يراع اتّصالاً كان غَشَّاشـا
إذا النفوس أذاعت سرّ ما علمت فكل ما خلت من عقلها حاشـا
من لم يصن سرّ مولاه و سيّـده لم يأمنوه على الأسرار ما عاشا
و عاقبوه على ما كان من زَلَـَل و أبدلوه مكان الأُنْس ايحاشــا
و جانبوه فلم يصلح لِقُرْبِهِـــم لمّا رأوه على الأسرار نبَّاشــا
من أطلعوه على سرّ فنمَّ بـــه فذاك مثل يبين الناس طيّاشــا
هم أهل السرِّ و للأسرار قد خُلقوا لا يصبرون على ما كان فحَّاشا
لا يقبلون مذيعاً في مجالسهــم و لا يحبّون سِتْراً كان وَشْواشا
لا يصطفون مضيفاً بعْض سرّهم حاشا جلالهم من ذلِكم حاشـا
فَكُنْ لهم و بهم في كلّ نائبــةٍ إليهم ما بقي الدهر هشَّاشــا

فهل بعد هذا الشرح هنالك قول وجدل

برسم الأمانة الدينية

والحمد لله رب العالمين

عرفت ان هناك كتابان الاول صامت-- والكتاب الاخر متحرك في كل زمان ومكان وكونه متحرك التاويل مستمر-
التفسير مصطلح لغوي --اما التاويل يحمل خفايا القران لكل زمان
تحية لكم جميعا وتحية خاصة الى اخي المحب
بارككم المولى

يا علي مدد ..قال تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) لماذا ذلك وليس هذا الكتاب لاريب فيه وهو امامنا وهذا يدل على كتاب اخر لا ريب فيه وقد قال مولانا علي عليه السلام هذا كتاب الله الصامت وانا لسانه الناطق وقال رسول الله (ص)لمولانا علي عليه السلام انا المنذر وانت الهادي اذا الكتاب هو سر الله الموضوع في نور الامامة السرمدي من امام الى عقبه ..... شكرا لك اخي المحب لله وابنتظار البقية ... وليباركنا المولى ويا علي مدد

اقتباس :

يا علي مدد ..قال تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) لماذا ذلك وليس هذا الكتاب لاريب فيه وهو امامنا وهذا يدل على كتاب اخر لا ريب فيه وقد قال مولانا علي عليه السلام هذا كتاب الله الصامت وانا لسانه الناطق وقال رسول الله (ص)لمولانا علي عليه السلام انا المنذر وانت الهادي اذا الكتاب هو سر الله الموضوع في نور الامامة السرمدي من امام الى عقبه ..... شكرا لك اخي المحب لله وابنتظار البقية ... وليباركنا المولى ويا علي مدد

ذلك للدلالة على البعيد --ذلك الشئ ولو قال تعالى هذا الكتاب لكان مقصود به -/القران /هذا الشئ دلالة على القريب

اقتباس :

والحقيقة أني أردت من خلال هذا الموضوع لفت النظر إلى أن التأويل لم يكن يوماً مقتصرا ً على أبناء مذهب معين أو دين معين فقط

شكرا اخي المحب على هذه المعلومة الرائعة



باركك المولى

تسجيل متابعة

الأخ/ المحب لله، أما دليلك الأول على الإمامة أليس يكفي في إبلاغ الشريعة الأنبياء، ثم ما يحدث بعد الأنبياء من مستجدات يجتهد فيها العلماء ويعملون فيها آرائهم وعقولهم، ثم يتخذون ما يرونه صائبا

اقتباس :

بسم الله الرحمن الرحيم
وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم
وتوقفت هنا دون أن تكمل الاية الكريمة
فيسحسب القارئ أن الراسخون في العلم أيضاً يعلمون التأويل
ولكن التأويل من اختصاص الله سبحانه وتعالى فقط

شو هاد اخي وسيم نرجو منك مراجعة ما كتبته وارفاقي برسالة خاصة