| معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) | |
|
+14** تلميذة آل البيت ** علي نور الدين امجد المير احمد المعيد سقراط الصقر وردة . حيدره . رحيم .... نسيم الصباح 33 hakam kh مهند أحمد اسماعيل - سارة - فقير الله 18 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فقير الله عضو فعال
عدد الرسائل : 47 تاريخ التسجيل : 06/06/2009
| موضوع: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الثلاثاء يونيو 23, 2009 1:51 pm | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فإن كلمة ( لا إله إلا الله ) هي أصل الدين وأساس الملة، وهي التي فرق الله بها بين الكافر والمسلم، وهي التي دعت إليها الرسل جميعا، وأنزلت من أجلها الكتب، وخلق من أجلها الثقلان الجن والإنس، دعا إليها آدم أبونا عليه الصلاة والسلام وسار عليها هو وذريته إلى عهد نوح، ثم وقع الشرك في قوم نوح فأرسل الله إليهم نوحا عليه الصلاة والسلام يدعوهم إلى توحيد الله ويقول لهم: {يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}[1] وهكذا هود وصالح وإبراهيم ولوط وشعيب وغيرهم من الرسل كلهم دعوا أممهم إلى هذه الكلمة، إلى توحيد الله والإخلاص له وترك عبادة ما سواه وآخرهم وخاتمهم وأفضلهم نبينا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، بعثه الله إلى قومه بهذه الكلمة، وقال لهم يا قوم : (( قولوا لا إله إلا الله تفلحوا )) وأمرهم بإخلاص العبادة لله وحده وأن يتركوا ما عليه آباؤهم وأسلافهم من الشرك بالله وعبادة الأصنام والأوثان والأشجار والأحجار وغير ذلك، فاستنكرها المشركون وقالوا: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}[2] لأنهم قد اعتادوا عبادة الأصنام والأوثان والأولياء والأشجار وغير ذلك والذبح لهم والنذر لهم وطلبهم قضاء الحاجات وتفريج الكروب فاستنكروا هذه الكلمة؛ لأنها تبطل آلهتهم ومعبوداتهم من دون الله. وقال سبحانه في سورة الصافات: {إنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ}[3] سموا النبي عليه وآله الصلاة والسلام شاعرا مجنونا بجهلهم وضلالهم وعنادهم وهم يعلمون أنه أصدق الناس وأنه الأمين، وأنه أعقل الناس، وأنه ليس بشاعر، ولكنه الجهل والظلم والعدوان والمغالطة والتكذيب والتشبيه على الناس، فكل من لم يحقق هذه الكلمة ويعرف معناها ويعمل بها فليس بمسلم، فالمسلم هو الذي يوحد الله ويخصه بالعبادة دون كل ما سواه، فيصلي له ويصوم له ويدعوه وحده ويستغيث به وينذر ويذبح له إلى غير ذلك من أنواع العبادات، ويعلم يقينا أن الله سبحانه هو المستحق للعبادة وأن ما سواه لا يستحقها سواء كان نبيا أو وصيا أو إماما أو داعيا أو ملكا أو وليا أو صنما أو شجرا أو جنيا أو غير ذلك كلهم لا يستحقون العبادة بل هي حق لله وحده، ولهذا قال الله عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ}[4] يعني أمر وأوصى ألا تعبدوا إلا إياه، وهذا هو معنى لا إله إلا الله، وهو أنه لا معبود حق إلا الله، فهي نفي وإثبات. نفي للإلهية عن غير الله وإثبات لها بحق لله وحده سبحانه وتعالى، فالإلهية التي يوصف بها غير الله باطلة وهي لله وحده بحق ثابتة له سبحانه وتعالى كما قال عز وجل: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ}[5]، فالعبادة لله وحده دون كل ما سواه، وأما صرف الكفار لها لغيره سبحانه فذلك باطل ووضع لها في غير محلها، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[6]، وقال سبحانه في سورة الفاتحة وهي أعظم سورة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[7] أمر الله المؤمنين أن يقولوا هكذا: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} يعني نعبدك وحدك وإياك نستعين وحدك، وقال عز وجل: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شيئاً}[8]، وقال سبحانه: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ}[9]، وقال عز وجل: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[10]، وقال سبحانه: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ}[11] إلى غير ذلك من آيات كثيرات كلها تدل على أنه سبحانه هو المستحق للعبادة وأن المخلوقين لا حظ لهم فيها، وهذا هو معنى لا إله إلا الله وتفسيرها وحقيقتها تخص العبادة بحق الله وحده وتنفيها بحق عما سواه. ومعلوم أن عبادة غير الله موجودة وقد عبدت أصنام وأوثان من دون الله وعبد فرعون من دون الله وعبدت الملائكة من دون الله وعبدت الرسل من دون الله وعبد الصالحون من دون الله وعبد الإمام علي عليه السلام من دون الله كل ذلك قد وقع ولكنه باطل وهو خلاف الحق والمعبود بالحق هو الله وحده سبحانه وتعالى. وكلمة لا إله إلا الله نفي وإثبات كما سبق، نفي للعبادة بحق عن غير الله كائنا من كان وإثبات العبادة لله وحده بالحق كما قال جل وعلا عن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام أنه قال لأبيه وقومه: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عقبه}[12]، وقال سبحانه: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}[13]، وهذا قول الرسل جميعا لأن قوله سبحانه: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ} يعني به الرسل جميعا وهم الذين معه من أولهم إلى آخرهم ودعوتهم دعوته وكلمتهم هي البراءة من عبادة غير الله ومن المعبودين من دون الله الذين رضوا بالعبادة لهم ودعوا إليها، فالمؤمن يتبرأ منهم وينكر عبادتهم ويؤمن بالله وحده المعبود بالحق سبحانه وتعالى، ولهذا قال سبحانه في الآية السابقة عن إبراهيم أنه قال لأبيه وقومه: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلا الَّذِي فَطَرَنِي} وهو الله سبحانه وتعالى الذي فطره وفطر غيره فإنه لا يتبرأ من عبادته وإنما يتبرأ من عبادة غيره، فالبراءة تكون من عبادة غيره سبحانه، أما هو الذي فطر العباد وخلقهم وأوجدهم من العدم وغذاهم بالنعم فهو المستحق العبادة سبحانه وتعالى، فهذا هو مدلول هذه الكلمة ومعناها ومفهومها، وحقيقتها البراءة من عبادة غير الله وإنكارها واعتقاد بطلانها والإيمان بأن العبادة بحق لله وحده سبحانه وتعالى وهذا معنى قوله جل وعلا: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسجنس بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[14] ومعنى يكفر بالطاغوت ينكر عبادة الطاغوت ويتبرأ منها، والطاغوت : اسم لكل ما عبد من دون الله فكل معبود من دون الله يسمى طاغوتاً فالأصنام والأشجار والأحجار والكواكب المعبودة من دون الله كلها طواغيت وهكذا من عبد وهو راض كفرعون ونمرود وأشباههما يقال له طاغوت، وهكذا الشياطين طواغيت؛ لأنهم يدعون إلى الشرك. وأما من عبد من دون الله ولم يرض بذلك كالأنبياء والأصياء والأئمة