منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة   نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالخميس أغسطس 26, 2010 6:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

مع بداية دخول الأبناء مرحلة المراهقة يبدأ وكما هو طبيعي ومعتاد
المراهق أو المراهقة بالإحساس بعدم الحاجة إلى الأهل ,
فالشاب يبدأ الشعور بالرجولة المطلقة والأنثى تشعر بأنها باتت مؤهلة لاتخاذ قراراتها بنفسها دون الرجوع
إلى الأم أو الأسرة بشكل عام، وهنا تبدأ صرخة الأهل فالأهل ومن باب الحرص تارة والشعور
بأن الأبناء لا يزالون صغاراً حتى ولو أصبحوا شباباً لا يدركون أن هذا الطفل أو
الطفلة قد بات ببداية مرحلة المراهقة هنا يبدأ الأهل عادة باتهام الأبناء بالتغير في السلوك.‏
إنها رحلة المراهقة ، تلك الرحلة الفاصلة بين حياة الطفولة وحياة النضج ، بين مرحلة الاعتماد على الغير ،
والاستقلال بالنفس ، بين الحياة في كنف الأسرة ، والتطلع إلى حياة يصوغها المرء
بنفسه لنفسه ، وكل مرحلة انتقال مرحلة حرجة ، وفي أكثر الأحيان يتضافر الجهل ،
وسوء الفهم على جعل مرحلة المراهقة أزمة تهدد المراهق والمسؤولين عنه بخطر جسيم.‏
فكيف نتعامل مع المراهق حتى يعبر ونعبر معه هذه المرحلة بسلام ؟‏

طبيعة المرحلة‏

يقول الدكتور وسيم محسن الخبير التربوي - إن عيبنا جميعاً هو أننا ننظر إلى المراهقة على أنها فترة مرضية ،
ولا ننظر إليها كمرحلة طبيعية مر بها كل واحد منا.‏
إن المراهق إنسان يبحث عن النضج ، ومهمتنا هي توضيح الطريق والإرشاد ،
فالمراهق يحتاج إلى إرشادنا ويتمناه ، بشرط أن نقدمه له بصداقة.‏
فبينما يرى الوالدان أن الأبناء ينقصهم الخبرة ، ويحتاجون إلى الإرشاد والتوجيه ، يرى الأبناء أن إرشاد الوالدين
هو نوع من السيطرة مهما كان هذا الإرشاد ضرورياً ،ويقع بعض الآباء في الخطأ عندما
يتشددون في بعض الأمور ، ويتساهلون في بعض الأمور دون منطق ما ، وهكذا يجد الشاب
ما يبرر له اتهام الآباء بعدم المعقولية في النصح.‏
فما أن يبدأ الطفل ولوج سن المراهقة حتى نفاجأ- نحن الآباء والأمهات- بأنه يقدم لنا أكثر من طلب يومي
باعتباره كائناً مستقلاً له كرامة ،وأنه جدير بذلك ،و أن الاستقلال حق له ، وأن
احترامه وتوفير ما يريده مسألة مقدسة.‏
إنه يقدم لنا هذه « المفاجأة » يومياً وكل لحظة ،و لا يمكن أن يتنازل عنها ، إن إنساناً تحت العشرين يصر على
الحرية والاستقلال ، لابد أن يناقش ويفاوض ويحارب على جبهتين في وقت واحد : الجبهة
الأولى هي جبهة عدم استقراره وتخلخل ثقته بنفسه وتردده ، والمخاوف التي تملأ
أعماقه ، والجبهة الثانية هي الكبار الذين يتصدون لرغبته في إثبات ذاته واستقلاليته.‏

تطور ذهني وجسدي‏

توضح الدكتورة ريتا مرهج - أستاذة علم النفس في الجامعة الأمريكية ببيروت-
في كتابها « أولادنا من الولادة حتى المراهقة » أن تطوراً فكرياً جوهرياً يطرأ على المراهق ،
كما يطرأ عليه تغيرات جسدية عديدة ، ما يؤثر على تصرفاته ،ويجب على الأهل ألا يسيئوا فهم هذه التصرفات
التي قد تبدو في معظمها سلبية ومزعجة ، بل أن يفهموها في إطار افتقار المراهق
للخبرة الكافية في التعامل مع التغيرات الجديدة التي تطرأ عليه ، و من أهم
التصرفات التي تلاحظ على المراهق :‏

