منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 كمالة التعليم في سلمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدين المير احمد
عضو بلاتيني
مدين المير احمد


عدد الرسائل : 623
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

كمالة التعليم في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: كمالة التعليم في سلمية   كمالة التعليم في سلمية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 17, 2008 11:42 pm

التعليم الابتدائي
أول مدرسة ابتدائية أُسِّست في منطقة سلمية كانت المدرسة الزراعية التي تعتبر أيضا أول مدرسة زراعية في بلاد الشام . لقد تم بناؤها بأموال الوقف الاسماعيلي الذي صادرته الحكومة العثمانية وقررت بعد أخذ ورد بناء المدرسة واستملاك الآراضي المحيطة بها بتلك الأموال. كانت المدرسة مفتوحة لجميع طلاب بلاد الشام باعتبارها الوحيدة فيها، لذلك كانت مدرسة داخلية للدراسة والمبيت. بدأ التدريس فيها مطلع عام 1911. وقد وصفها الأستاذ أحمد وصفي زكريا ، اول مدير لها، بأنها :" مصدر رقيها ( = سلميه ) الثقافي والزراعي ، ناهيك عن نفعها بقية البلاد الشام ، التي كانت ترسل أبناءها للاغتراف من ينبوعها" . انتهى كلام الأستاذ زكريا. ورغم ذلك كانت فائدتها التعليمية لأبناء المنطقة محدودة جدا لبعدها النسبي عن مركز المدينة ، ولعدم توفر الوعي الكافي بين أهالي المنطقة الذين كانت تغلب عليهم الأمية آنذاك، لتقدير الأهمية العلمية لوجود مثل هذه المدرسة وأهميتها العلمية لهم بشكل خاص في هذا الوقت المبكر من انتشار المؤسسات التعليمية . لذلك لم ينتسب اليها في تلك الفترة سوى عدد قليل من أبناء العائلات الميسورة نوعا ما ، والتي كان يُسمى أربابها بالوجهاء.لقد شمل التعليم فيها المرحلتين الابتدائية والاعدادية ‘ ويعود الفضل الى خرِّيجيها الأوائل من أبناء المنطقة الذين أصبحوا نواة الجهاز الاداري لكل المدارس التي بنيت في المنطقة فيما بعد حتى الخمسينيات من القرن الماضي.

المدرسة الابتدائية القبلية ( ثانوية قتيبه اليوم )
طالب الأهلون ببناء مدرسة شبيهة بالمدرسة الزراعية في سلمية يسهل الوصول اليها من قبل أبنائهم ،لأن السيارات في تلك الأيام كانت قليلة جدا ان لم تكن نادرة ، وكانت واسطة النقل الرئيسية العربة التي تجرها الأحصنة. لقد وافقت الحكومة على طلب الأهالي بشرط أن يقدموا الأرض والبناء، والدولة تؤمن المعلمين. وقد تم ذلك حيث قام الأهالي بجمع التبرعات للبناء على الأرض التي تم تقديمها من قبل الوقف الاسماعيلي.

بدأ التدريس فيها عام 1922 ، ولم يكن فيها وقتئذ سوى ثلاثة صفوف ، من الأول حتى الثالث،وكانت اللغة الفرنسية تُدرس من الصف الأول ، وقد اكتملت الحلقة الابتدائية عام 1927. كان مديرها الأول الأستاذ مصطفى الجندي الذي كان قد تخرَّج من المدرسة الزراعية. كان بناء المدرسة مؤلف من طابقين من الحجر الأسود البازلتي، ويقع الى الشرق تماما من بناء المجلس الاسماعيلي حاليا. ولم يبق من هذا البناء أي أثر اليوم . كانت هذه المدرسة الوحيدة في منطقة سلمية الى جانب مدرسة تلدره الابتدائية التي بدأت ببيت مستأجر حتى اُستكمل بناؤها عام 1927 ، ومدرسة عقارب (1926)، وذلك حتى الأربعينيات من القرن الماضي ، حيث أخذت المدارس الابتدائية بالظهور تباعا في سلمية وقرى المنطقة .

التوسع في بناء المدارس الابتدائية
مع زيادة الوعي والاقبال على التعليم والمعاناة التي كان يجدها أولياء التلاميذ في ارسال أولادهم الى سلمية للالتحاق بالمدرسة الابتدائية الوحيدة فيها ، وتكبد نفقات استئجار بيوت سكن لأولادهم فيها ، واستجابة للظروف المستجدة ، أرسل الامام سلطان محمد تعليمات الى الهيئة الدينية آنذاك ، تقضي بتخصيص أموال الوقف الاسماعيلي لمدة عشر سنوات متوالية لصالح تطوير التعليم المدرسي، مشترطا المساواة في التعليم بين الذكور والاناث ، وتفضيل تعليم البنت على الولد اذا كان الأهل لايستطيعون تعليم سوى واحد منهما. واذا لم تكن هناك امكانية لبناء مدرسة مستقلة في قرية من القرى ، فقد سمح باستخدام أبنية المساجد للتعليم نهارا والعبادة ليلا . ولتحقيق هذا الهدف أُنشئت في سلمية هيئة سميت " لجنة الثقافة والاقتصاد والعمران " . ولما لم يكن بناء المدرسة يحتاج الا الى غرف قليلة ، فقد بنيت المدارس الابتدائية التالية خلال سنة أو سنتين:
مدرسة السعن (1948) ، مدرسة بري الشرقي ( 1948) ، مدرسة مفكر الشرقي (1948 ) ، مدرسة العلباوي ( 1949)، مدرسة عقارب ( 1949 ) ، مدرسة جدوعة (1948)، مدرسة تلتوت ( 1948)، مدرسة الكافات ( 1948) ، مدرسة تلجديد ( 1954)، مدرسة تلدره الابتدائية للاناث ( 1951)، مدرسة مفكر الشرقي للاناث (1951)، مدرس تلجديد للاناث (1951) ،وتحويل مبنى المسجد القديم في بري الشرقي الى مدرسة ابتدائية للاناث (1951).

كان راتب المعلم الابتدائي الذي يتقاضاه من صندوق الوقف آنذاك يساوي مئة ليرة سورية. قد نستسهل هذا الراتب اليوم ، ولكن اذا حولناه الى ما يساويه من الذهب وقتئذ لرأيناه يعادل حوالي 40 غراما، بينما راتب المعلم الابتدائي اليوم عند بداية تعيينه يعادل 4 غرامات من الذهب تقريبا .

التعليم الاعدادي/ الثانوي
حتى بداية الخمسينات من القرن الماضي تقريبا، كان التعليم يقتصر على المرحلة الابتدائية التي كانت تنتهي آنذا في الصف الخامس. ومن يود متابعة التعليم عليه أن يذهب الى المدن الكبرى. وفعلا ذهبت اعداد لا بأس بها اليها من أبناء العائلات المقتدرة ماليا، وبخاصة تلك التي كانت تمتلك أراضي زراعية كبيرة نسبيا، أو تمارس العمل التجاري، وكلا المجموعتين كانتا تتحليان – عموما - بوعي اجتماعي دفعهما الى تشجيع أولادهما على متابعة الدراسة خارج سلمية. كان طلاب تلدره والكافات وقسم من سلمية يذهبون الى حماه للانتساب الى ثانوية ابن رشد الرسمية أوثانوية أبي الفداء الرسمية فيما بعد ، أو الأعدادية الانجيلية الخاصة، و كان معظم طلاب سلمية ومنطقتها يذهبون الى ثانوية حمص الرسمية أو مدرسة الروم الأرثوذكس أو الكلية الانجيلية (وكان أحد أساتذتها انعام محمد الجندي) الخاصتين . لقد كان الاختيار بينهما يتم – على الأغلب – بناء على الانتماء الحزبي لبعض الطلاب. كما أن عددا قليلا من الطلاب تابع دراسته في دمشق أو في لبنان.

هذا العدد المتزايد من الطلاب الذين كانوا يدرسون خارج المنطقة ، دفع أهالي الطلاب الى مطالبة " لجنة الثقافة والاقتصاد والعمران " بتأسيس اعداديات لاستيعاب الطلاب الذين يودون متابعة الدراسة، وذلك تخفيفا لأعباء الدراسة خارج المنطقة. استجابت اللجنة لهذه المطالب ببناء مبنى جديد بجانب مبنى المدرسة الابتدائية القبلية من جهة الغرب ُأنجز سنة 1947
( مبنى المجلس الاسماعيلي الحالي في شارع حمص)، وبدأ التدريس فيه لكامل المرحلة الاعدادية ( من السادس الى التاسع ) بعد أن وُضع تحت تصرف مديرية المعارف ( التربية اليوم) مقابل أجر زهيد يصرف على ترميم المبنى . لقد توجه الى هذه الاعدادية الرسمية كل الطلاب من المنطقة الذين لا يود ذووهم أرسالهم الى خارجها. وفي عام 1958 اكتملت فيها حلقة التعليم الثانوي. كما استجابت اللجنة لطلب أهالي تلدره بافتتاح اعدادية أهلية، فقامت باستئجار بناء مؤقت اًفتتح فيه صفان ، سادس وسابع مطلع 1946، وفي الوقت نفسه، شرعت ببناء مبنى جديد ُأنجز سنة 1951 . حتى عام 1956 كان معظم طلاب المنطقة يذهبون الي هذه الاعدادية الخاصة بالطلاب الذكور، ولكن التعليم أصبح فيها مختلطا منذ عام 1956 بعد افتتاح اعدادية أبي العلاء المعري ، واعدادية عقبة بن نافع في سلمية، وبعد أن اصبح الطلاب المنتسبين اليها بغالبيتهم من تلدره والكافات. وفي عام 1958 تحولت الاعدادية الى ثانوية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كمالة التعليم في سلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة التعليم في سلمية - الأستاذ محمد الدالي
» كمالة تعليم 2
» التميز في التعليم
» التعليم والمجتمعات المتدينة ضمن حلقة دراسية في دبي
» التعليم العالي تصدر مفاضلة الطلبة العرب والأجانب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: المنتدى الإجتماعي-
انتقل الى: