بدايةً هذه بعض التفاسير الابتدائية للآية الكريمة
{ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ ٱلزّجنسوٰةَ } ، قال ابن عباس: الذين لا يقولون لا إله إلا الله وهي زكاة الأنفس، والمعنى: لا يطهرون أنفسهم
من الشرك بالتوحيد. وقال الحسن وقتادة: لا تقرون بالزكاة، ولا يرون إيتاءها واجباً، وكان يقال: الزكاة قنطرة الإسلام فمن
قطعها نجا ومن تخلف عنها هلك. وقال الضحاك ومقاتل: لا ينفقون في الطاقة ولا يتصدقون. وقال مجاهد: لا يزكون أعمالهم
وقال ابن عباس والجمهور: الزكاة هنا لا إله إلا الله التوحيد، كما قال موسى عليه السلام لفرعون:
{ فقل هل لك إلى أن تزكى }
[النازعات: 18]، ويرجح هذا التأويل أن الآية من أول المكي، وزكاة المال إنما نزلت بالمدينة، قاله ابن عطية،
من الواضح أن هناك تباين في التفسير لدى المفسرين الأوائل
ولكني لم أسمع ولم أقرأ ابدا ً أن هذا التباين في التفسير استوجب أن يقول أحدهم للآخر
والعياذ بالله
هل تريدين أن تؤكدي بهذا الأسلوب أنك مازلت متمسكة بالحق أم متمسكة بالبعد أن أبسط قواعد المجادلة والحوار وأدبها
أتجعلين الناس بمنرلة الشيطان فقط لأنهم فسروا أو نقلوا تفسيرا ً مختلف عن فهمك
من جديد أكرر
هذه فرصة أخيرة للإجابة على ما تريدي من أسئلة شرط الحوار المهذب
وإلا فلديك آلاف المواقع والمنتديات التي تسب وتشتم وتلعن وتكفر
ومكانك ليس هنا