سقراط
مشرف عام
عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008
 | موضوع: الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث كليات في جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث  السبت يوليو 10, 2010 6:00 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم رقم 283 لعام 2010 والقاضي بإحداث الكليات التالية في كل من جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث:
كلية الإعلام بجامعة دمشق.
كلية الحقوق الثانية في مدينة درعا تتبع لجامعة دمشق.
كلية الاقتصاد الثالثة في مدينة القنيطرة تتبع لجامعة دمشق.
كلية الطب البيطري في مدينة ادلب تتبع لجامعة حلب.
كلية العلوم الإدارية في مدينة ادلب تتبع لجامعة حلب.
كلية السياحة في مدينة طرطوس تتبع لجامعة تشرين.
كلية العلوم الثانية في مدينة تدمر تتبع لجامعة البعث.
د. بركات : يخفض العبء
الاقتصادي على أبناء المناطق
وفي تصريح للثورة أكد الدكتور غياث بركات أن المرسوم يعكس اهتمام السيد الرئيس بشار الأسد بقطاع التعليم العالي كونه المسؤول عن تطوير الموارد البشرية وهي أساس عملية التنمية الوطنية وأن هذه الكليات تشكل مشاريع تنموية حقيقية في المحافظات المتواجدة فيها سواء في درعا أو ادلب أو القنيطرة أو طرطوس او تدمر وسابقاً الحسكة.
مشيراً إلى أن الحكومة ترصد الاعتمادات اللازمة لإحداث المباني لهذه الكليات وتوفير البنية التحتية لها حيث ازداد الإنفاق على التعليم العالي من 2.3٪ من موازنة الدولة عام 2002 إلى 5٪ من موازنة الدولة في عام 2009.
وقال: توفر هذه الكليات فرص تعليم إضافية إذ يتوقع أن يزيد أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية بالإضافة للزيادة الموجودة حيث ازداد إجمالي طلاب التعليم العالي من 250 ألف طالب في عام 2002 إلى 600.313 طالب عام 2009 وبالتالي هذا ينسجم مع سياسة الدولة مع التوسع الأفقي في الاحداثات لزيادة فرص التعليم في الوطن.
مشيراً إلى أن هذه الكليات ستخفف العبء الاقتصادي على الطلاب ونفقات السكن، وتستثمر الإمكانيات المتاحة في الجامعة حتى الأطر الإدارية والتعليمية.. مؤكداً استثمار الكوادر المتوفرة في الجامعات المركزية وتعيين معدين جدد بقصد إيفادهم لمصلحة هذه الكليات.
وفي متابعة معه حول تطورات التعليم العالي أكد سيادته أن عدد الطلاب المستجدين في الجامعات ما يزيد عن 128 ألف طالب وأن عدد الطلاب بالدراسات العليا ازداد من 10.426 طلاب في عام 2002 إلى 15.281 عام ال2009.
وفي هذا العام يشهد التعليم العالي تطوراً في أنظمة التعليم وأيضا في تحسين جودته من خلال تعديل النظام وإعادة النظر بالمناهج حيث تقوم الفرق القطاعية حالياً بوضع معايير مرجعية بهدف تطوير المناهج.
ويمكن القول إن المستجدات هي 7 كليات بالإضافة لما صدر سابقاً وهي كلية الاقتصاد بالحسكة.
وبالتالي أسرة التعليم العالي تتوج بالتقدير والشكر لسيادة الرئيس على هذه المكرمة.
د. معلا: يخفف الضغط على الكليات الرئيسية
من جهته قال الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق: إن المرسوم المتعلق أولا بافتتاح كلية الإعلام في جامعة دمشق: هو أمر نعد له منذ أكثر من عام حيث سيتم تحويل القسم القائم حالياً إلى كلية نموذجية عصرية يتوفر فيها مستلزمات تأهيل إعلامي ناجح.
وكان هناك العديد من الخطوات التي اتخذناها لإعداد بنية تحتية لذلك بما فيها استديو مجهز بشكل متطور ومكتبات الكترونية ونحن على وشك أن نسابق الزمن لافتتاح هذه الكلية وبمطلع العام الدراسي في 15/9 سيكون كل شيء جاهزاً حيث حددنا القبول بأعداد تتناسب مع الإمكانيات الموجودة وبالتالي نستطيع تأهيل إعلاميين على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والمهنية وفق توجيهات القيادة.
وبخصوص كلية الحقوق في درعا أكد أنها عطاء كبير.. إذ لدينا في دمشق جامعة عريقة عمرها 100 عام، وهناك حوالي 20٪ من طلابها هم من محافظة درعا.
وبالتالي افتتاح هذه الكلية «الثانية للحقوق» تخفف الضغط على الكلية الرئيسية، كما تخفف أعباء السفر لأبناء المحافظة وكل ما يترتب على ذلك من معاناة، كما يوفر فرصة تعليمية لأبناء المحافظة الذين لا تسمح لهم ظروفهم بالسفر إلى دمشق للتعليم.
وبهذه الكلية «الكلام لرئيس الجامعة» أصبح لدينا أربع كليات وسوف تنضم إلى كلية الآداب والتربية الموجودة حالياً وهذا يشكل نواة لجامعة حديثة جديدة بوقت قريب بعد أن بدأت الدراسات لأبنية دائمة لفرع درعا.
وحول افتتاح كلية الاقتصاد في القنيطرة يوضح قائلاً: سيتم تخصيص قسم إدارة الاعمال فقط لأنه فرع مطلوب جداً وسيلعب ذلك دوراً في ازدهار المنطقة ونمو المحافظة وسينضم إلى كلية التربية التي افتتحت العام الماضي ليكون لدينا كليتان في القنيطرة.
وطبعاً المرسوم عطاء كبير يحقق التوسع الأفقي الذي اعتمدته الحكومة بتوجيه من القيادة السياسية.
د. عبد الدائم: يعطي أهمية
تعليمية للمنطقة الشمالية الشرقية
بدوره قال د. احمد عبد الدائم أمين جامعة حلب أن حلب مدينة كبيرة وهي المدينة الثانية في سورية ومن الضروري جداً أن تعطى المنطقة أهمية تعليمية وكلية البيطرة في المنطقة الشمالية الشرقية هي حاجة ملحة لأبناء المنطقة وخدمة كبيرة لهم لأنها تتناسب مع طبيعة وحاجات سوق العمل.
كما أن هناك ضرورة كبيرة لكلية العلوم الإدارية بما يتناسب ويلبي التوسع الأفقي في مجال الجامعات.
وأشار د. عبد الدائم إلى أن المرسوم يشكل خطوة جديدة تنعكس بشكل ايجابي على الطلاب وعلى معطيات المكان وحاجاته، بدلاً من إرهاق الطلاب بالسفر إلى جامعة حلب أو الجامعات الأخرى البعيدة.
| |
|
