بين أحساس وشعور كتبتها وأنا لا اعقل ماذا اقول
وجدت نفسي تقودني الى مذكرتي الصغيره
وقامت الانامل تحكي عن لحظه احسست بها
بحاجتي اليه كإحتياجي الى الماء والهواء
اشتقت إلى همسه حنانه الدافئه
وأحببت قلبه الملهوف
أشتاق إليه كاشتياق الارض الجذباء
الى مطرآ يحيها
أحببته كحب الؤلؤه للمرجان
أعشق طلته التي تنير حياتي المظلمه
فقمة الألم
بل الألم بحد ذاته أن تبني في ذهنك مستقبلا لا اساس له
ولكن احساسي الصادق وقلبي الطيب وابتسامتي البريئة
جعلتني انسانة متفائلة تنظر الى الحياه ببساطه
وحتى لو رأيت حبك ينهار امام عيني وأن النهايه هي الفراق لا محاله
ابتسم قائلة: أنا واثقة بأن القدر لن يبقى هكذا
سأنتظر ربما يتغير غدا
لأنك أنت كل شيء وأغلى شيء..وأجمل شيء..
وأقسى شيء..وأروع شيء
يوما سيأتي الفارق
و يوما ما سنتألم
و يمضي كل منا في طريقه
فإذا جاءالفراق يوما
فلا تنسى أن تسألني عن رغبتي الأخيرة
و لا تبخل علي بإعلان رغبتك الأخيرة
فكلانا مساق إلى أعدامه
و كلانا له حق الأمنية الأخيرة قبل الموت
فإذا جاء الفراق يوما
فسأمد يدي إلى الهاتف
و أدير نصف الرقم و سأتذكر في النصف الآخر
أننا قد أنتهينا
و أن للفراق علينا حق أحترامه
و أن كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق
إلا صوتك
إذا ما جاءالفراق يوما
و جاء بعد الفراق العيد
فلا تنسى أن تضحك
و لا تنسى أن تلبس الجديد
و لا تنسي أن تزور أرض ذكرياتنا
و تقف على قبري بأطمئنان
و تقرأ عليه شيئا من شعرك
و لا تنسى نصيبي من ذكرياتك الجميلة في ليلة العيد
إذا جاء الفراق يوما
و جاء بعد الفراق الحنين ندما
فلا تنسى أن تغمس فرشاة الذكرى
في ماء حبك
و ترسم وجه الحنين ضاحكا
و لا تحزن و لا تجزع
فأنني أحبك بصمت الروح
(أليك أنت سيدي )