| بسم الله الرحمن الرحيم | |
|
+3مهند أحمد اسماعيل --- الطائر الفينيقي --- الصقر 7 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: بسم الله الرحمن الرحيم الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 2:45 pm | |
| الموضوع بعنوان بسم الله الرحمن الرحيم --
ولكن اسمحوا لي قبل البدء ان انقل لكم هذه الايه الكريمة والتي تعبر عن امور وامور عجز الانسان عن وجود الاوراق الكافية ليكتب
-- وقال تعالى// بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه -- ولما ياتيهم تاويله --كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ///
اخوتي في منتدى الباحث -- فقد دل هنا بقوله هذا ان من تخلف عن التاويل لم يحط علمه بكيفية الشيء لان الاحاطة بحقيقة الشيء يكون بعلم التاويل لا ن علم التاويل هو علم الانتهاء به يتم علم الاحاطة وهنا المنكر له واقع في التشبيه والشرك فقد قال رسول الله /ص/
/الشرك في امتي اخفى من دبيب نمله سوداء على صخرة صماء في ليلة ظلماء ///
صدق رسول الله /ص/
ان مقدمتي هذه للانتقال الى //بسم الله الرحمن الرحيم///
فهي اربعة كلمات دالات على الاصول الاربعة-- فبسم دليل على النفس لانها قامت للفعل مقام الاسم لدلالتها اليه وهي ثلاثة احرف
كحروف اله وركعات فريضة صلاة المغرب -لان الاساسين مبروزين في النفس //وهي اربعة احرف بالقوة والرمز كما هي الاربعة احرف بالقوة
وفريضة صلاة الظهر اربع ركعات بالقوة ------
يعني ان النفس هي العقل بالقوة ويصير يوما ما مثله وذلك لان الحرف الناقص من بسم واله هو الالف ومن صلاة المغرب هو الانتصاب الذي هو الدليل على الخط المستوي الذي يشبه الالف
والالف دليل على العقل -- يعني ان ليس في النفس نقصان لشيء من المراتب والفضائل الا مرتبة العقل وكما ان الالف لا يتصل بشيء من الحروف بل الحروف تتصل بها
كذلك العقل لا يتصل بشيء من الحدود والحدود كلها متصله به وباقي حروف المعجم دليل على النفس وكما ان النفس تتصل بالعقل والحدود متصلو ن به فكذلك الباءتتصل بالحروف والحروف تتصل بها
وكما ان العقل اول الحدود والنفس ثانية كذلك الالف اول حروف المعجم والباء ثانيهما وكما ان العقل لا يدخل في العمل كالواحد من العدد والمركز من الدائره والنفس داخلة في العمل كالاثنين من العدد واول نقط الخط من الدائرة كذلك الالف لا تدخل في العمل اذ هو مركز الحروف واولها والباء كاول نقطه من الخط للحروف وبذكرها يبتدئ كل عمل ويقرا كل شيء
وان اول حروف بسم الله -- وهو السبب في اسقاط رسول الله البسملة من سورة التوبه لوجود الباء في اولها والدليل على ان العقل لا يدخل في العمل والنفس داخله في العمل اكثر من ان تعد واشهر من ان توضح وكذلك كان الثاني من كل شيء داخلا في العمل دون الاول وذلك من ترك ذكر الكور الاول وابتداء الكور الثاني ونفي الشريعة من الدور الاول واثباتها في الدور الثاني وكنفي تناسل الائمه من الامام الاول وابتداء تناسلهم من الامام الثاني وكنفي الحرف الاول من ابتداء السورة وابتدائها من الحرف الثاني وكنفي الزيادة ونقصان من اول الحساب الذي هو الواحد وابتدائها من الاثنين
او كاسقاط اول نقطة من الدائرة وكابتدائها من النقطة الثانية وكاسقاط المركز من اسم الله حتى صار مستورا وابتدائه من الاسم الثاني الذي هو الله وكاسقاط المركز من الفرق الثالثة والسبعين حتى لا يعد منهم كاسقاط المركز من الصدقة حتى يذكر ابدا خارجا من ذكره -
وكاسقاط الصلاة الاولى من الاولية وابتدائها من الثانية وووووو الخ
فما ريكم انتم
ان الله سبحانه وتعالى دليل العقل وهو اربعة احرف لان اصول الثلاثة مبروز فيه وكما ان اول بسم هو الحرف الذي يدل على النفس
كذلك اول حروف الله هو الحرف الذي يدل على العقل والرحمن دليل على الناطق الذي بسط الرحمة للانام بما فرش لهم من الدعوة فوسعهم ذلك كلهم اجمعين --غير محظور عليهم ولا ممنوع منهم وهو سبعة احرف سته منها مثبته في اللفظ والكتابه جميعا وواحد ة غير مثبته باللفظ خفية في الكتابة يعني ان النطقاء الستة معرفون باسمائهم ظاهرون في شرائعهم عند القشرية واللبية جميعا
ومرتبة القائم سلام الله عليه ظاهرة عند اللبية خفية عند القشرية --الرحيم دليل على الاساس وهو ستة احرف يعني ان الاسس ستة وذلك انه ليس للقائم شريعة يحتاج معها الى اساس لبيان تاويلها
وقال رسول الله /ص/ لم اجداسم ارقى من الرحمن /والمعنى ان الاساس ارقى لاهل الحرم بما فاتحهم به من بيان ظاهر الناطق تعطفا عليهم ورحمة لهم وقال امير المؤمنين علي عليه السلام /الرحمن منه الرحمة والرحيم منه المغفرة //اي ان الناطق الايقاظ والاعذار والانذار رحمة لهم ومن الصامت البيان والهداية وبهما تقع المغفرة للانام وقد قال الامام جعفر عليه السلام // رحمن باهل الدنيا برا بهم وبفاجرهم ورحيم بمن يقول لا اله الا الله // اي ان ظاهر الناطق يناله اهل النجدين البر منهم والفاجر اما باطن الاساس فلا يناله الا الموحدون من اهل الحرم وان الرحيم مشتق من الرحيم ولذلك قال رسول الله /ص/
/// يقول الله الرحيم --- انا الرحيم وانت شققت اسمك من اسمي فمن وصلك وصلته ومن قطعك قطعته ///
