حمل المجدوع هذا اللقب بسبب ابنه هبة الله الذي كان قد قطع أنفه )المجدوع) في الصراع الذي نشب بعد أن تحدى داعي عصره. حمل الوالد اللقب الساخر نفسه كونه أيد ادعاءات ابنه. لايزال كتابه "فهرس الكتب الرسائل" واحدًا من أهم المصادر لوصف الأدب الإسماعيلي ولقد كان المصدر الأساسي لكتاب إيفانوف الباكر "الأدب الإسماعيلي: تقييم السير الذاتية" والذي يشكل مرجعاً أساسياً لأعمال العلماء الحديثين. لقد أوضح إيفانو في توطئته للكتاب (والذي يشير فيه لكتاب فهرس الكتب والرسائل بأنه فهرس المجدوع) بأنه ’العمل الحقيقي الوحيد من نوعه في كل الأدب الإسماعيلي‘. يبدو أن المجدوع كان قد جمع كتابه كمرجع للتعليم الديني للتلاميذ البهرة. توفي المجدوع عام 1770 م.
نسخت طبعة حمداني لهذا العمل الهام في 1310 هـ / 1893 بخط يد جميل ذو خبرة. المجلد مغلف بالجلد القرمزي وقد ختم عليه العنوان بلون ذهبي. وكما هو الحال في باقي مخطوطات المجموعة فالنسخة تحمل طوابع وأختام وتواقيع أفراد أسرة حمداني على مر الأجيال. لقد كان واحداً من أكثر المخطوطات مرجعية للعلماء في مجموعة حمداني و لا يزال حتى الآن مطلوباً.