الجدل والمناقشة‏

بعدما كان صغيراً يسمع « الكلام » ويقتنع بكل ما يقال له أصبح الآن مناقشاً ،
ينظم الأفكار وكأنه محام يدافع عن قضية ، فلا يكتفي بجواب بسيط ومباشر لأسئلته ،
بل يريد ألف حجة ، وغالباً لا يقتنع بها بل يناقضها جميعاً ،
بل أحياناً يناقش فقط للمناقشة ، وعلى الأهل أن يدركوا أنه
طالما بقيت هذه المناقشات مركزة على موضوع الحوار مع الوالدين أو أحدهما ولا تنتهي
بشجار أو عراك ، يؤذي كلا الطرفين ، فإنها تسهم في الإسراع بعملية التطور عند
الشاب أو الفتاة ، فمن خلال هذه المناقشات للقوانين والقيم العائلية ، يصبح
المراهق أكثر إدراكاً لهذه القيم ولأسباب وجودها ، ويتبنى الكثير منها لاحقاً في حياته.‏

التمحور حول الذات‏

يهتم المراهق بشكل مبالغ فيه بأفكاره ، ومظهره ،و تصرفاته ،
وكأنه دوماً على خشبة المسرح ، مقتنعاً بأنه محط أنظار واهتمام الجميع ،
ومن هنا يمضي الوقت الطويل في استكشاف نفسه في الحمام ،
وأمام المرآة ، متخيلاً أن كل شخص في محيطه يرقبه بحذر ، وهذا يفسر سر تأثره
بانتقادات الآخرين ، وظهور الخجل الشديد في بعض الظروف الاجتماعية ،ولذلك فإن أي
ملاحظة سلبية من قبل والديه أو معلميه ، أو حتى الأصدقاء تؤلمه بشدة ، لذلك ننصح
الأهل بأخذ ذلك بعين الاعتبار ،وعدم توجيه اللوم أو الانتقاد اللاذع للابن المراهق
أمام الآخرين ، بل التحدث معه على انفراد بتروِ وصراحة.‏
ويشعر المراهق أيضاً بأهميته المتزايدة ، فهو مميز وفريد ، ويستطيع أن يرى نفسه في أعلى قمم المجد ، كما في
أدنى مستويات اليأس ، وهذا يفسر طموحات المراهقين التي تتناقض مع الحياة العائلية
الاعتيادية الروتينية والمملة بنظرهم ، والتي لا يوجد بها من يحس بهم أو يفهمهم.‏

المثالية والنقد‏

مثالية المراهق تجعله يبني تطلعات سامية إلى عالم كامل من دون ظلم و لا بؤس ،
ثم يصر على أن يطابق الواقع مع هذا العالم المثالي ، لذلك لا يتحمل تفاعلات الحياة اليومية ،
هذا ما نسميه الفجوة بين الأجيال : جيل الوالدين وجيل المراهق ، وهذه الفجوة تخلق الكثير من التوتر في
العائلة ، فيصبح الفتى دائم النقد لأهله وإخوته الذين لا يطابقون العائلة المثالية التي يحلم بها .‏
إن كل الملاحظات المؤلمة التي يوجهها المراهق لأهله قد تبدو بغيضة وغير مناسبة ، ولكن لها محاسن على المدى
البعيد ، حيث يتعلم المراهق أن للناس حوله نقاط ضعف ومواطن قوة.‏
فعلى الأهل مساعدة أولادهم في صياغة توازن أكبر بين المثالي والواقعي ، ويتم ذلك من خلال تحملهم الصبور لهذه
الانتقادات مهما كانت لاذعة ، وتذكيرهم بأن كل الناس ومنهم هؤلاء الأولاد هم مزيج من الفضائل و النواقض.‏

الحيرة أمام البدائل‏

يصبح المراهق أكثر قدرة على تنظيم وقته ، وتحديد أولوياته عما قبل ، ولكن هذه القدرة تظل فقط قاصرة على المجال
الفكري ، ولا تمتد إلى أمور الحياة اليومية ، إذ إن المراهق يبدو ضائعاً حائراً
متردداً أمام كل الخيارات المتوفرة أمامه ، فمثلاً فتاة في الثانية عشرة من عمرها
نراها كل صباح قبل أن تخرج تجرب خمسة أو ستة ملابس ، و بالطبع لا ترجع أياً منها إلى
الخزانة ، وقد تستشير والدتها ، ولكن لا تأخذ برأيها أبداً ، وفي النهاية تعود
وتختار اللباس الذي ارتدته بالأمس وقبل الأمس ..وهكذا.‏
وترتبط نسبة نجاح المراهقين في دراستهم بمجموعة من العوامل الشخصية والاجتماعية ، فالبيئة العائلية السليمة ،
ونوعية المدرسة التي يرتادها الولد تساعد على حفز الخصائص الإيجابية مثل الرغبة في النجاح والطموح.‏
فقد أكدت الدراسات أن التفوق الدراسي مرتبط بنمط تربوي متفتح يفرض السلطة في المنزل
دون تشنج أو تصلب بالمواقف ، ويوفر العطف والحنان ، والتفهم للأولاد مع منحهم الفرص الملائمة للنضوج والتعبير.‏
وبالمقابل يؤدي الأسلوب التربوي المتسلط جداً ، وكذلك المتسامح جداً إلى تأخر المراهق دراسياً ، أما الأسلوب
المتقلب بين التسامح والتسلط ، فيؤدي إلى أدنى مستويات الإنجاز المدرسي.‏

حماية من دون تسلط‏

ويتفق الخبيران التربويان الدكتور وسيم محسن والدكتورة ريتا مرهج
على أنه برغم حاجة المراهق إلى الحرية ليختبر الحياة ، فإنه بحاجة دائمة إلى الإرشاد والحماية ،
فالتربية الفعالة في البيت تؤمن للمراهق الانتقال السلس من الارتباط الوطيد الآمن بالأهل إلى الانفصال عنهم ،
وكل الدراسات تشير إلى أن الجو الدافئ والمتقبل داخل الأسرة ، مع الإرشاد الحكيم غير
المتسلط يؤديان إلى مراهقة متوازنة ومتكيفة.‏
ومن الطبيعي جداً أن يمر الفتىبمرحلة ينظر فيها إلى والديه باعتبارهما مثاله الأعلى
، بل يصبحان مجرد أناس مثل بقية الناس ، وعندما يحدث ذلك نلاحظ أن الخضوع لسلطة الوالدين يخف بشكل ملحوظ ،
وهكذا تنشأ الاحتكاكات السلبية والتشنجات بين الأهل والولد ، وهي ناتجة عن اختلاف
جذري في وجهات النظر ، فالوالدان يتطلعان إلى أمور عديدة ( مثل : ترتيب الغرفة أو
تحديد موعد العودة ، أو تأدية الواجبات المدرسية ) كأمور ذات أهمية مشتركة لكل
الأسر ، بينما ينظر إليها المراهق كأمور شخصية بحتة لا يحق لأحد أن يتدخل فيها .‏
وينصحا كل أبوين بما يضمن لهما تعاملاً ناجحاً مع الابن المراهق وهذه النصائح هي :‏

- - أن يحرص الوالدان على احترام مبدأ القرار المشترك مع أبنائهما
ويعملان بشكل تدريجي يتلاءم مع عمر الولد على السماح له بالمزيد من الاستقلالية.‏
-- المناقشة المفتوحة مع الأبناء ، و التي تمزج بين التفهم من جهة وصلابة الموقف من جهة أخرى ،
مما يجعل المراهق يشعر بأن آراءه مهمة ومقدرة ، ويشجع التفكير البناء وضبط النفس.‏
- - إشراف الوالدين بشكل دقيق على إنجازات أولادهم وبناء علاقات مع المدرسين والمدرسة.‏
إن المراهق عندما يوشك على تخطي سني المراهقة يحاول أن يؤكد الاستقلال ،
إنه يريد أن ينعزل عن عالم الجيل القديم ، وأن يؤكد قيم الجيل الجديد من تسريحة الشعر ،
و من أزياء الملابس ، ويغرق في الهوايات ، ويمارس الطريق إلى النضج.‏
والمهم هو فهم حقيقة أساسية هي أن المراهق يحتاج إلى التوجيه والصداقة ،
وأن نرسم معه الحدود ، وأن نحاول دائماً تشجيعه على النجاح والانطلاق ،
فلا داعي للارتباك أو الخوف أو اليأس ، ولكن المطلوب هو الكثير من الفهم ،
و الكثير من الصبر لنقتل اليأس ،ونستقبل بالثقة مستقبل الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي نور الدين
مشرف عام
علي نور الدين


عدد الرسائل : 3567
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة   نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالخميس أغسطس 26, 2010 7:32 pm

موضوع هام جدا"

مني لك تحياتي
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميرنا
عضو بلاتيني
ميرنا


عدد الرسائل : 314
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 14/06/2010

نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة   نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 30, 2010 11:26 am

يسلمو خيي سقراط flower flower flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة   نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 31, 2010 4:06 am

بسم الله الرحمن الرحيم

يا علي مدد


أخوتي الروحيين الغوالي


شكراً لكم
على الردود الجميلة والطيّبة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نضج الأبناء.. محطة فاصلة في حياة الأسرة
» الأبناء... بين الماضي والحاضر
» مقابلة تلفزيونية مع مولانا الحاضر على محطة ZDF
» الواجب المدرسي بين ضغط الأسرة واستيعاب الطالب
» عنف الآباء على الأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: المنتدى الإجتماعي-
انتقل الى: