| خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية الأربعاء أكتوبر 06, 2010 6:22 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية أيلول ٢٠٠٧ | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية الأربعاء أكتوبر 06, 2010 6:22 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الضيوف المميزون، لجنة الإدارة، المدرسون، موظفو وطلاب معهد الدراسات الإسماعيلية، الأسر والأطفال الصغار جداً للخريجين، السيدات والسادة،
إنني مبتهج لانضمامي لحفل التخريج تكريماً لأولئك الذين أنهوا دراستهم في برنامج الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية في معهد الدراسات الإسماعيلية. أقول ما شاء الله، لكم ولأسركم ولجميع أولئك الذين ساعدوكم في هذا الانجاز. أقدم إليكم أحر التهاني ليس فقط من أجل العمل الذي قمتم به والأهداف التي أحرزتموها، ولكن أيضاً من أجل الخيار الذي اتخذتموه عندما قررتم متابعة الدراسة المنظمة، في مرحلةٍ متقدمة، لتقاليدنا وثقافاتنا وتاريخنا.
إنني متأكد أنكم بالفعل فخورون بإنجازاتكم، وهذا ما يجب أن تكونوا عليه. ولكن حتى عندما تنظرون إلى الوراء بفخر عظيم، فإنني متأكد أيضاً من أنكم تتطلعون قُدماً بآمالٍ عظيمة. وعندما تقومون بذلك، فإنه أملي الخاص أن يؤدي التعليم الذي اكتسبتموه من هذا البرنامج إلى نجاح عظيم في مجالات سعيكم المختارة، أياً كانت هذه المجالات.
وبعد هذا القول، وآخذاً بالاعتبار إنجازاتكم، فإنني مقتنع أن مؤسسات الإمامة والجماعة تستطيع أن تستفيد مباشرةً من مساهمات كلٍ منكم سواءٌ أكانت بقدرات مهنيةٍ أو طوعيةٍ. وبالتالي فإن مساهمة كهذه ستكون منسجمةً مع أخلاقية عقيدتنا التي تلزمنا أن نستخدم نعمنا المادية أو الفكرية لمساعدة أسرنا ولخدمة جماعتنا والأمة وللمساعدة لتطوير المجتمع، وبالتأكيد الإنسانية جمعاء. إن الجماعات ومؤسساتها بحاجة إلى نساءٍ ورجالٍ حيويين وشباب مثلكم، يستطيعون الاستفادة من التراث الغني لماضينا والاستفادة من أفضل تعليم في الحاضر وذلك لمعالجة تحديات المستقبل
كما أعتقد أنكم جميعاً تعلمون فإن شبكة الآغاخان للتنمية منخرطة في أوسع مجموعة من الأنشطة عبر العالم الإسلامي وخارجه. ويتدرج عملها من الصحة والتعليم إلى الإعلام والبنى التحتية، ومن التمويل إلى التصنيع، ومن الثقافة إلى السياحة. وتتركز هذه المساعي على تحسين نوعية حياة الشعوب في مناطق لا تعد ولا تحصى، ومن خلفيات متنوعة ومن أديان مختلفة. ومع ذلك، فإن نموذجنا، حتى عندما يشمل العالم غير الإسلامي، وحتى عندما يمتد إلى ما بعد العقد الحالي، فهو أيضاً متجذرٌ بعمق في القيم الإسلامية. ومن بين أمور أخرى، فإن مقاربتنا للتنمية هي شاملة ومفهومة بشكل حيوي، وهذا يعني أن أفعالنا تصاغ بالمشاركة الكاملة مع المستفيدين المحتملين، بدلاً من الإملاء أو الفرض من الخارج. نعتقد أنه بهذه الطريقة فقط يمكن أن يكون عملنا قادراً على أن يدعم نفسه ذاتياً.
