سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: التهابات الأنف التحسسية الجمعة أكتوبر 01, 2010 5:42 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد
التهابات الأنف التحسسية من أكثر الأمراض التي تدعو الناس إلى مراجعة عيادات الأذن والأنف والحنجرة ولاسيما في فصل الصيف. وللإضاءة على هذا الموضوع يقول الدكتور نبراس عبد اللطيف الاختصاصي بأمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة :
ما هي أسباب حدوث التهابات الأنف التحسسية لدى الناس؟.
الحساسية بشكل مختصر هي فرط ارتكاس أنسجة الجسم لدى تماسها مع مادة معينة تدعى المؤرّج. والمؤرجات في الطبيعة متعددة وأهمها: غبار الطلع- أبواغ الفطور- العت المنزلي- العفن- فراء الحيوانات والحشرات اللاسعة، ولحدوث تفاعل فرط التحسس لابد من ارتباط هذه المؤرجات بمستقبلات خاصة في الجسم، ما يؤدي إلى إفراز مركبات كيماوية متعددة ومعقدة التركيب مسؤولة عن حدوثه. إضافة إلى وجود استعداد وراثي وشخصي لدى المريض، فقد يتعرض شخصان لنفس المواد المحسسة فيظهر لدى الأول ارتكاس تحسسي شديد بينما لا يبدي الآخر أي رد فعل لها.
ما التظاهرات السريرية لالتهابات الأنف التحسسية؟. في الواقع هي متعددة ومتنوعة تبدأمن الإحساس بحكة في الأنف والبلعوم يتلوه سيلان أنفي وعطاس متكرر وتساقط الدمع من العينين. وقد لا يشتكي بعض المرضى من جميع هذه الأعراض لكن يكون لديهم انسداد في الأنف نتيجة ضخامة القرنيات المرافقة للتحسس.
هل هناك عمر معين للإصابة بهذا المرض؟.
قد يحدث بدء التهابات الأنف التحسسي في أي عمر، إلا أنه يبدأ غالباً عند المراهقين ويصل لذروة الانتشار خلال العقدين الثالث والرابع من العمر.
لماذا هذا الاهتمام العالمي بالمرض؟ هل هو مهدد للحياة؟.
هو ليس مهدداً للحياة إجمالاً،لكن الإصابة به تؤثر على نوعية حياة المصابين وبالتالي تؤثر على الإنتاجية العامة للأفراد إما بشكل مباشر عبر تناول العديد من الأدوية الموصوفة وإما بشكل غير مباشر بالغياب المتكرر عن العمل والدراسة واضطراب الحياة اليومية والاجتماعية وقلة النوم والصحة الذهنية بالمقارنة مع غير المتحسسين.
هل توجد طرق معينة لكشف الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي؟.
غالباً ما نصل للتشخيص من خلال القصة المرضية للمريض، إضافة إلى الفحص السريري الدقيق للأنف والبلعوم، لكن في بعض الحالات الخاصة نلجأ إلى إجراء الاختبارات الجلدية بحقن عدة مواد محسسة على الوجه الأمامي للساعد وملاحظة رد فعل الجلد عليها، إضافة لبعض الفحوص الدموية وأخذ لطاخات من الأنف للفحص تحت المجهر.
ما أحدث طرق العلاج لهذا المرض؟
ينصح المريض بداية بتجنب الموادالتي يتحسس منها وعندما يكون ذلك غير ممكن نلجأ إلى الأدوية الفموية المضادة للهيستامين وتعطى كجرعة وحيدة يومياً ومضادات الهيستامين الموضعية داخل الأنف، وقد نشرك معها السيتروئيدات الموضعية وهي فعالة وآمنة وفي الحالات الشديدة قد نلجأ لحقن السيتروئيدات عضلياً بشرط عدم وجود مضاد استطباب لاستعمالها كإصابة المريض بتناذرات قرصية هضمية أو وجود اضطرابات هرمونية لديه.
هل هناك علاج جراحي له؟.
ليس للجراحة دور كبير في علاج التهاب الأنف التحسسي فيما عدا تخفيف الأعراض وخصوصاً تقويم الوتيرة وجراحة القرنيات إذا كانت مسببة للانسداد الأنفي. | |
|
زهراء ديب مشرف عام
عدد الرسائل : 2275 Localisation : _________________ قوة الارادة ليست الا نتيجة لسلسلة من عمليات التاديب والتدريب ان قوة الارادة صفة ؟؟؟ لا يرثها المرء عن ابائه واجداده انما يجب ان يدفع قيمتها ليكسبها ............ تاريخ التسجيل : 28/09/2009
| |
--- الطائر الفينيقي --- عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 2838 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| |