في قلب سورية بين البادية والحاضرة هناك تشمخ ام المهدية وجدة القاهرة انها سلمية تلك المدينة التي شهدت الق الاموريين وحضارة الاراميين وتنازعتها ايادي الفرس والاغريق وفيها راى الاسكندر عبق بلاد اليونان وتتالت عليها عوادي الزمن فهجرت حينا وعمرت حينا ولكن سلمية كعادتها لملمت جراحها ونفضت عن جناحيها غبار السنين لتعود وتحلق مرة اخرى على اطرف البادية وتستقبل ابنائها القادمين من الجبال الساحلية ولستقر على ما هي عليه اليوم