حديث مع ذاتي أفكار متبعثره و أوهام غامضه

قد بكيت كثيرا فحدثني عن مسالك العلم ؟؟؟؟؟؟

أهلا بك وشكرا على سؤالك أخي جبران سأوضح كلامي في أقرب وقت أن شاء الله

تسعه أعشارالمعارف خاطئه أنظرإلى الرياح رغم نقائها وصفاء تركيبها إلا أنها تحمل في طياتها الغبار رغم أنها لطيفه ورقيقه تداعب أحاسيسنا إلا أنها تحرك الأشياء وفقا لحركتها وليس لحركتنا فوجود العقل مثلا ورغم تعقل العقلاء وتبصرالحكماء ورغم تجردهم و صفاء عقولهم إلا أن لكل منهم منحى مختلف و ولو تشابهات المضامين فبكل موضوع حتى لو أتفق عليه تحتاج لفهم أخر له فمثلا ينظرون إلى الماء فبعضهم يراه ماء عذبا و بعضهم متجمدا متحجرا والأخر يقول و يقر بأنه مجرد أبخره والرابع ينفي وجوده كمادة فهل نقول أن غيرالعقل سبب أدراك الأشياء وسبب أنه خاطئ و مصيب في جوهره فأن التمسنا حركة الرياح و هذه الأتربه المتناثره في محيطها نستطيع أن نقر بأن الحركه المتشكله بفعلها هي سبب حركه الأتربه ولكن أن أرتفعنا عن مستوى هذه الأرض فلا تراب ولا غبار ولا طير يطير فماذا تحرك هذه الرياح نستطيع القول أنها تحرك ذاتها و تصيب ذاتها بما خرج منها وابتعد فهي تحمل في طياتها ماانفصل عنهاوما اتصل كذالك العقل في أصفا صوره وأنقاها وأسماها تحيط به شوارد قد أنتجها بفعل وتبقى تلازمه لأنها من ثناياه فتصبح عبئا عليه يسعى لهجره والأبتعاد عنه فهو يكاد يحيط فيه و يحجبه عن الرؤية لولا أن لدى هذا العقل كشفا أو حبا للكشف وليس هناك مالايدل على غير ذلك فنستطيع أن نقول أن هذه العوائق قد أصبحت شبه جرمية أو بمعنى أخر قد أختلطت بما ينافي صفه العقل الصافية كمثل الرياح قد تضاربت مع ذاتها أو ماخرج و قصر عن حركتها فكان البطيئ أشبه بالجرمي لتباطئه وعدم ألتزامه محور الحركه فهو ليس أنفصال علل أو حدوث علة من معلول وأنما هو تعثر العلل بالأجواء التي وضعت فيها و ليس كلامنا ببعيد عنا فكلنا يملك عقل يستطيع أن يتلمس ذلك فأوجد التأمل طريقه لتتخلص فيه العقول من علائقها فلا يوجد شي كامل وحتى لوكان سعينا له ففيه راحه للعقل كهدوء الرياح وانسيابها في وقت المساء و ضجيجها ورجوعها للحركه في النهار أن التأمل فعل كامن يخزن في قلوبنا قوة كامنة تسمى قوة الحياة و يزيد من سعة تفكيرنا ويعطي العقل روحانيات خاصه و يمده بالصفاء والنقاء تحرق العقول ذاتها أن لم تدرك معنى للحياة

لا تتراجع عن طريق سلكته وعن سؤال سألته فسائل السؤال يعرف نصف الجواب وسالك الطريق يعرف النهاية

أستطيع أن أقول ياعلي مدد

أن حياة البشر مستمرة شئنا أم أبينا وروح التجدد عنوانها فاحصد مازرع والدك وأقطع أصل ما زرع وأزرع بذور ماجنيت ولا تأخذ الحطب و تجعله وزرا يقسم ظهرك و لا تحمل ماليس لك

أشكرك سيد فرج مطري على مساهمتك وأقول لك كلامي ليس بمنقول عن قول قائل و لا كتاب كاتب أتمنى دوام التواصل و نوال الاتصال وأتمنى إلا أكون ثقيلا على أحد يسعدني أن تنظر في عيني

كنت واقف في أحد أحياء دمشق القديمه فمر بي رجل قد أضاع من عمره الكثير لكن أين لا أدري فسألني وهو مكمل سيره كم الساعه فقلت عشرة فقال بعد ساعه وقفتك هذه تصبح ذكرى من دون أن يقف معي أوحتى ينظرإلي فحاولت أن أستوقفه فلم يقف ومضى لإجله فتوقفت أنا وحاولت أن أوقف الزمن و نظرت إليه فوجدته لايقف فأدركت أن أفعالنا هي الزائلة و جواهرناهي الباقية

هل تريد أخذ قصت من الراحه ه هل تعبت من التفكير أأتعبك طول الأنتظار وعناء السفر فلنذهب بعيدا عن هذا العقل و لندع التجرد و التفكير والتمحيص والتدقيق و لندع البحث وأغلاطه والتجربه وبراهنها و لنرجع إلى عالم الجسد والحس لا تنسى ذاتك وتنصرف إلى لذاتك قلنا نريدأن ندع العقل ولنترك الروح تسبح في هذا الكوكب المصغر أو الجزئي أنه وأن أعتقدنا بضيقه فأنه لم يخلق عبثا ولم يوجد بلا سبب جوهري كان أو مصيري ولنطهر جسدنا من ظلمانيته فهو سبب غائب عنا ولندع هذه الروح اللطيفه تجوب أنحاءه و ترسم بجواهرها سرورا عظيما في حركاته فلنصلي داخل محراب هذا الجسد ولتشرق الأنوار الساطعه على هذه الروح على الجسد وليصبح مرآة لهذه الروح في هذه اللحظه وليسمو فوق كل مادة و ليصبح حجرا كريما تجوبه أثناءه هذه الروح ولنرقى بأحاسيسنا فوق ذاتنا

من ينحني و يسجد أجلالا وأكبارا لله يزداد علما وعبودية للخالق و يزداد تواضعا بين الناس ومحبه أنظر إلى سنابل القمح الفارغه من مضمونها وثمرها كيف تظل شامخه متباهية ولا تدري أن لا جنى لها وكيف الملئا تنحني إلى الأرض كلاهما نفس النوع ولكن قد أختلفتا بما هو آت لامحال من انقطاع واستمرار فلا يغرنك ما أيقنت و أستقدمت لذاتك فكم من نعمه زائله بالتكبر والجحد و كم من سائل يسأل و عنده أكثر مما لديك فلا يغرنك سؤاله وكم من داعي لا يستحب دعاءه و قاضن لا يرضى قضاءه فاطلب الرحمه ما استطعت لأنك مهما كنزت و أستمهلت بين يدي ربك ماثل فلا يغرنك جمال صورتك و حسن سيرتك و فعلك في ديرتك أتدري أجنة مأواك أم نار متأكد أنك لن تدري فاطلب رحمته قبل فناء جسدك وشحوبك فأقبل إليه بأبتسامه الطفل الرضع وأبكي بكاءه فليس معك ما سيدفع عنك إلا طلب رحمته فاطلبها ممن لا يرد توبه التأبيين الظانيين بالله خيرا

أشكر مروركم و تسعدني أخوتكم

يا علي مدد

يا علي مدد

بما أن هذا الحديث مع ذاتي وأفكاري متبعثرة و هناك أوهام غامضه قد أحاطه بي فأريد أن أسألكم بضع أسئله وأتمنى أن يتسع صدركم الرحب لها لقلة فهمي و لقصر أدراكي فأنا قد جئت إليكم من ذاك الحماد الشاسع حيث لم يبنى مسجد في ضيعتي المنسية لنصلي به بل أتخذنا من بيوتنا مساجد نصلي فيها و لم نشارككم في نشاطاتكم التي نسمع بها و نحبها قد لا يكون في ضيعتنا من أرشدنا لنتعلم لكن حبنا لله دفعنا إلى البحث عن السعادة الروحية لديه لننسا ما قلت و لنعود إلى حديثنا هل تستطيع أن يصف لنا التكوين من يقل لي تفسير الكاف وا لنون بعيدا عن تفسيرها كعقل و نفس من يخبرنا بالأفعال والأرادة الألهية بوصف جديد صفها لي ليس كما وصفها غيرك لا تقل هكذا قيل وأنماقل هذا ما أيقنت منه في عصرنا قال العلماء بوجود مراكز في الدماغ لم يعرفوا لها وظيفه ولكن الحياة تدب فيها والروح تشغلها يقولون هناك شعور و اللاشعور فصف لي اللاشعور وعندما تصفه إلا يعني ذاك أنك أدركته و بماذا أدركت شيئا خارجا عن العقل ماهي الأداة ما صلة روحك بجسدك و بعقلك صف لي وجودك كما أنت كأنسان ماعلاقه جزئيات ببعضها وماعلاقة أتصالك وانفصالك عن ذاتك ماهو عقلك الباطن ولماذا يقولون أنك مجنون أن استفاق و يصفوك بالبلاها ولماذا هو نائم هل يوجد عقل باطن بالأساس صفه لي إذا قف أمام مرآتك وأنظر لنفسك أنت الآن بهذه الأداة قد رآيت جبهتك حيث نظرك لم يرها فأنت بانعكاسات البصر قد أدركت ما خفي فأنت تحتاج لقوة خفية لترى ماخفي منك ولا يسير عليه قانون الفناء فكل مايسقط عليه البصر زائل سأبسط لك الأمر أنت الأن واقف أو جالس أو غير ذالك صف لي مايحدث على سطح القمر لن أبعد عليك السفر إلا تقول أن الروح سيارة والعقل قادر على الاستقبال أخي تقولون أن الأنسان قد أستخدم كل شيء قد وقع تحت سيطرته أن كانت الروح تدرك الخفيات وترسلها للعقل أو تحجبها لماذا لا تصفها أليس العقل كما تصفون تقولون عقل و روح وجسد وكاف و نون و أبحاث وموجودات و خير وشر و و و و و فصفولي ما تدركون حقا منها بذواتها وليس مايجري عن فعلها من ردات ألم يقل الله العلي العظيم في كتابه كبرت كلمة مقتا عند الله أن تقولون ما لا تفعلون صدق ربنا أطلت عليكم الحديث فأتمنى أن يتسع صدركم الرحب له وأتمنى نوال بركات وأنوار من مولانا الحاضر الموجود لي ولكل محب قد أتخذ محبه الله قربانا يتقرب به

يا علي مدد جمعة مباركه

الدنيا دار لن تؤبد فيها بجسمانيتك فانظر لذاتك و لا تكن ظالما لها واستعد لموت قادم لا محاله كم جميل أنت أيها الموت تأتي ولا يعرفون لك فرحا فكم يموتون ولا يدرون وكم يحتاجون لأن يحيوا تتسارع في لقياهم و يظنون أنهم مدبرون تتساقط عليهم و منك يخافون فأقبل إلي فأني عشقتك فأنت لست كما يصفون فهذه الروح قد حنت وأشتاقت

بالشكر تدوم النعم

الفكر في تجدد حاول أن تقرأ هذا الموضوع من بدايته عند زيارتك لنا و أجلب ترجمانك معك ولا تظن أن هذا الكلام غاية بل هو مجرد عن كل غاية هو تعبير بسيط عن شعور عميق ولكم حرية الفهم و التعبير

الفكر في تجدد حاول أن تقرأ هذا الموضوع من بدايته عند زيارتك لنا و أجلب ترجمانك معك ولا تظن أن هذا الكلام غاية بل هو مجرد عن كل غاية هو تعبير بسيط عن شعور عميق ولكم حرية الفهم و التعبير

___________________________________________________

لقد كان عندك تصور يسبق الفعل الذي جسدته لنا وهو يسمى //غاية //ومن اجلها قمت بكتابته لتبين لنا ما لاح في فكرك وعندما يصل قيامك الى غايته يقطع الفعل الذي ادى به اليها ويكون الاثمن وها قد انهيت الغاية وقدمت الفعل الذي هو امامنا فهل يصل الجميع الى بلوغ فعل حروفك ام تبقى عندهم مجرد غاية

باركك الله

هل تستطيع أن يصف لنا التكوين من يقل لي تفسير الكاف وا لنون بعيدا عن تفسيرها كعقل و نفس من يخبرنا بالأفعال والأرادة الألهية بوصف جديد صفها لي ليس كما وصفها غيرك

|______________________


+هو الطرف الاول الموجب من //الثنائية الجدلية للكينونه والصيرورة //
والمشتمل على المقدمات الايجابية البديهية للمفاهيم الاولية والتي هي اساس بناء الجد ل

والمنطق وهو الباطن في حق الحقيقة المحمدية /////*-*-*-*-*-988776 الفاطمية /
الممتد في الذرية الطاهرة المطهرة من نسل علي وفاطمة عليهم السلام

وذلك عندما وضعت الرسالة السماوية الاسلامية قيد التحقيق الفعلي في العلم الوضعي خاتمة للرسالات السماوية أخرامع كونها في البدء والاصل //اولا/ فاول الفكر هو اخر العمل فافهم يا صديقي تعلم الجواب فاني اتكلم ليس معك بل مع الاثر الذي هو لهذا الحد عندك //بلسان الاثر الذي هو لهذا الحد عندي فالفعل النهائي عودة كل شيء


تحياتي