مديرية دمشق القديمة تطلق قرضا لإعادة تأهيل الأبنية في المدينة القديمة
الاخبار المحلية
"إطلاق أول لدمشق يوثق جميع جوانب الحياة والعمران في المدينة"
قال مدير مدينة دمشق القديمة أمجد الرز إن المديرية أطلقت قرضاً لسكان مدينة دمشق القديمة لتأهيل الأبنية والمنازل المدينة القديمة, مشيراً إلى أن هذا القرض يساهم في تشجيع قاطني المدينة القديمة على إعادة تأهيل أبنيتهم القديمة.
وقال مدير دمشق القديمة أمجد الرز لسيريانيوز يوم الخميس إن "القرض يأتي لدعم الساكنين في دمشق القديمة وتشجيعهم على ترميم أبنيتهم وإعادة تأهيلها, الأمر الذي يساهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي في دمشق"القروض ستكون بدون فائدة مع إمكانية حسم 10% من قيمة القرض في حال سدد القرض في موعده, إضافة إلى استخدام المقترض المواد المحلية التي تحافظ على القيمة الأثرية لمنازل دمشق القديمة".
وتعود معظم البيوت الحالية في دمشق القديمة إلى الفترة العثمانية, ويتميز البيت الدمشقي بوجود باحة كبيرة (أرض ديار) تتوسطها نافورة ماء, كما تحوي الباحة على أشجار الليمون والياسمين البلدي, وتزين جدران البيت الدمشقي بـ (الأرابيسك), في حين تكون الأسقف خشبية تحوي زخارف نباتية وهندسية".
وأضاف الرز أن "قيمة القرض تحددها لجنة من مديرية دمشق القديمة حسب وضع البناء المراد إعادة تأهيله", مشيراً إلى أن "القرض يسدد بدون فائدة, ولا حاجة لترخيص ترميم وإنما يكتفى بتقديم طلب للحصول على القرض".
على صعيد آخر؛ قال الرز إن "إطلاق أطلس دمشق القديمة سيكون يوم الأحد القادم", لافتاً إلى أن "الأطلس يعتبر أول مستند يوثق جميع جوانب الحياة والعمران والتطور في مدينة دمشق القديمة".
وتم انجاز أطلس دمشق القديمة بالتعاون بين وزارة الإدارة المحلية وبرنامج الاتحاد الأوربي لتحديث الإدارة البلدية الذي ينفذ أعمالاً في أغلب المحافظات السورية.
وأشار مدير دمشق القديمة إلى أن "الأطلس يسهم في تعزيز النشاطات التي تقوم بها محافظة دمشق مع وزارة السياحة في سبيل الترويج للسياحة في دمشق, واستكمال الخدمات السياحية في دمشق القديمة".
وتعد مدينة دمشق أقدم مدينة مأهولة في العالم وأقدم عاصمة في التاريخ، وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم والثقافة والسياسة والفنون والأدب على مر العصور، حيث كانت عاصمة لحضارات كثيرة في تاريخها الطويل.
يشار إلى أن الكثير من البيوت في دمشق القديمة تعاني من تهالك بنيتها مما عرض العديد منها في القترة الأخيرة إلى انهيارات جزئية وحرائق أدت إلى ضرر كبير في القيمة التاريخية والأثرية لتلك البيوت
الخبر منقول من سيريا نيوز