وبالطبع، فإن مدلول هذه المقاربة يعني أن شبكة الآغاخان للتنمية (AKDN) تحتاج بشكل خاص إلى فهمٍ عميقٍ للبيئات التي تعمل فيها ولثقافاتها وأعرافها وتقاليدها ومذاهبها: وهذه هي بالضبط مجالات الدراسة التي اتبعتموها. وتحتاج الشبكة (AKDN) أيضاً إلى عقول نشيطة مزودة بمعرفةٍ فعالة للقطاعات الهامة، وذلك لكي تبقى فعالة.
إن التربية والدراسات العالمية والدبلوماسية، والقيادة غير الربحية، والإعلام والتنمية والحقوق والدراسات الإقليمية ستكون جميعها من بين أكثر مجالات الخبرة ذات الصلة المباشرة في العقود القادمة. وهذا سيكون حقيقياً خصوصاً في العالم النامي. باتخاذكم قرار الالتحاق بمعهد الدراسات الإسماعيلية (IIS) فإنكم قد اخترتم أن تحللوا وتفهموا مشاكل العالم النامي وأن تعالجوا بعضاً من أكثر قضايا عصرنا صعوبةً.
آمل، أنه بينما تتطلعون إلى الحياة بعد برنامج معهد الدراسات الإسماعيلية، آمل أن يفكر بعضكم بمهن ضمن الشبكة العالمية لمؤسسات الإمامة، لأن هذه المنظمات هي أيضاً تحاول أن تفهم وتعالج التحديات نفسها.
لقد تأثرت لعلمي أنكم تمثلون خمس قوميات مختلفة كما توجد عدة تقاليد ثقافية متنوعة لجماعاتنا. إنني متأكد أنَّ هذا التنوع قد أغنى تجربتكم الصفّيّة، وإنني واثق أنها لابد أعطتكم تقديراً أعمق لمعنى وقيمة التنوع ذاته.
إننا جميعاً مدركون أننا نعيش في عالمٍ يثار فيه موضوع التنوع كتهديدٍ، وتحديداً، عندما يمكن أن يعتبر التنوع في تفسير العقيدة كدلالةٍ على عدم الإخلاص والولاء. إن هذه الظاهرة، يتم أحياناً فهمها على أنها تنطبق بشكلٍ أساسي على المسلمين، ولكنها توجد أيضاً في مجتمعاتٍ أخرى. إن الادعاءات بالحقيقة لدى المذهبيين المطلقين والشموليين والرافضين وخصوصاً الحقيقة الدينية تسمع بشكل متزايدٍ من جميع الأنحاء. وبدلاً من النظر إلى الدين كعملية متواضعة للتطور في الإيمان، فإن بعض الناس يتجاسرون ليدعوا أنهم وصلوا إلى نهاية تلك الرحلة، وأنهم لذلك يستطيعون أن يتحدثوا بسلطةٍ شبه مقدسة.
مع الأسف، ففي بعض أجزاء العالم الإسلامي اليوم، نرى العداء تجاه التفسيرات المتنوعة للإسلام، وضعف التسامح الديني أصبحت هذه كلها مشاكل مزمنة ومتزايدة سوءاً. في بعض الأحيان أدت هذه المواقف إلى الكراهية والعنف. وفي صميم المشكلة توجد فكرة زائفة بين بعض المسلمين والناس الآخرين، أنه يوجد، أو يمكن أن يوجد حقيقة مقيدة أحادية تدعى الإسلام.
ومع ذلك فإن مذهبنا الإسماعيلي قد قبل دائماً روح التعددية بين المدارس التفسيرية للعقيدة، ولم يرَ هذا كقيمةٍ سلبية، ولكن كانعكاس حقيقي للكمال الإلهي. وبالفعل، فإن التعددية ينظر إليها كشيء أساسي من أجل البقاء الحقيقي للإنسانية. لقد أطلعتم من خلال دراستكم على العديد من الآيات القرآنية وأحاديث نبينا المحبوب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) التي تقّر وتطري قيمة التنوع ضمن المجتمعات الإنسانية. إنني متأكد من أنكم جميعاً تعرفون الحديث الذي يشير إلى أن الاختلاف في التفسير بين المذاهب الإسلامية يجب أن يرى كآيةٍ على رحمة الله.
يجب أيضاً أن يكون واضحاً بالنسبة لأي شخص كان قد درس التاريخ أو الأدب الإسلامي، أن الإسلام كان دائماً، ولا يزال كذلك، مجال بحث أخذ عدة أشكال. فقد أظهر نفسه بطرق عديدة، وذلك في أزمان مختلفة، وبين شعوب مختلفة، وبتأكيدات متغيرة ومتطورة مستجيباً للحاجات والاهتمامات والطموحات الإنسانية المتغيرة.
حتى في القرون الأولى من الإسلام، كان يوجد تنوع للمقاربات الفكرية بين المسلمين. ومع ذلك، فاليوم، في كلٍ من داخل العالم الإسلامي وخارجه، فَقَدَ العديد من الناس رؤية تنوع الإسلام أو أنهم رغبوا أن يعموا أعينهم عنه، وعن تطوره التاريخي مع الزمان وحسب المكان وطبقاً لسبل متعددة. لذلك، يجب علينا مساعدة أولئك الذين هم خارج العالم الإسلامي ليفهموا التنوع الإسلامي حتى عندما نقدم نقطة فكرية مخالفة لأولئك الذين هم ضمن الإسلام والذين سيرفضونها.
آمل منكم، باعتباركم خريجي هذا البرنامج، أن تُضمنوا هذه الرسالة في سبلكم الخاصة في الأعوام القادمة، من خلال أعمالكم وكلماتكم ومن خلال مواقفكم وأفعالكم ومن خلال الأسوة.
إن المساواة غير الصحيحة، وغير العادلة، مع أنها منتشرة بشكل متزايد، تلك المساواة بين كلمتي "إسلام" و"مسلم" وبين "عدم التسامح"، وحتى أحياناً مع كلمة "إرهاب"، قد تؤدي إلى شعور بعض المسلمين باليأس والامتعاض وحتى بالخجل. ومع ذلك، بالنسبة لي، فإن التركيز العالمي الحالي على العالم الإسلامي، وعلى الإسلام نفسه، يقدم لنا فرصة ذهبية للتثقف والتنوّر، بينما نقدم تقديماً حيوياً أمثلةً عن الفكرة المخالفة التي ذكرتها سابقاً. وبنظري، إن ذلك يخلق فرصة، وحتى واجباً أعظم علينا لكي نترك تأثيراً إيجابياً ظاهراً على العالم وعلى الثقافة والفن، والعلم والفلسفة والسياسة والعلم البيئي، وغيرها.
وللاستجابة لهذه الفرصة، سيكون من المهم التغلب على نتيجة أخرى مدمرة لعدم التسامح، والتي كانت تردع العديد من المجموعات المسلمة عن السعي للوصول إلى ما يدعى بمجتمع المعرفة. فبدون قبولٍ للتنوع، وبدون المقدرة على إغناء الإبداع الذي ينبثق عن التعددية فإن روح مجتمع المعرفة ستُخنق. أعتقد أنه يجب علينا أن نشجع المسلمين من سائر الجماعات أن يجتمعوا ويعملوا متعاونين ليساهموا في الهبة الواسعة من المعرفة المتوفرة اليوم، والتي بدونها إن لم يتوقف التقدم، فإنه على الأقل سيؤجل. وهذا التعاون لا يمكن أن يحصل في غياب الانفتاح الذهني والتسامح.
وضمناً في هذه المقاربة توجد الحاجة للتواضع والتي هي أيضاً قيمة إسلامية مركزية. يجب علينا جميعاً أن نبحث عن إجابات لتحديات جيلنا، ضمن الإطار الأخلاقي لعقيدتنا، وبدون الحكم المسبق على بعضنا بعضاً، أو تحديد وتقييد مجال ذلك البحث بشكل عشوائي. يجب علينا، مثل الفنانين المسلمين العظماء والفلاسفة والعلماء من القرون الماضية، متابعة المعرفة باهتمام في كل مجال، وأن نكون جاهزين دائماً لاحتضان فهمٍ أفضل لخلق الله، وجاهزين دائماً لإغناء هذه المعرفة في تحسين نوعية حياة جميع الناس.
وبينما أنتم تتطلعون إلى المستقبل، آمل أن تتذكروا أن المساعي الفكرية يجب، وحيثما أمكن، أن تسعى لمعالجة طموحات البشر الكونية: الروحية والمادية معاً، فهذه الطموحات، بالنسبة لجيلنا أكثر منها بالنسبة لأي جيل سابق، متشابكة في جماعة عالمية واحدة.
قد يكون الأمر مذهلاً أحياناً عندما يتأمل المرء في مجموعة المشاكل الجديدة التي يبدو أنها تتكاثر في هذا العالم العولمي.
وهذا يتضمن مدلولات التنكنولوجيات الجديدة والرؤى العلمية الجديدة التي تثير أسئلة أخلاقية وقانونية جديدة. وتتضمن قضايا بيئية دقيقة ومعقدة كالتحدي العظيم للتغيرات المناخية. وتتضمن أموراً تتدرج في الفجوة المتوسعة بين الأغنياء والفقراء، إلى قضايا الحكم المناسب والحكومة التمثيلية الفعّالة والعادلة، وإلى الاستهلاك الجشع الجامح على حساب الآخرين، أو على حساب البيئة. في بعض المجتمعات، فإن الأمية وعدم معرفة الحساب ليست مشاكل مستمرة فحسب، بل مشاكل نامية. وتتضمن تحدياتنا أيضاً الصعوبة المتزايدة في دعم التعددية في وجه التيارات المعهودة، محاولين إيجاد طرق لاستيعاب اختلافاتنا، حتى عندما تجد الشعوب المختلفة نفسها، بشكل كبير في تواصل أكبر مع بعضها بعضاً.
لقد انشغلتم بدراستكم التي كان بعضها يتناول تحليل إنجازات الحضارات الإسلامية القديمة. ما آمله هو أن تكونوا قد رأيتم أن فهم الانجازات والتقاليد والقيم والأخلاق القديمة للمسلمين يجب أن تكون قد أهلتكم تأهيلاً جيد جداً لمعالجة القضايا الكبرى التي تظهر في عصركم.
بينما أنتم تتخرجون الآن في هذا العالم المتحدي، ستأخذون معكم آمال جميع أولئك الذي أسسوا هذا البرنامج الدراسي والذين يديرونه حالياً. إن أملهم الأساسي هو أن تصبحوا قادةً عالميين في مجالات متنوعة، حاملين معكم ومطبقين دائماً الانفتاح الذهني لمذهبنا ولأخلاق عقيدتنا.
شكراً | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية الأربعاء أكتوبر 06, 2010 6:23 am | |
| المصدر معهد الدراسات الإسماعيلية مبارك تحياتي | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية الأربعاء أكتوبر 06, 2010 6:29 am | |
| ومن المعلومات الواردة أنه تم تكريم ثمانية خريجين من دفعة عام 2007 في حفل التخرج في المركز الإسماعيلي في لندن عصر 10 أيلول 2007. وكان الأمير رحيم آغاخان هو الضيف الرئيسي فألقى خطاب حفل التخرج. وقد حضر الحفل أكثر من 250 ضيفاً، بما فيهم الأمير حسين أغاخان والأميرة خاليه أغاخان ولجنة الإدارة والمدرسين والموظفين والطلاب في معهد الدراسات الإسماعيلية، وكبار قادة الجماعة الإسماعيلية في المملكة المتحدة وكذلك المتبرعون
يستقطب معهد الدراسات الإسماعيلية طلاباً من سائر أنحاء العالم، وتضمنت دفعة خريجي هذا العام طلاباً من كندا وإيران وطاجكستان وباكستان والهند. وكان معهد الدراسات الإسماعيلية قد بادر إلى إقامة برامج منذ بدايات الثمانينات من القرن الماضي وذلك بالتعاون مع جامعات في كندا والمملكة المتحدة حيث ينال الطلاب شهادة الماجستير في التربية والدراسات الإسلامية. ومنذ عام 1994 أخذ المعهد يقدم برنامج الدراسات الإسلامية والإنسانية (GPISH) والذي يلتحق به طلاب من خلفيات أكاديمية متنوعة يأتون إلى معهد الدراسات الإسماعيلية في لندن من أجل دورة دراسية لمدة عامين ثم يتابعون الدراسة من أجل نيل درجة الماجستير في مجال له علاقة بمهمة المعهد الدكتور شفيق ساتشيدينا، وهو أحد أعضاء لجنة إدارة معهد الدراسات الإسماعيلية ورئيس قسم مؤسسات الجماعة في إيجلمونت، كان قد افتتح الحفل الرسمي. فتحدث كيف أن التعليم هو أحد الاهتمامات الرئيسية لسمو الآغاخان وأن "معهد الدراسات الإسماعيلية يقوم بدور هام في تنمية الموارد الفكرية كجزء من شبكة مؤسسات الإمامة المنخرط في عملية التعليم العالي." وتبعه الدكتور ألنور داناني، رئيس قسم الدراسات العليا في المعهد، والذي قدم الخطاب الترحيبي. وأبرز الدكتور داناني كيف أن عام 2007 هو عام متميز، حيث يتم فيه الاحتفال باليوبيل الذهبي لارتقاء سمو الآغاخان عرش الإمامة، وهو الذكرى العاشرة لتخريج أول دفعة من طلاب (GPISH)، وهو بداية الدورة الأولى من برنامج تعليم مدرسي الثانوي (STEP) في معهد الدراسات الإسماعيلية. وعلق قائلاً إن: "رؤية الإنسانيات لغرس القيم ورؤيتها تتحقق في الأفراد والمجتمعات"، وعبّر عن أمله أن يكون الخريجون جاهزين "للانخراط في مشروع بناء عالم أفضل."
وفي خطاب حفل التخرج تحدث الأمير رحيم أغاخان عن كيف أن الخريجين من خلال دراستهم قد مثّلوا الالتزام بالسعي لتحليل وحلِّ بعض المشاكل في العالم النامي: "إن التربية والدراسات العالمية والدبلوماسية، والقيادة غير الربحية، والإعلام والتنمية والحقوق والدراسات الإقليمية ستكون جميعها من بين أكثر مجالات الخبرة ذات الصلة المباشرة في العقود القادمة." وقال إنه يأمل أن يكون الخريجون "قد عرفتم أن فهم إنجازات المسلمين في الماضي وفهم تقاليدهم وقيمهم وأخلاقهم يجب أن يكون قد أعدّكم أيضاً بشكل ممتاز لمعالجة القضايا العظيمة المنبثقة في أيامنا."
وأكد الأمير رحيم أهمية فهم التنوع وإغناء التعددية كشيء "أساسي من أجل البقاء الحقيقي للإنسانية." وطلب من الخريجين "ضمنوا هذه الرسالة في سبلكم الخاصة في الأعوام القادمة، من خلال أعمالكم وكلماتكم ومن خلال مواقفكم وأفعالكم ومن خلال الأسوة." وشجع الخريجين أن يتذكروا أن "المساعي الفكرية يجب، وحيثما أمكن، أن تسعى لمعالجة طموحات البشر الكونية: الروحية والمادية. فهذه الطموحات، بالنسبة لجيلنا أكثر منها بالنسبة لأي جيل سابق، متشابكة في جماعةٍ عالميةٍ واحدةٍ."
وبعد تقديم الشهادات، تحث المتحدث باسم خريجي عام 2007، سلمان علي باي من كندا كيف وجد هو وزملائه الخريجون أن عقيدتهم وفهمهم للإسلام واجهته تحديات من قبل المفكرين والنصوص والأفكار التي مروا بها خلال البرنامج. وركزت كلمته على كيف أن معهد الدراسات الإسماعيلية قد زود الطلاب "بمقاربة لفهم الإسلام، مقاربة فكرية وروحية في ذات الوقت"، حيث يكون تطور الإيمان والعقل متعايشين وليسا متناقضين.
واختتم الحفل الرسمي، البروفيسور عظيم نانجي، مدير معهد الدراسات الإسماعيلية، بذكر واحد من أوائل النصوص الإسماعيلية الشيعية البارزة وهو كتاب العاِلم والغُلام عن التعليم والتعلم. وذكر البروفيسور نانجي أن هذا العمل هو درس للجميع في ضرورة نقل المعرفة للأجيال اللاحقة.
وبعد حفل التخريج، التقى الأمير رحيم مع خريجي المعهد من برامج المعهد المتنوعة في حفل استقبال غير رسمي. وخلال عطلة نهاية الأسبوع تواجد في لندن حوالي 100 خريج تقريباً في اجتماع لمّ الشمل الثاني والذي يقام كل ثلاث سنوات. والداعمون لمعهد الدراسات الإسماعيلية. | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية الأربعاء أكتوبر 06, 2010 6:33 am | |
| ولمشاهدة فيديو التخرج يمكنكم زيارة الرابط http://www.iis.ac.uk/view_article.asp?ContentID=108834شمل هذا الفيديو مقتطفات من حفل تخرج طلاب عام 2007 الذي أقيم في المركز الإسماعيلي في لندن بعد ظهر يوم 10 أيلول لعام 2007. وللتذكير كما ذكر أعلاه كان الأمير رحيم آغا خان ضيف الشرف و قد ألقى خطاب بدء المراسيم. حضر الحفل أكثر من 250 ضيف من بينهم الأمير حسين آغا خان، الأميرة خلية آغا خان، الحكام، أعضاء الهيئة التدريسية، موظفو وطلاب معهد الدراسات الإسماعيلية، وكبار قادة الطائفة الإسماعيلية في المملكة المتحدة بالإضافة لممولي و مؤيدي المعهد. | |
|
| |
فرح شيت مشرف عام
عدد الرسائل : 2380 العمر : 40 Localisation : syria - Salamieh زهرة البنفسج قلبي تاريخ التسجيل : 02/08/2007
| موضوع: رد: خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية الأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:53 pm | |
| - اقتباس :
- ما آمله هو أن تكونوا قد رأيتم أن فهم الانجازات والتقاليد والقيم والأخلاق القديمة للمسلمين يجب أن تكون قد أهلتكم تأهيلاً جيد جداً لمعالجة القضايا الكبرى التي تظهر في عصركم.
جهودك مباركة أخ مهند | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية الخميس أكتوبر 07, 2010 3:52 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخي الروحيّ الغالي مهنّد شكراً لك على الرد المشاركة الرائعة مباركة جهودكم وفّقكم المولى | |
|
| |
foaad عضو جديد
عدد الرسائل : 4 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 31/01/2009
| موضوع: رد: خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية الأحد أبريل 03, 2011 11:43 pm | |
| يا علي مدد إن هذه الكلمة التي القاها الأمير رحيم لمصدر فخر و اعتزاز للاسماعيليين و للمسلمين عامة و إنها لمنارة أمل في المستقبل كل الشكر و الحب
| |
|
| |
| خطاب حفل التخرج الذي ألقاه الأمير رحيم آغاخان في حفل تخريج طلاب معهد الدراسات الإسماعيلية | |
|