اي ان رحمة الاساس الذي هو حقيقة صلة الرحم اشتمل على المحقين دون المبطلين وقال الرسول /ص/
////صلة الرحم تزيد في العمر وقاطع الرحم ملعون ////فصلة الرحم هو ان من وصل الاساس بالناطق واللاحق بالمتم لم يزل في زيادة من اقتباس الرحمة والنعمة والبركة التي هي عمارة دينه حتى تؤديه بذلك الى العمر الازلي والكرامة الابدية وان قطع بين الاساسين وبين الفرعين ودعا الى النجدين دون الاخر فهو ملعون منفي مطرود من حرم الله في العاجل ومن ثواب الله في الاجل وهذه كلمة اربع هي اية واحدة وهي فاتحة الكتاب اي ان الاساسين فتحا الدعوة الى الشريعة والبيان وفاتحا الناس بما ايد كل واحد منهما بمقدار الاصلين وكانت الاصول الاربعة كلها في ذلك يدا واحدة وهذه الاية تستفتح كل كتاب اي بهذه الحدود تستفتح كل دعوة وهم مفاتيح الحكمة وينابيع العلم في كل شريعة
ان هذه الكلمات الاربعة مجمع احد وعشرين حرفا --تسعة عشر حرفا ظاهرا في اللفظ والكتابه جميعا -- 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19------------
وحرفان ظاهران في اللفظ واللغة خفيان في الكتابة وهذا دليل على ان الاصول الاربعة مجمع الحدود الى الواحد والعشرون-- تسعة عشرة حدا منها قابلون التاييد واقفون على التاويل وهم الائمة السبعة واللواحق الاثنى عشر واحدان منها واقفان على التاويل عاجزان عن قبول التاييد وهما // الداعي والمستجيب /// وهي احد عشر فصلا--
فصلان منها لا يريان بل يوقف عليها بالعقل والفصول التسعة الباقية مرئيون مدركون فذلك دليل على ان الدعوة الى الشريعة والبيان في كل دور مقسومة منفصلة على الاساسين والاسماء السبعة الجسدانين المرئيين المؤيدين من الاصلين الذين لا يريان بل يثبتان بالعقل والدليل بالحروف في هذه الاية كلها من عشرة جواهر وتلك دلائل على الحدود العشر الممنون عليهم بالنعمة والبركة المخصوصون بمراتب الدعوات الى توحيد الله تعالى-- خمسة منهم روحانية وهم الاصلان والجدان والخيال وخمسة جسمانية وهم الاساسان والفرعان والجناح وان الخمسة من هذه الفروع مكرره وخمسة منها غير مكرره اي ان مراتب الخمسة الجسمانيين تكرر في كل دور فيقام مقامهم في كل شريعة من يعطي مراتبهم مثل الاساسين والفرعين والجناح على هذا كان الرسم في كل شريعة فكلما انقض اهل دور اعطيت هذه المراتب من يقوم مقامهم في الدور المستانف ---سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا --
وان مراتب الخمسة الروحانيين هي باعيانها قائمة في كل دور كالاصلين والجدين والخيال وهي قائمة لا تغير لها ولا تبديل فيها وان سبيلها غير سبيل الجسمانيين
اما ما اقوله في المختصر هنا ان حرف الياء سيكون ظاهرا في السبع المثاني ويمكن ان اشرحة بالدليل
من بسم الله الرحمن الرحيم
الصقر متابع وبالله المستعان
عدل سابقا من قبل الصقر في الأربعاء نوفمبر 10, 2010 8:27 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
--- الطائر الفينيقي --- عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 2838 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| |
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 6:43 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد يا الله يا محمد يا علي الأخ الروحي الغالي الصقر المحترم يوجد مظهران للوحي: التنزيل والتأويل يمثلان الشريعة و الحقيقة، والشريعة تمثل رمزا للحقيقة . من هنا يحدد التنزيل رسالة الوحي المتجسدة فيما أنزل من قيم الشريعة، والتأويل هو تحليل هيرمنيوطيقي (يعتمد على مجموعة من القواعد والمعايير ينبغي أن تتبع لفهم النص) للرسالة توصل الى المعنى الأصلي لها. شرحت جين بيبن في تحليلها لكلمة هيرمنيوطيقا اليونانية الأصل، معناها كما يلي :
الكلمة كما استخدمت بشكل عام تعني " التأويل"، وأن الهيرمنيوطيقات اليوم لها على العموم معنى مرادف لتفسير نص. في أي حال، المعنى الأصلي لهيرمنيوطيقا والكلمات ذا ت العلاقة بها لم تكن معانيها الأصلية بأي حال تحمل ذات المعنى قطعا،كما لم تكن بعيدة عن كونها على العكس تماماً، اذا سمحنا لذلك التفسير أن ينفذ الى القصد من نص أو رسالة.
ضمن السياق السابق ، فان المعنى العربي لكلمة تأويل تحيل الى المعنى الأول أو الأصلي، ومن هنا يمكن القول بتحديد وظيفة تأويلية مشابهة. وهدف التأويل في الفكر الاسماعيلي تمكين المؤمن أن ينفذ الى ما وراء المعنى الحرفي والشكلي للنص وخلق شعور باليقين فيما يخص المعنى والصلة الأساسية للمقطع المعطى في القرآن. وكل تأويل في الفكر الاسماعيلي يفترض مثل هذه القاعدة التفسيرية المؤدية، من خلال مستويات للمعنى، إلى الحقائق الأساسية المعبر عنها بمفهوم الحقيقة. وهذا لايعني إنكار صحة الظاهر الحرفي، بل ينظر إليه فقط كمظهر واحد لمعنى كلي له أيضا بعد داخلي (باطن). عندما نطبق التأويل على دراسة القرآن والدين يؤدي ذلك إلى أن نبرز جنسين أدبيين مختلفين ولكنهما متكاملين مع بعضهما عند الاسماعيليين، أدب الحقائق الذي يتضمن التراث الباطني، والأشكال الأخرى من الكتابة التفسيرية التي تتعلق مواضيعها بالفقه والحكم والتاريخ .
إن الوسط الذي ازدهر فيه الفكر الاسماعيلي وتطور تميّز سابقاً بالتكامل الثابت للأدوات الفلسفية والتحليلية التي تم تمثلها عبر الترجمة من التراث اليوناني وتأثيرات أخرى انتقلت من فارس والهند. ويمثل الفكر الاسماعيلي محاولة وعي ذاتي لتنسيق عناصر من هذا التراث التي كانت منسجمة تماماً مع فهمه الخاص للحكمة القرآنية. لقد دعا ناصر خسرو أحد كتبه بجامع الحكمتين ، وقصد منه أن يوالف بين الفهم الباطني للاسلام وحكمة القدماء. وبعمله هذا سار على منوال المفهوم القرآني الرئيسي بكونية الوحي والتأكيد الاسلامي أن الله تكرم بالحقيقة وأعطاها للآخرين في الماضي.
| |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:09 pm | |
| ونستطرد تعبيرا عن تشوقنا للخوض في غمار موضوع التأويل طبقا للرؤية الكونية المعروضة آنفا، يمتد التاريخ كسلسلة مقدسة من الحوادث تخدم هدفا الهيا. وينظر الى هذا الامتداد كفترات دورية مبنية على تأويل عملية الخلق في الآية القرآنية التالية:" الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام " وفي شرح للآية تبدأ بأن الأيام المشار اليها في الآية ليس لها أية علاقة مع مفهوم اليوم الذي يقاس بشروق الشمس وغروبها. ويثبت أنه من السخف الافتراض أن قياس الوقت هذا يتم بقوة الله الخلاقة، لأنه لم تكن ثمة شمس قبل الخلق. ثم يحيل بعدئذ إلى مراجع قرآنية حيث قال الله أنه يخلق بأسرع من طرف العين ، واختتم برهانه أن الاحالة إلى السموات والأرض لايعني شيئا إذا تم تصور السموات والأرض والأيام بمفهوم قياس الانسان للمكان والزمان. والتأويل الحقيقي للآية يكشف عن التاريخ المقدس الذي يكشف عن أدوار النبوة الستة حيث كل حدث ذي دلالة كونية . فالأنبياء والأدوار الزمنية التي يمثلونها هم: آدم ونوح وابراهيم وموسى وعيسى والنبي محمد. وكل رسالة نبوية تدشن شريعة جديدة ، نموذج موحى به للحياة لضمان انسجام المجتمع مع المشيئة الالهية. وكل نبي – في كل حال – يخلفه وصي يحافظ على الشريعة ويقويها، وفي الوقت نفسه له دوره في تأويل ونشر المعنى الداخلي للوحي والمفاهيم الشرعية. تمام الدور السادس يسجل بداية الدور السابع، وفيه يتولى الإمام دوره لاكمال العملية المشار إليها في الآية القرآنية:
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " ( 5/4)
وهذا الانجاز للاهداف المتجسد في رسالات الأنبياء السبعة التي تشبه أيام " الأيام الستة " لا يأتي ليعارض الواحد الآخر، بل بالأحرى ليتابع الواحد الآخر. هذا التأويل للخلق يحمل معه شعور بالقداسة للتاريخ حيث تفتح الأحداث ذات الشأن بعثات نبوية وانجازات لهم تؤدي بالنهاية الى تحرير الجنس البشري. والزمان ضمن هذا الاطار المقدس يعود الى مصدره، والحركة الكلية تصل في النهاية الى ذروتها في القيامة القرآنية الكبرى، في بعث كل الأنفس ودخولها الى الجنة الباطنية، جنة ماقبل الزمان الأزلي. | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:12 pm | |
| واسمحوا لي أن أضيف وقد أكون أطلت لكني استفدت وأردت أن أفيد في التأويل فالمفهوم الدوري للتاريخ مرتبط بدوره بفكرة المصير الانساني، وقد تم توضيحه جيدا في تفسير قصة سقوط آدم في القرآن. هذه الدراما السماوية، تنظر إلى قصة آدم في الجنة واغواء الشيطان له وسقوطه اللاحق منها، كما لو كانت قد حدثت في طائرة كونبة في عالم الابداع غير الحسي. آدم، الكائن الانساني، يدعى آدم الروحاني. وباستخدام نظام العقول العشرة السماوية ، ، يمثل آدم في المرتبة العقل الثالث الذي شغله في الأصل. والمظهر الخير للشجرة التي كان من المحرم عليه الافتراب منها، تمثل مرتبة العقل الكوني الأول. وإبليس هو الشيطان ، ويمثل رغبة آدم الخاصة بعدم قبول المرتبة الممنوحة له. وهذا ما سبب له اقتراف إثم لطموح خاطئ، والرغبة بالوصول إلى مرتبة العقول التي فوقه. إن العقاب اللاحق الذي استحقه والطرد من الجنة سجل حرمانه من مرتبته وتميزه السابق على العقول الأخرى التي تأتي بالترتيب دونه. لقد أصبح عقلا عاشرا ، بيد أنه التمس من خلال توبته استعادة مرتبته الأصلية. انه بعودته من خلال العقول التي هي فوقه ، وهو الآن يرمز إلى الجنس البشري، يستعيد مرتبته الأصلية . ولهذا السبب أيضاً، فإن عالم العقول لها ما يقابلها على الأرض في هيكلية العقيدة وتراتبها. في الإجمال ، تمثل هذه الهيكلية الدعوة وهي تحول السقوط إلى طريق حقيقي يمثل خطوة في عملية الصعود. ليس الهبوط مقدمة الى فكرة" الخطيئة الأصلية" ، ولكنه بالأحرى تمييز لعملية كونية تستعيد من خلالها أدوار النبوة والاتمام اللاحق نظام الأشياء الحقيقي. إن دور التراتبية بالنسبة لآدم ولعامة الجنس البشري، تحديد الطريق الذي عليهم أن يعبروه، والخطوات التي عليهم أن يصعدوها كي يصلوا الى العقل الكوني. هذه العودة تمثل هدفاً ممكناً لكل كائن انساني يستطيع أن يبلغه، ويتحقق عبر اعتراف مناسب بوحدانية الله وحكمة عملية الخلق. هذه العودة تعني أن المكانة التي منحت لآدم بالمعرفة وأسست معرفة لما دعاها القرآن " وعلم آدم الأسماء كلها " ، والتي لا تقل عن الحقائق الكونية في الفكر الاسماعيلي. | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:17 pm | |
| والموضوع الشيق والذي علينا أن نقرأه جميعا ونتتبعه هو موضوع القبلة والصلاة وتأويلها وتعريف الإمام جعفر الصادق للايمان جواباً على سؤال حول قضية ذات شأن بين علماء الكلام الأول، عندما سئل : "أخبرني عن الايمان ؟ هل هو اقرار وعمل ، أم اقرار بلا عمل؟"، وأجاب الإمام:
"الايمان بأكمله عمل، والاقرار جزء من العمل. العمل مفروض من الله ، وهو واضح في كتابه... الإيمان يشمل الظروف والمراحل والدرجات والمحطات. والإيمان يمكن أن يكون تاماً ويمكن أن يكون ناقصاً ..."
هذا المفهوم للإيمان يؤسس عملا كجزء من تطور وكمال روحيين، وهو الأساس لتأويل هيرمنيوطيقي للطقوس الدينية في الاسماعيلية ولتفاعل بين فكرتي الظاهر والباطن اللتين في هذا السياق تشيران الى عمل الطقوس ومعناها الكلي الباطني. كما أنهما يكملان القدرة الانسانية على المعرفة والعمل، العمل على المدى الكوني.عمل يحدد مجال الأعمال الطقسية، أي الشريعة، وفي الآن نفسه يحدد مجال المعنى الباطني للطقوس الدينية. والخطاب الذي يضم المجالين السابقين موضح تماماً في تأويل الصلاة اليومية في الاسلام
| |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:22 pm | |
| تحديد تأويل الصلاة، ترمز الى الدعوة ولكن ليس بالمعنى المحدد من المؤسسة الفاطمية التي تابعت مهام دراسة العقيدة الاسماعيلية والدعوة اليها، بل بالمعنى الأوسع، أو الدعوة الى رسالة النبي ودعمها المتواصل من إمام كل عصر. فالصلاة إذاً تعني الاسلام الذي يدعو النبي والأئمة من بعده البشرية جمعاء إليه .
وبشكل محدد ، نبدأ بتأويل أوقات الصلاة بناء على نص قرآني ( 2/238، 78-79/17)، وتعني الصلاة المقامة كل يوم عصور الشريعة الكبرى المبدوءة بالأنبياء الخمسة، أصحاب الشرائع الذين أتوا بعد آدم ، وهم : نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد .
وقد نحاول أن نفصل التأويل على مراحل ثلاث من الوقت نحددها ضمن طقس الصلاة ذاته: البداية والوسط والنهاية. وترمز مرحلة البداية الى الناطق، ويعبر هذا المصطلح الاسماعيلي عن النبي كمبلغ للوحي، والمرحلة الوسطى تمثل الأساس، مؤول المعنى الباطني للوحي، والمرحلة الأخيرة ترمز الى قائم القيامة التي يندمج فيها الظاهر بالباطن . تعتبرهذه النظرة الدورية للتاريخ مظهر هام للفكر الاسماعيلي يوضح البعد الثنائي للزمن الذي رآه المفكرون الاسماعيليون متضمناً في القرآن. يقدم البعد الأول هيكلية الطقوس والعقائد لجماعة تاريخية، وينقل البعد الثاني الطقوس والعقائد الى مستوى معنى يتجاوز تحديدات الزمن، حيث يتحول التنزيل الى تأويل يقدم الفرصة للمسلم كي يمسك بالمعنى الكوني الأصلي للشريعة الموحاة.
قبل مناقشة أداء الصلاة ذاتها بالتفصيل، نقدم إحالة مهمة الى القبلة، مكان التوجه أثناء الصلاة ، حيث يأخذها كمرجعية له في هذه الآية:" فأقم وجهك للدين حنيفا " . فعلى المستوى الأول، أشار إلى أن هذه القبلة التي وجهت الحنفاء في صلواتهم ، أمثال ابراهيم وآدم، هي الكعبة (أو لربما القدس)، وفي معناها الباطني تشير الآية الى الوصي ، خليفة النبي، والذي من خلاله توجه النبي إلى المسلمين، ومن خلاله أيضا تم التأكيد على باطن الدين خلال حياة النبي الخاصة، كما أقيم الظاهر ليخدم كنقطة استمرار بعد موته .
تتواصل المناقشة بعدئذ الى الخطوات التي تتضمنها الصلاة نفسها، وهي سبع:
1- التكبير، ويرمز الى إعطاء العهد من قبل المؤمن، حيث يطلب من المؤمنين من خلاله أن يكونوا صامتين، وأن يركزوا انتباههم كلية على أداء الصلاة. وبنفس الطريقة، على المؤمن المعاهد، أن لا يتكلم في قضايا الباطن لئلا يتشتت انتباهه، وتفهم كلماته خطأ.
2 – الوقوف، ويرمز إلى تأكيد المؤمن الراسخ في عهده أن يحافظ عليه ولا يتزحزح عنه.
3 - تلاوة الفاتحة وسورة أخرى، وترمز التلاوة الى الاتصال مع بقية المؤمنين، ونقل معنى العقيدة اليهم وشرحها لهم.
4 – الركوع، ويرمز إلى الاعتراف بالاساس ، وبالحجة في حال غيابه، والذي يعتبر برهانا على وجود الامام.
5 – السجود ويرمز إلى الاعتراف بالناطق كمنذر بالدور الكبير، وبإمام ذلك الدور.
6 - التشهد، ويرمز إلى الاعتراف بالداعي.
7 - التسليم، ويعني إعطاء الإذن باظهار الكلام والعمل والعقيدة، فقط بعد عملية التسليم في الصلاة ، وأن يكون مسموحاً للمؤمن أن يتحدث مع الآخرين.
عندما يكمل المصلي أداء الصلاة في الظاهر، عليه أن يبجث بمقابلها عن معناها الباطني من خلال الاعتراف بالمعنى الباطني للخطوات التي أداها. فمن حيث الجوهر – اذن – أن تأويل الخطوات الخاصة بالصلاة تعتبر مراحل في رحلة النفس الانسانية في بحثها عن حقائق العقيدة الداخلية.
وجوهر هذا التأويل للصلاة كما يلي :
يتألف ظاهر الصلاة من عبادة الله مع سجود الجسد والتوجه نحو القبلة التي هي الكعبة، معبد الله العلي والموجودة في مكة. وفهم باطن الصلاة ( تأويل الباطن ) يعني عبادة الله بالنفس المفكرة ، والاتجاه نحو البحث عن المعرفة الاشراقية للكتاب المقدس، ومعرفة الدين الإيجابي والتوجه نحو قبلة الروح ، معبد الله، ذلك المعبد التي تتعلق به المعرفة الاشراقية الالهية ، وأعني به الإمام في الحقيقة، عليه السلام"
والنتيجة الوحيدة التي نتوصل اليها من خلال دراسة هذه الأمثلة من التأويل هي الاعتراف بالجدل الذي يؤكد على التأويل الهيرمنيوطيقي. عندما ينفتح التأويل ، ينتقل دائماً من مستوى المحدد والوقتي إلى مستوى الكوني والأبدي. إن التأويل متجذر – تاريخياً – ضمن الطائفة وتراثها، يبني ويشكل نفسه إلى أن يختبره المؤمن كجزء من تطوره العقلي والروحي. وطبقاً لكتابات أولئك المفكرين ، فإن أداء الصلاة في الاسلام ، ينبغي أن يدفع كل مسلم إلى بحث دائم عن معنى الحياة والكون. تلك الفكرة التي تستقر في قلب العقيدة الاسماعيلية. وهناك نتيجة أخرى لهذه الدراسة هي الاعتراف بأن باطن الصلاة الذي ندعوه " العبادة بنفس مفكرة " ، يتمم الظاهر، وبذلك فان الأداء الظاهري للصلاة ينبغي بالآن نفسه أن يترافق بفعالية الملكات العقلية والروحية بهذا الأداء. | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 7:23 pm | |
| الأخوة الروحيون الأعزاء شكرا للأخ الصقر الذي منحني فرصة الإضافات أعلاه وأطلب من جميع الزملاء القراءة والتمعن جيدا ففيها أساسيات التعمق والتناغم الروحي ونستطيع من خلالها الإجابة على أسئلة قد تطرح علينا بشأن الصلاة والقبلة وغيرها تحياتي الروحية ومن هنا تسجيل قراءة وتمعن
| |
|
| |
زهراء ديب مشرف عام
عدد الرسائل : 2275 Localisation : _________________ قوة الارادة ليست الا نتيجة لسلسلة من عمليات التاديب والتدريب ان قوة الارادة صفة ؟؟؟ لا يرثها المرء عن ابائه واجداده انما يجب ان يدفع قيمتها ليكسبها ............ تاريخ التسجيل : 28/09/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 8:30 pm | |
| | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الأربعاء نوفمبر 10, 2010 4:46 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد اخي الروحي الغالي الصقر شكراً لك على الموضوع الهام والرائع أخي الروحي الغالي مهنّد إضافات لا تقلّ روعة عن المساهمة ذاتها وفوق كلّ ذي علمٍ عليم بارككم المولى | |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الأربعاء نوفمبر 10, 2010 8:22 pm | |
| الاخ الكريم مهند //
شكرا لك على الاضافات الرائعة والمميزة | |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الأربعاء نوفمبر 10, 2010 8:31 pm | |
| الغالية زهراء
الاخ سقراط
شكرا لكما -- مروركم هنا في قلبي | |
|
| |
المحب لله Admin
عدد الرسائل : 1272 تاريخ التسجيل : 31/01/2007
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم السبت نوفمبر 13, 2010 9:32 pm | |
| عندما ينفتح التأويل ، ينتقل دائماً من مستوى المحدد والوقتي إلى مستوى الكوني والأبدي. إن التأويل متجذر – تاريخياً – ضمن الطائفة وتراثها، يبني ويشكل نفسه إلى أن يختبره المؤمن كجزء من تطوره العقلي والروحي. وطبقاً لكتابات أولئك المفكرين ، فإن أداء الصلاة في الاسلام ، ينبغي أن يدفع كل مسلم إلى بحث دائم عن معنى الحياة والكون
********************************************
موضوع متميز وهام نشكر كل من ساهم به
| |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم السبت نوفمبر 13, 2010 9:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد يا الله يا محمد يا علي الأخ الروحي الغالي المحب لله المحترم إن علم التأويل نعتبره من واجب الأئمة وخلفاء الأنبياء، وهناك علم آخر من علوم التأويل، ألا وهو علم تأويل المنامات. وهذا فن، شرعه الإسلام من خلال بعض الأحاديث النبوية، وأيضاً من خلال سورة قرآنية مشهورة وهي سورة يوسف. ولذلك غالباً ما يذكر في التصنيفات الإسلامية للعلوم كما يذكره ابن خلدون في المقدمة، حيت رتبه بين العلوم الدينية. هذه إضافة تعبيرا عن سعادتنا بإنارتكم المنتدى بكلامكم المفيد والموضوعي تحياتي | |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الأحد نوفمبر 14, 2010 3:01 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد - اقتباس :
- يا الله يا محمد يا علي
الأخ الروحي الغالي المحب لله المحترم إن علم التأويل نعتبره من واجب الأئمة وخلفاء الأنبياء، وهناك علم آخر من علوم التأويل، ألا وهو علم تأويل المنامات. وهذا فن، شرعه الإسلام من خلال بعض الأحاديث النبوية، وأيضاً من خلال سورة قرآنية مشهورة وهي سورة يوسف. ولذلك غالباً ما يذكر في التصنيفات الإسلامية للعلوم كما يذكره ابن خلدون في المقدمة، حيت رتبه بين العلوم الدينية. هذه إضافة تعبيرا عن سعادتنا بإنارتكم المنتدى بكلامكم المفيد والموضوعي تحياتي اشكرك جزيل الشكر اخي مهند | |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الأحد نوفمبر 14, 2010 3:03 am | |
| اشكركم جزيل الشكر لما عبرتم عنه بظاهر الكلمات وخفايا الكلمات اني ارى في داخلكم ذلك الشوق الكبير للمعرفة كما هو شوقي المستمر -- لذا قررت ان اكمل لكم ما يسركم ويثلج صدوركم
بسم الله الرحمن الرحيم --- ان لله اسمان على التقريب وهما //الباري والمبدع وليس فوقهما ولا ورائهما اسم وليس ذلك على التحقيق --لان الباري والمبدع غير مدرك باللفظ تحقيقا ولا على المجاز بل هو على التقريب بمعنى اي قربه الى الحكماء والمتعلمين باقرب الالفاظ وهما اسمان الاحد الذي لا يدرك بحاسة سمع فيكون مبتدا متناهيا ولا بحاسة ذوق فيكون محسوسا ولا بحاسة لمس فيكون ملموسا مقبوضا ولا بجولة عقل فيكون مدركا معقولا ولا بعرض فكرة فيكون معروفا معلوما ولا بتاليف طبع فيكون مجموعا معدودا ولا بتغيير لفظ فيكون بالحروف موصوفا وكيف يتهيا لاحد وصف الباري تعالى باداة جسدانية مخلوقة من النطق وغيره فالمنطق عاجز عن وصف العقل والنفس اذ هو دونهما لان العقل والنفس بسيطان والمنطق مركب فلما عجز المنطق عن وصل العقل والنفس علمنا انه عن وصف مبدعهما اعجز فثبت لنا بذلك ان الحدود الجسمانية والروحانية هي مواقع لحمل الصفات لان كل صفة توصف بالمنطق المركب فهي واقعة على الحدود الجسمانية منهم والتي يعتقد بالضمير ولا يطلق به اللفظ المركب فهي واقعة على الحدود الروحانية منهم والذي لا يتهيا ان يشار بوقوع الحواس الظاهرة والباطنية عليه فان ذلك هو وصف الباري تعالى اما الحواس الظاهرة فهي السمع والبصر والشم والذوق واللمس والحواس الباطنة هي ////// الفكر والذكر والفهم والذهن والحفظ /// واللسان هو المعبر عن الحواس الظاهرة كتعبير العقل للحواس الباطنة فكل شيء ادركته بهذه الحواس وعبرت عنه فهو مخلوق وخالقه بخلاف وخارج عنه لا يدركه شيء من المخلوقين تعالى ذكره--وكيف لا يكون المخلوق بخلاف الخالق واحدهما فاعل حقيقي والاخر مفعول مجازى ثم لما لم يوجد في الشاهد وفي الفاعل المجازي فعلا الا بعد ان كان مشارا اليه بالوحدة المجازية ؟علمنا ان الفاعل الحقيقي في الغاية موصوف بالوحدة الحقيقية وان الناس في معرفة التوحيد ثلاث اصناف
صنف قصدوا بذلك الى التنزيل دون التاويل فوقعوا في التشبيه والتمثيل لانه ليس في ظاهر التنزيل من اوله الى اخره الا التشبيه وصنف تركوا التنزيل ورموا به وراء ظهورهم فوقعو في التعطيل وصنف اقروا بالتاويل وطلبوا التوحيد في تاويله فهم المؤمنون الموحدون الذين ليسوا بمشبه ولا معطلة فكما ان الناس كانوا في معرفة التوحيد على ثلاث اصناف كذلك المقرون ما يشبه الباري في العبادة ثلاث اصناف صنف عبدوا ما مثلوافي قلوبهم وادركوا بابصارهم وصنف عبدوا ما مثلوا في قلوبهم ولم يدركوا في ابصارهم وصنف عبدوا ما لم يمثل في قلوبهم ولم يدركوا بابصارهم ومن هنا اطلب من يود الدخول في حوار معي ان يقول لي كيف يعبد الواحد المعبود من اي صنفا هو يكون من هذه الاصناف الثلاثة كيف تعبد المقصود اليه والموصوف بدعائك //يا رب يا رحمن يا رحيم // ولاختصر كل المحاورات فالعلماء اجمعوا على انه لا يرى بالابصار ولا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس والدليل القطعي لدي هو قول الامام علي كرم الله وجهه / انه لا تحيط به الاوهام/ فالقلب حاسة واللسان حاسة ولما كان الله باتفاق الموحدين خلاف ما يتصوره الوهم كذلك هو خلاف ما ينطق به اللسان اذ كا ن نطق اللسان اكثف من وهم القلب فهل بقي شيئا او سؤلا للحوار فمن هرب من الجواب افحم ومن خرج من الاصناف الثلاثة فقد الحد وان قال بذلك برايه وقياسه وتقليده فقد هلك
لذا يجب علينا اضافة اسماء التنزيل ومواقعها في التاويل الى اول اسم من اسمائه الذي هو الحق وننفي عنه ما لا يليق به التشبيه والصفات حتى نكون من الناجين كما يمكن ان اكتب لكم من وجه اخر مع ان هذا الوجه الذي اكتبه الاقرب والاسهل الى العقول
ففي ختام الكلما ت النيرة اقول ---
//ان وصف الله صار معروفا والمعروف لا يكون خالقا لعارفة لان المعروف والمعلوم محاط به والعالم والعارف محيط به والمحاط به لا يكون الها ولهذا قال الله تعالى ///هم يجادلون في الله ----الخ ///وقال// لا يحيطون به علما //// فكيف
يسمى ويوصف من لا يحاط به علما ويمكن لي الدخول والتاكيد لما اقول
وبالله المستعان | |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الأحد نوفمبر 14, 2010 3:07 am | |
| وان قال لنا قائل // لله الاسماء الحسنى فادعوه بها //
يمكن نبين له حدود هذه الاسماء وما المقصود بها مع اني بينتها في موضوع خليفة الله في الارض لمن اراد العودة | |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الأحد نوفمبر 14, 2010 3:09 am | |
| | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الأحد نوفمبر 14, 2010 6:42 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد يا الله يا محمد يا علي يعتبر التوحيد المفهوم الأساسي الأول عند الاسماعيليين ، ويدل تأويله وتفسيره من قبل المفكرين الاسماعيليين على عمل علم التأويل الهيرمنيوطيقي الاسماعيلي. وإحدى نقاط الاختلاف بين علماء الكلام المسلمين الأوائل تتعلق بشرح الآيات القرآنية الخاصة بصفات الله، وعلى وجه الخصوص تلك الصفات التي لها ارتباطات بالانسان مثل الجلوس والسماع والكلام ...الخ. هذا الجدال بالنسبة الى المفكر الاسماعيلي أضاء إحدى المشكلات التي كان معنياً بفهمها وتفسيرها من خلال التأويل لازالة التناقض الظاهري في هذه الآيات. فأبو يعقوب السجستاني وحميد الدين الكرماني وهما مفكران مشهوران من العهد الفاطمي، وضعا كهدف لهما تأويلاً خال من الأخطاء التي نسبوها الى متكلمين آخرين. الخطأ الأول هو التشبيه، أي محاولة فهم الله بالمقارنة والتشبيه، والثاني هو التعطيل، ويعني انكار التشبيه، ومن خلاله التخلي عن وصف الله بكل الصفات. لم يكن من اهتمامهما اثبات وجود الله بالوسائل العقلية، لأن البرهان العقلي عما هو خارج نطاق الفهم العقلي يمثل عملية عديمة الجدوى بحد ذاتها، ومن الأحرى – حسب رأي السجستاني- أن نفهم الله كما يستحق أن يفهم كي تكون العبادة الحقة مستحقة له لوحده. جاء تفسير الكرماني في عمله الكلاسيكي راحة العقل، وعنوان كتابه هذا بحد ذاته يدل على الهدف الروحي الرئيسي للعملية العقلية، أي الشعور بالرضا والاطمئنان يحس بهما العقل الانساني من خلال تفاعله مع النص الموحى به أكثر منه من مجرد اثبات لمقدرة ملكة عقلية فيما يخص الوحي. إنه الموقف الذي دفع الكتاب الاسماعيليين لمعارضة آراء أبي بكر محمد زكريا الرازي ، وبخاصة لأنه أثار قضايا تتعلق بصحة رسالة الأنبياء، وبصحة النظرة الدينية للعالم استنتاجاً.
