بسم الله الرحمن الرحيم
يا عــــــلي مــــــــدد
لم تحضر الحكومة الجلسة الأولى من الدورة العادية العاشرة في الدور التشريعي التاسع،
لانشغال مجلس الشعب بانتخاب مكتبه أو بالأحرى إعادة الثقة بمكتب المجلس المكون من
«الرئيس، ونائب الرئيس، وأميني سر، ومراقبين اثنين» حصول رئيس
مجلس الشعب الدكتور محمود الأبرش على 210 أصوات من أصل 216 صوتاً، له قراءة واحدة،
هي نجاح رئيس المجلس في قيادة هذه المؤسسة التشريعية.. والأوراق الست التي نفرت خارجاً عنه، كانت بيضاء.
اغتنم المناسبة لأتقدم من السيد رئيس المجلس والزملاء أعضاء مكتب المجلس، بالتهنئة،
متمنياً لهم مزيداً من النجاح والعطاء في مهامهم، ولمجلس الشعب مزيداً من التطور والفاعلية.
في جلسة الاثنين.. الجلسة الثانية
توافد أعضاء الحكومة يتقدمهم السيد رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري.
أسئلة أعضاء مجلس الشعب كانت كثيرة ومتشعبة، تناولت قضايا الري، بناء سد على نهر عفرين،
واقع خريجي الجامعات الخاصة وضرورة معاملتهم معاملة خريجي الجامعات الحكومية،
واقع الطلبة الذين يفصلون بسبب رسوبهم المتكرر لأسباب تتعلق بعلاقة الطالب بالمدرس الجامعي،
تشغيل مسبح جبلة المهجور منذ سنوات، وجوب بيع المساكن التابعة للشركات الإنشائية لساكنيها من
العمال لأنهم الأحق بها، تلوث مياه الشرب في الرقة، مشكلات الصرف الصحي، ومحطات المعالجة،
نفايات المشافي السائلة والصلبة،
ومطالبات كثيفة وملحة لتنفيذ الزيادة المقررة في الخطة الخمسية العاشرة على الرواتب بنسبة 35٪.
زملاء كثيرون تحدثوا عن دعم زراعة الزيتون، وضرورة شراء محصول الشعير
والموضوع يطرح مشكلة اجتماعية وإنسانية واقتصادية.
طرح الزملاء قضايا أضرار الصقيع على اللوزيات والأشجار المثمرة الأخرى
وضرورة التعويض على المزارعين، وتحدثوا عن طريق
الموت «دمشق - حلب» وضرورة وضع كاميرات مراقبة لضبط السرعات الجنونية، ومطالبة
بتأجيل القروض الزراعية، وضرورة عقد لقاءات بين أعضاء مجلس الشعب والمحافظين تساءل
الأعضاء عما يروج عن ارتفاع سعر ليتر البنزين، وهل ثمة آفاق نفطية وغازية مبشرة
بنتائج طيبة، وتمت المطالبة بتعيين حراس ليليين في المدارس، وعن العمل للوقاية من
أمراض الصدأ الأصفر في القمح بزراعة أصناف مقاومة، وأسئلة عن التوسع في دائرة
التأمين الصحي على العاملين في الدولة.
كان السيد وزير الزراعة أول الوزراء المتحدثين.. قال:
السماد 30 هو البديل عن السماد 33 آزوت، وثمة لجان بحثت أضرار الصقيع على اللوزيات،
ومرض الصدأ الأصفر على القمح، وهناك جهد لاتخاذ إجراءات بهذا الصدد،
وأشار إلى أن أجور المثل التي تفرض على شاغلي أراضي أملاك الدولة
هي إجراء يأخذ المنحى الاجتماعي بدلاً من نزع اليد،
وأشار إلى وجود برنامج زمني ومادي لشراء محصول الشوندر،
وأن محصول الزيتون مشمل بصندوق الدعم منذ العام القادم.
السيد وزير الداخلية أجاب: هناك آلات تصوير لرصد السرعات الكبيرة على الطرق، ودوريات متنقلة،
وأشار إلى وجود تنسيق مع وزارة التربية لتأمين حراسة ليلية للمدارس،
وقد قامت الوزارة بتأمين حراسة في شوارع المدن،
وأن مدة صلاحية رخصة حمل السلاح موجودة على رخصة حاملها،
وله الحق بالمراجعة بعد انتهاء صلاحيتها بستة أشهر.
السيد وزير النقل بشر أن مشكلات الأسطول الجوي السوري إلى الحل - تعمير المحركات -
وزيادة عدد الطائرات السورية، والتوجه نحو الصناعة الجوية غير الغربية لشراء طائرات جديدة،
وقال في العام القادم سيكون لدينا بين 12 و14 طائرة،
وأكد أن موضوع رسم البنزين سيتحقق بدلاً من الترسيم السنوي.
السيد وزير النفط هو الآخر بشر بآفاق نفطية وغازية واعدة،
وارتفاع في كميات الاستخراج تصل إلى 385 ألف برميل يومياً،
وأن عروضاً لزيادة حقول الاستكشاف، وقد دشن هذا العام معملان للغاز، وهناك جهد
لتنفيذ معملين آخرين، حيث سيرتفع الإنتاج من 9 ملايين متر يومياً إلى 36 مليون متر
مكعب، ومشروعات لربط الغاز السوري بالخط التركي واستيراد غاز من أذربيجان وإيران ومصر،
وستحول الباصات، والسيارات العاملة في العاصمة إلى الغاز.
السيد وزير الإسكان نفى وجود تلوث في مشروعات مياه الشرب في كل محافظات القطر،
والمراقبة اليومية تتم على الشبكات والخزانات، وتحدث عن مشروعات الوزارة حول محطات المعالجة
وخاصة معالجة نفايات المشافي، وأوضح أن هناك عقوداً جديدة للشركات الإنشائية بتأمين جهات عمل لها.
وزير التربية استفاض في الحديث عن المرسوم الخاص بالمعاهد واعتبره إجابة على كل التساؤلات،
ووعد بتعيين الوكلاء عبر أسس مع بداية العام الدراسي الجديد، ومسابقة لمعلمي الحرف بحسب الشواغر.
وأخيراً تحدث النائب الاقتصادي عبد الله الدردري، فقال: «خطوط الخطة الخمسية الحادية عشرة أنجزت،
وتركزت على البنى التحتية، والصحة والتعليم والانتهاء من الدوام النصفي بزيادة البناء المدرسي
وتطبيق المناهج التعليمية الجديدة، وتحدث عن التنافسية في الاقتصاد السوري، وتمويل
الشركات المتوسطة والصغيرة، وقال إن واقع التجارة البينية مع الدول العربية رابح
والفائض الاقتصادي لمصلحة الاقتصاد السوري، ولابد من التأقلم كماً ونوعاً مع السوق
التنافسية، وسيكون لدينا ٢٥ مدينة صناعية بكل مزايا المدن الصناعية الحديثة.
أخــــــــــوكم......... دومــــــــــاً