ويقود التأويل المستخدم من قبل الكاتبين للآيات القرآنية بما هو متعلق بالله، الى عملية فصل كل الصفات المتعلقة بالانسان عن الله. وتعتبر هذه العملية الخطوة الأولى، فكل منهما اعترف أن مثل هذه العملية يمكن في الواقع أن تقود الى اتهامهما انهما اقترفا أيضا عملية تعطيل، ويفتح المجال الى اتهامهما بالتشبيه الخفي. والخطوة التالية التي يجب أن تتخذ هي انكار أن يكون الله موصوفا، متمكناً في مكان، معرفاً، محدودا ...الخ. فالمرء عليه أن ينفي النفي السابق، وتعالي الله المطلق يتحقق باستخدام النفي المزدوج، حيث يتم بموجبه النفي ونفي الشئ المنفي بوقت واحد. فالنفي الأول ينفي عن الله كل ارتباط مع ما هو مادي، والنفي الثاني يزيل عنه أي ارتباط مع ماهو غير مادي. وعلى هذا النحو فالله ليس ضمن العالم المادي، وليس ضمن العالم فوق المادي. وتبدأ عملية التأويل هنا بالتأكيد أن الله ليس أيسا (موجوداً)، ومن ثم نفي ذاك التأكيد، وبموجبه إزالة كلا التأكيد والنفي. مثل هذه العملية من النفي المزدوج تقدم الوسيلة الوحيدة التي يمكن للمرء بموجبها استخدام اللغة المتوفرة دون قبول توابعها كلية. في الخطاب الآنف، وبموجب مصادر اللغة، فان رسالة الوحي أسست نقطة البدء، والتأويل يكشف كيف أن اللغة نفسها غير قادرة على التعبير تماماً عن الحقيقة الملازمة للمفهوم. مثل هذه الصيغة في تحديد تعالي الله بنظر الاسماعيليين هي فعل معرفة بالله بالفعل، وفعل عبادة بحد ذاته. أي عملية السلب المزدوج ومن هنا نقدم لك تحية مزدوجة
| |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الأربعاء نوفمبر 17, 2010 10:29 pm | |
| - اقتباس :
- الأخوة الروحيون الأعزاء
شكرا للأخ الصقر الذي منحني فرصة الإضافات أعلاه وأطلب من جميع الزملاء القراءة والتمعن جيدا ففيها أساسيات التعمق والتناغم الروحي ونستطيع من خلالها الإجابة على أسئلة قد تطرح علينا بشأن الصلاة والقبلة وغيرها تحياتي الروحية ومن هنا تسجيل قراءة وتمعن
كل الشكر للاخ العزيز مهند وعلى ما قدمه من كلمات بينات
بسم الله الرحمن الرحيم //وعصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه ///
اخوتي في منتدى الباحث ان الشرائع التي شرعها الرسل بعد ادم كات بناؤها على علم التاويل والدلائل والمدلول لان السجود الذي امر الله تعالى الملائكة به لادم بني على علم التاويل والدلائل والمدلول --- وكان المعبود الله بذلك والمدلول ادم عليه السلام والعبادة هي السجود والدلائل هي علم التاويل كذلك الشريعة التي الفها محمدا /ص/
فان سجودها مدلول ادم دورنا والمعبود بها الله تعالى دون ادم وذلك لان التنزيل والشرائع حكم الظاهر والباطن
فاما حكم الظاهر فهو الوقت والوضوء والصلاة وما اشبههما
وحكم الباطن هو معرفة الدلائل والمدلولين ومراتبهم وانزل كل واحد منهم منزلته والاقتباس من علومهم
وكما ان الصلاة لم تجر في حكم الظاهر الا بمعرفة الوقت ولم يكن المعبود بذلك الا الله تعالى دون الوقت كذلك الصلاة لا تجوز في حد حكم الباطن الا بمعرفة المدلول ولم يكن المعبود بذلك الا الله تعالى دون المدلول والا فما الفرق
وبما انا راينا ان الصلاة لا تجوز في حكم الظاهر الا بالقبلة والماء والتراب والمعبود هو الله تعالى دونهم علمنا ان الصلاة ايضا في حكم الباطن لا تجوز الا بمعرفة التاويل والدلائل والمدلول والمعبود بها الله تعالى دونهم وقال الله تعالى
///فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ///
اي عن تاويل صلاتهم غافلون -------وهكذا سبيل اسماء الله وصفاته فهي السبيل اذ ان كل صفة منها دليل على حد من الحدود الذين هم وسطاء بين الباري عز وجل وبين الباحث المستجيب --- ودوما المراد به الله تعالى دونهم فالواصف هو الباحث والصفات هي الدلائل والموصوف هو المدلول والمراد للمرة //الالف/// هو الله سبحانه وتعالى والمراد ايضا هو المعبود وحد الصفات هو العبادة وقد قال الرسول الاكرم /ص/
***//// ان لله تسع وتسعين اسما من احصاها دخل الجنه ///وقد عنى بذلك المنصوبين لنشر امر الله بين المستجيبين وهو تسع وتسعين فردا فمن عرفهم وتولاهم وانزل كل واحد منهم منزلته الموهوبه له --وعلم ان المعبود هو الله تعالى دونهم استحق المفاتحة واطلق لسانه وابيح له التدرج في علم الحقيقة ووجب له الثواب الجزيل في معاده ومثل قول الرسول /ص/
من قال لا اله الا الله مخلصا دخل الجنه //فقيل يا رسول الله ما اخلصها //قال ////معرفة حدودها واداء حقوقها
--وتاويل الموجز هو تاويل قوله ان لله تسع وتسعين اسما من احصاها دخل الجنه
واني اريد منكم التوجه الى كتاب الحكيم الصادق /عليه السلام //كتاب المحصول فهناك تجدون تاويلها
الصقر متابع
| |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الخميس نوفمبر 18, 2010 5:56 am | |
| لما انا اسماعيلي مازال الصقر متابع فقد بان الطريق | |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الخميس نوفمبر 18, 2010 7:07 am | |
| - اقتباس :
- ومن خلاله التخلي عن وصف الله بكل الصفات. لم يكن من اهتمامهما اثبات وجود الله بالوسائل العقلية، لأن البرهان العقلي عما هو خارج نطاق الفهم العقلي يمثل عملية عديمة الجدوى بحد ذاتها، ومن الأحرى – حسب رأي السجستاني- أن نفهم الله كما يستحق أن يفهم كي تكون العبادة الحقة مستحقة له لوحده.
اشكرك اخي مهند بسم الله الرحمن الرحيم --
ان عدد الالفات في بسم الله الرحمن الرحيم --------خمسة اي ان في الحدود الاربعة الروحانية التي هي النفس والجد الفتح الخيال من العقل اثر وليس دونه في الحدود الروحانية غيرهم فهو اولهم وان الالفين من هذه الالفات الخمس ظاهرتان في اللفظ والف غير ظاهرة في الكتابة ---يعني ان الجد قام في الاسم مقام التاييد فصار الفتح والخيال وان كان كل اسم منها محمولا على جزء من اجزاء التاييد فان التاييد هو اسم محمول على هذه الاسماء الثلاثة وحامل لها --والسبب ان الجوهر هو الجزء الاعلى من التاييد --والفتح هو الجزء الاوسط منه والخيال هو الجزء الاسفل منه
والدليل لما قلته وبينته في الالفات الثلاثة في اللفظ والكتابه جميعا دلائل على ان الحدين الروحانيين الذين هما النفس والتاييد من العقل اثرا ------------ وان الاثنين الظاهرين في اللفظ الخفيين في الكتابه يدلان على الفتح والخيال ظاهران في الحد الذي قام مقام التاييد عند الاسم الخفيان فيه وللام دليل على التالي لانه هو الذي ولى بدء الظاهر للخلقة وتركيب العالم واولاه العقل بدء الاعمال والتراكيب والمرتبه بامر الله تعالى وصيره بابه الاداء الجاري عنه الى من دونه من الحدود وان اللام في بسم الله الرحمن الرحيم اربع مرات اي ان الحدود الثلاثة الروحانية غيرهم هو //رابعهم //
والهاء دليل على الحد المنهي للنطقاء حتى تهيا لهم بواستطه معرفة الاصلين والهاء في بسم الله الرحمن الرحيم مرة واحده اي ان الجد لا يناله من الجسمانييين الا رجلا واحدا وهو الناطق// وكما قلت لكم سابقا هذه الاية انا انزلناه انظروا معي الى الضمير هاء اظن باني كتبتها في موضوع خليفة الله في الارض
بهذه الاحرف الثلاث التي سميناها قوام الشهاده ودوامها وهي على العقل والنفس والجد المتحد بالناطق فالالف دليل على السابق وانه خطا واحدا غير مركب بخط اخر لا يتصل بحروف ويتصل الحروف بها على ان السابق بسيط محض غير منسوب بالتراكيب لا بهويته ولا فعله وليس فوقه شيء يتصل هو به بل هو معلول بكلمة الباري وعلة ثلبته فيه لا تفارقه والحدود كلها دونه محتاجون اليه متصلون به في استفادة الكلمة وان صورة اللام هي مثل صورة الالف مضموم اليها خط بالعرض على التالي هو بسيط بهويته مثل الثابق وانه مركب العالم من دونه وشاهد السابق بدرجته المخصوصة به وان الهاء هي ثلاث خطوط مركبا مضمومات بعضها الى بعض وهي دليل على الحد الذي هو ثالث الحدود الروحانية والجد هو التاييد المتحد بالناطق ومن هنا فان خطا في وسط الهاء وخطا اتصل بهرف دونها لان الهاء التي هي ثلاث اضلاع دليل على الجد ------فالجد اتحد بالناطق دونه وزيد عليه خط في الوسط ليكون ذلك دليل على الناطق والجد والنفس والعقل وذلك لان اول اضلاعها دليل على شهادة الناطق لدرجة السابق والضلع الاخر بالعرض شهادة لالتصاقها التالي به وانه صاحب التركيب والخط المخطوط في الوسط دليل على اقراره بانه متصل بالتالي والسابق بواسطة الجد والضلع الثالث طرف منه متصل بالضلع العرضي والطرف الاخر متصل بالضلع الاول وهذا دليل على اقرار الناطق بان ظهور ه وتاليفة الشرائع من التالي بواسطة الجد وان بعد ظهوره بما استفاده منه رجع السابق مع انه في العالم الجسما ني بمنزلة السابق في العالم البسيط فاستقام رجوع الناطق اليه دائرة متصل اخرها باولها
الصقر متابع بعون الله | |
|
| |
زهراء ديب مشرف عام
عدد الرسائل : 2275 Localisation : _________________ قوة الارادة ليست الا نتيجة لسلسلة من عمليات التاديب والتدريب ان قوة الارادة صفة ؟؟؟ لا يرثها المرء عن ابائه واجداده انما يجب ان يدفع قيمتها ليكسبها ............ تاريخ التسجيل : 28/09/2009
| |
| |
قمراليامي عضو فعال
عدد الرسائل : 12 تاريخ التسجيل : 01/12/2010
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الإثنين ديسمبر 06, 2010 4:30 am | |
| | |
|
| |
زهراء ديب مشرف عام
عدد الرسائل : 2275 Localisation : _________________ قوة الارادة ليست الا نتيجة لسلسلة من عمليات التاديب والتدريب ان قوة الارادة صفة ؟؟؟ لا يرثها المرء عن ابائه واجداده انما يجب ان يدفع قيمتها ليكسبها ............ تاريخ التسجيل : 28/09/2009
| موضوع: رد: بسم الله الرحمن الرحيم الإثنين ديسمبر 06, 2010 7:55 pm | |
| | |
|
| |
| بسم الله الرحمن الرحيم | |
|