والصالحين والملائكة فهؤلاء ليسوا طواغيت وإنما الطاغوت الشيطان الذي دعا إلى عبادتهم من جن وإنس، أما الرسل والأنبياء والأوصياء والأئمة والصالحون والملائكة فهم براء من ذلك وليسوا طواغيت؛ لأنهم أنكروا عبادتهم وحذروا منها وبينوا أن العبادة حق الله وحده سبحانه وتعالى كما قال جل وعلا: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ}[15] يعني ينكر عبادة غير الله ويتبرأ منها ويجحدها ويبين أنها باطلة {وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ} يعني يؤمن بأن الله هو المعبود بالحق وأنه هو المستحق للعبادة وأنه رب العالمين وأنه الخلاق العليم رب كل شيء ومليكه، العالم بكل شيء والقاهر فوق عباده وهو فوق العرش فوق السموات سبحانه وتعالى وعلمه في كل مكان، وهو المستحق العبادة جل وعلا، فلا يتم الإيمان ولا يصح إلا بالبراءة من عبادة غير الله وإنكارها واعتقاد بطلانها، والإيمان بأن الله هو المستحق للعبادة سبحانه وتعالى، وهذا هو معنى قوله سبحانه في سورة الحج: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دونه هو الباطل}[16]، وفي سورة لقمان: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ}[17]، وهو معنى الآيات السابقات وهي قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ}[18]، وقوله جل وعلا: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شيئاً}[19]، وقوله عز وجل: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ}[20] إلى غير ذلك من الآيات. وكان الناس في عهد آدم وبعده إلى عشرة قرون كلهم على توحيد الله كما قال ابن عباس رضي الله عنهما، ثم وقع الشرك في قوم نوح فعبدوا مع الله ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا كما ذكر الله ذلك في سورة نوح، فأرسل الله إليهم نوحا عليه الصلاة والسلام يدعوهم إلى توحيد الله وينذرهم نقمة الله وعقابه، فاستمروا في طغيانهم وكفرهم وضلالهم ولم يؤمن به منهم إلا القليل، فأكثرهم ومعظمهم استكبروا عن ذلك كما بين الله ذلك في كتابه العظيم، فماذا فعل الله بهم؟ فعل بهم ما بينه لنا في كتابه العظيم من إهلاكهم بالطوفان وهو الماء العام الذي ملأ الأرض وعلا فوق الجبال وأغرق الله به من كفر بالله وعصى رسوله نوح ولم ينج إلا من كان مع نوح في السفينة كما قال سبحانه: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ}[21] وهذا عقابهم في العاجل في الدنيا، ولهم عقاب آخر في الآخرة وهو العذاب في النار يوم القيامة نسأل الله العافية. ثم جاءت عاد بعد ذلك وأرسل الله إليهم هودا بعد نوح، فسلكوا مسلك من قبلهم من قوم نوح في العناد والكفر بالله والضلال، فأرسل الله عليهم الريح العقيم فأهلكوا عن آخرهم ولم ينج منهم إلا من آمن بهود وهم القليل. ثم جاء بعدهم قوم صالح وهم ثمود فسلكوا مسلك من قبلهم من الأمتين أمة نوح وأمة هود فعصوا الرسل واستكبروا عن الحق فأخذهم الله بعقاب الصيحة والرجفة حتى هلكوا عن آخرهم ولم ينج إلا من آمن بنبيه صالح عليه الصلاة والسلام. ثم جاء بعدهم الأمم الأخرى أمة إبراهيم وأمه لوط وشعيب وأمة يعقوب وإسحاق ويوسف، ثم جاء بعدهم موسى وهارون وداود وسليمان وغيرهم من الأنبياء كلهم دعوا الناس إلى توحيد الله كما أمروا، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}[22]، وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ}[23] وكلهم أدوا ما عليهم من البلاغ والبيان عليهم الصلاة والسلام، بلغوا الرسالة وأدوا الأمانة ونصحوا الأمة وبينوا لهم معنى هذه الكلمة: " لا إله إلا الله " وبينوا أن الواجب إخلاص العبادة لله وحده وأنه هو الذي يستحق العبادة دون كل ما سواه، وأن الأشجار والأحجار والأصنام والكواكب والجن والإنس وغيرهم من المخلوقات كلهم لا يصلحون للعبادة؛ لأن العبادة يجب أن تصرف لله وحده. وفرعون لما بغى وطغى وعاند موسى وخرج لقتله ساقه الله جل وعلا للبحر وأغرقه ومن معه فيه في لحظة واحدة، وهذا عذاب معجل وهو الغرق وبعده عذاب النار، نسأل الله العافية والسلامة. ونبينا محمد عليه وآله الصلاة والسلام دعا الناس إلى عبادة الله وبشر بالجنة من آمن وحذر بالنار من كفر، فآمن من آمن وهم القليل في مكة، ثم بسبب الأذى له ولأصحابه أمره الله بالهجرة إلى المدينة، فهاجر إليها ومن آمن معه ممن استطاع الهجرة، فصارت المدينة دار الهجرة، والعاصمة الأولى للمسلمين، وانتشر فيها دين الله، وقامت فيها سوق الجهاد بعد تعب عظيم، وإيذاء شديد من قريش وغيرهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وللمؤمنين معه في مكة. كل ذلك من أجل هذه الكلمة " لا إله إلا الله " الرسل تدعو إليها ومحمد خاتمهم عليه وآله الصلاة والسلام يدعو إلى ذلك، يدعو إلى الإيمان بها، واعتقاد معناها، وتعطيل الآلهة التي عبدوها من دون الله وإنكارها وإخلاص العبادة لله وحده، والمشركون يأبون ذلك، ويقولون إنهم سائرون على طريقة أسلافهم، ويقولون: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ}[24]. فأمة العرب الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، سلكوا مسلك من قبلهم في العناد والكفر والضلال والتكذيب، ونبينا عليه وآله الصلاة والسلام طيلة ثلاثة عشر سنة في مكة، يدعوهم إلى توحيد الله، وإلى ترك | |
|
| |
فقير الله عضو فعال
عدد الرسائل : 47 تاريخ التسجيل : 06/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الثلاثاء يونيو 23, 2009 1:53 pm | |
| الشرك بالله، فلم يؤمن به إلا القليل، وهذا بعد الهجرة إلى المدينة، استمروا في طغيانهم، وقاتلوه يوم بدر، ويوم أحد، ويوم الأحزاب عناداً وكفراً وضلالاً، وساعدهم من ساعدهم من كفار العرب، ولكن الله جلت قدرته أيد نبيه والمؤمنين وأعانهم، وجرى ما جرى يوم بدر من الهزيمة على أعداء الله، والنصر لأولياء الله، ثم جرى ما جرى يوم أحد من الامتحان الذي كتبه الله على عباده، وحصل ما حصل من الجراح والقتل على المسلمين بأسباب بينها في كتابه العظيم سبحانه وتعالى، ثم جاءت وقعة الأحزاب بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبين أهل الكفر، فأعز الله جنده ونصر عبده وأنزل بأسه بالكفار، فرجعوا خائبين لم ينالوا خيراً، ونصر الله المسلمين ضد أعدائهم، ثم جاءت بعد ذلك غزوة الحديبية عام ست من الهجرة، وحصل فيها ما حصل من الصلح بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل مكة، والمهادنة عشر سنين حتى يأمن الناس، وحتى يتصل بعضهم ببعض، وحتى يتأملوا دعوته عليه وآله الصلاة والسلام وما جاء به من الهدى، ثم نقضت قريش العهد فغزاهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عام ثمان من الهجرة في رمضان، وفتح الله عليه مكة، ودخل الناس في دين الله أفواجاً والحمد لله.
فهذا الدين العظيم وهو الإسلام يحتاج من أهله إلى صبر ومصابرة وإخلاص لله ودعوة إليه وإيمان به وبرسله، والوقوف عند حدوده وترك لما نهى عنه عز وجل، هذا هو دين الله، الذي بعث به رسله وأنزل به كتبه، وهو الدين الذي بعث به نبيه محمداً عليه وآله الصلاة والسلام، وهو توحيد الله والإخلاص له والإيمان برسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والانقياد لشريعته قولاً وعملاً وعقيدة، وأصله وأساسه الشهادة أن لا إله إلا الله، التي بعث الله بها جميع الرسل، فلا إسلام إلا بها من عهد آدم إلى عهد محمد عليه وآله الصلاة والسلام، لا إسلام إلا بهذه الكلمة: " لا إله إلا الله " قولاً وعملاً وعقيدة، فيقول المسلم: " لا إله إلا الله " بلسانه ويصدقها بقلبه وأعماله، فيوحد الله، ويخصه بالعبادة، ويتبرأ من عبادة ما سواه، ولابد مع هذا من الشهادة للنبي بالرسالة عليه وآله الصلاة والسلام، لا بد من الإيمان بالله وحده وإخلاص العبادة له، لابد من التصديق للرسل الذين بعثوا بذلك من عهد آدم إلى عهد محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لابد مع الشهادة بأنه " لا إله إلا الله " والإيمان بالله: من تصديق نوح عليه الصلاة والسلام، فلا إسلام إلا بذلك. وفي عهد هود كذلك لا إسلام إلا بتصديق هود عليه الصلاة والسلام، مع توحيد الله والإخلاص له، والإيمان بمعنى لا إله إلا الله، وهكذا في عهد صالح لا إسلام إلا بذلك.. بتوحيد الله والإخلاص له، والإيمان بصالح، وأنه رسول الله حقاً عليه الصلاة والسلام، وهكذا من بعدهم كل نبي يبعث إلى أمته، لابد في الإسلام من توحيد الله والإيمان بذالك الرسول الذي بعث إليهم وتصديقه، وآخرهم عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام هو آخر أنبياء بني إسرائيل وآخر الأنبياء قبل محمد عليه وآله الصلاة والسلام، فلا إسلام إلا لمن آمن به واتبع ما جاء به، ولما أنكرته اليهود وكذبوه صاروا كفارا بذلك.
ثم بعث الله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء وآخرهم، وجعل الدخول في الإسلام لا يتم ولا يصح إلا بالإيمان به عليه وآله الصلاة والسلام، فلابد من توحيد الله والإيمان بهذه الكلمة، وهي: " لا إله إلا الله، واعتقاد معناها. وأن معناها توحيد الله وإفراده بالعبادة، وتخصيصه بها دون كل ما سواه، مع الإيمان برسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام، وأنه خاتم الأنبياء، لا نبي بعده، هكذا علم الرسول أمته عليه وآله الصلاة والسلام، وهكذا دل كتاب الله على ذلك، قال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ}[25] لابد من الإيمان بالنبيين جميعا وآخرهم محمد عليه وآله الصلاة والسلام. ولما سأل جبرائيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الإيمان قال: (( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )) فلابد مع الإسلام وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله من الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين السابقين، والإيمان بجميع الملائكة، والكتب المنزلة على الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام جميعا، ولابد من الإيمان بالقدر خيره وشره والإيمان باليوم الآخر، والبعث بعد الموت، والجنة والنار، وأن ذلك حق لابد منه، ولكن أصل ذلك وأساسه الإيمان بالله وحده، وأنه هو المستحق العبادة. هذا هو الأصل، وهذا هو الأساس والبقية تابعة لذلك، فمن أراد الدخول في الإسلام والاستقامة عليه والفوز بالجنة والنجاة من النار وأن يكون من أتباع محمد عليه وآله الصلاة والسلام الموعودين بالجنة والكرامة فإنه لا يتم له ذلك إلا بتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
فتحقيق الأولى وهي-: " لا إله إلا الله " - بإفراد الله بالعبادة، وتخصيصه بها، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الجنة والنار والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
وأما تحقيق الثانية- وهي شهادة أن محمدا رسول الله- فبالإيمان به صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه عبد الله ورسوله أرسله الله إلى الناس كافة إلى الجن والإنس، يدعوهم إلى توحيد الله والإيمان به، واتباع ما جاء به رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام مع الإيمان بجميع الماضين من الرسل والأنبياء، ثم بعد ذلك الإيمان بشرائع الله التي شرعها لعباده، على يد رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والأخذ بها والاستمساك بها من صلاة وزكاة وصوم وحج وجهاد وغير ذلك. وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا سئل عن عمل يدخل به العبد الجنة وينجو به من النار قال له: (( تشهد أن لا الله إلا الله وأن محمدا رسول الله )) وربما قال له: (( تعبد الله ولا تشرك به شيئا ً)) فعبر له بالمعنى، فإن معنى شهادة أن لا إله إلا الله: أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا. ولهذا لما سأله جبرائيل عليه السلام فقال: يا رسول الله، أخبرني عن الإسلام؟ قال: ((الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا)) و قال: ((الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)) فهذا يفسر هذا: فإن شهادة أن لا إله إلا الله: معناها إفراد الله بالعبادة، وهذا هو عبادة الله وعدم الإشراك به مع الإيمان برسوله عليه وآله الصلاة والسلام. وجاءه رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة وأنجو من النار قال: ((تعبد الله ولا تشرك به شيئا)) ثم قال ((وتقيم الصلاة)) إلى آخره. فعبادة الله وعدم الإشراك به هذا هو معنى لا إله إلا الله قال الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}[26] يعني: اعلم أنه المستحق للعبادة، وأنه لا عبادة لغيره، بل هو المستحق لها وحده، وأنه الإله الحق، الذي لا تنبغي العبادة لغيره عز وجل. وإنكار المشركين لها يبين معناها؛ لأنهم إنما أنكروها لما علموا أنها تبطل آلهتهم وتبين أنهم على ضلالة ولهذا أنكروها فقالوا: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِداً}[27]، وقال الله عنهم: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ}[28] فعرفوا أنها تبطل آلهتهم وتبين زيفها، وأنها لا تصلح للعبادة، وأنها باطلة، وأن الإله الحق هو الله وحده سبحانه وتعالى. ولهذا أنكروها فعبادتهم للأصنام أو الأشجار أو الأحجار، أو الأموات أو الجن أو غير ذلك عبادة باطلة. فجميع المخلوقات ليس عندهم ضر ولا نفع، كلهم مملوكون لله سبحانه وتعالى، عبيده جل وعلا، فلا يصلحون للعبادة؛ لأن الله سبحانه خالق كل شيء وهو القائل سبحانه وتعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}[29] وقال جل وعلا: {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ علْماً}[30]. فالواجب على كل مكلف، وعلى كل مؤمن ومؤمنة من الجن والإنس التبصر في هذا الأمر وأن يعتني به كثيراً، حتى يكون جلياً عنده، واضحاً لديه؛ لأن أصل الدين وأساسه عبادة الله وحده، وهو معنى شهادة أن لا إله إلا الله، أي: لا معبود بحق إلا الله وحده سبحانه وتعالى، ويضاف إلى ذلك الإيمان بالرسل وبخاتمهم محمد عليه وآله الصلاة والسلام، لابد من ذلك مع الإيمان بملائكة الله، وكتب الله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله. كل ذلك لابد منه في تحقيق الدخول في الإسلام كما سبق بيان ذلك. وكثير من الناس يظن أن قول: لا إله إلا الله، أو أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يكفيه ولو فعل ما فعل، وهذا من الجهل العظيم، فإنها ليست كلمات تقال، بل كلمات لها معنى لابد من تحقيقه بأن يقولها ويعمل بمقتضاها فإذا قال: لا إله إلا الله، وهو يحارب الله بالشرك وعبادة غيره فإنه ما حقق هذه الكلمة، فقد قالها المنافقون وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول، وهم مع ذلك في الدرك الأسفل من النار كما قال عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً}[31] لماذا؟!. لأنهم قالوها باللسان وكفروا بها بقلوبهم، ولم يعتقدوها ولم يعملوا بمقتضاها فلا ينفعهم قولها بمجرد اللسان. وهكذا من قالها من اليهود والنصارى وعباد الأوثان، كلهم على هذا الطريق، لا تنفعهم حتى يؤمنوا بمعناها وحتى يخصوا الله بالعبادة، وحتى ينقادوا لشرعه. وهكذا اتباع مسيلمة الكذاب والأسود العنسي والمختار بن أبي عبيد الثقفي الذين ادعوا النبوة وغيرهم يقولون: لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، لكن لما صدقوا من ادعى أنه نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله وسلم كفروا، وصاروا مرتدين؛ لأنهم كذبوا قول الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}[32] فهو خاتمهم وآخرهم، ومن ادعى بعده أنه نبي أو رسول صار كافراً ضالاً، وهكذا من صدقه كأتباع مسيلمة في اليمامة والأسود العنسي في اليمن والمختار في العراق وغيرهم لما صدقوا هؤلاء الكذابين بأنهم أنبياء. كفر من صدقهم بذلك واستحقوا أن يقاتلوا. فإذا كان من ادعى مقام النبوة يكون كافرا؛ لأنه ادعى ما ليس له في هذا المقام العظيم وكذب على الله فكيف بالذي يدعي مقام الألوهية، وينصب نفسه ليعبد من دون الله؟ لا شك أن هذا أولى بالكفر والضلال. فمن يعبد غير الله، ويصرف له العبادة، ويوالي على ذلك ويعادي عليه فقد أتى أعظم الكفر والضلال. فمن شهد لمخلوق بالنبوة بعد محمد عليه وآله الصلاة والسلام فهو كافر ضال، فلا إسلام ولا إيمان إلا بشهادة: أن لا إله إلا الله قولا وعملا وعقيدة، وأنه لا معبود بحق سوى الله، ولابد من الإيمان بأن محمداً رسول الله، مع تصديق الأنبياء الماضين والشهادة لهم بأنهم بلغوا الرسالة عليهم الصلاة والسلام. ثم بعد ذلك يقوم العبد بما أوجب الله عليه من الأوامر والنواهي، هذا هو الأصل لا يكون العبد مسلماً إلا بهذا الأصل: بإفراد الله بالعبادة والإيمان بما دلت عليه، هذه الكلمة: " لا إله إلا الله " ولابد مع ذلك من الإيمان برسول الله والأنبياء قبله، وتصديقهم واعتقاد أنهم بلغوا الرسالة وأدوا الأمانة عليهم الصلاة والسلام، وكثير من الجهلة كما تقدم يظن أنه متى قال: لا إله إلا الله وشهد أن محمداً رسول الله فإنه يعتبر مسلماً ولو عبد الأنبياء أو الأصنام أو الأموات أو غير ذلك، وهذا من الجهل العظيم والفساد الكبير والضلال البعيد، بل لا بد من العمل بمعناها والاستقامة عليه، وعدم الإتيان بضد ذلك قولا وعملا وعقيدة، ولهذا يقول جل وعلا في سورة فصلت: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}[33] الآية. والمعنى أنهم قالوا: ربنا الله ثم استقاموا على ذلك، ووحدوه وأطاعوه واتبعوا ما يرضيه، وتركوا معاصيه، فلما استقاموا على ذلك صارت الجنة لهم، وفازوا بالكرامة، وفي الآية الأخرى من سورة | |
|
| |
فقير الله عضو فعال
عدد الرسائل : 47 تاريخ التسجيل : 06/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الثلاثاء يونيو 23, 2009 1:55 pm | |
| الأحقاف قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[34] فعليك يا عبد الله بالتبصر في هذا الأمر والتفقه فيه بغاية العناية، حتى تعلم أنه الأصل الأصيل والأساس العظيم لدين الله، فإنه لا إسلام ولا إيمان إلا بشهادة أن لا إله إلا الله قولا وعملا وعقيدة، والشهادة بأن محمداً رسول الله قولاً وعملاً وعقيدة، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله عما كان وما سيكون، ثم بعد ذلك تأتي بأعمال الإسلام من ولاية وطهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج وغير ذلك. ولا ينبغي لعاقل أن يغتر بدعاة الباطل، ودعاة الشرك الذين دعوا غير الله، وأشركوا بالله غيره، وعبدوا المخلوقين من دون الله، وزعموا أنهم بذلك لا يكونون كفاراً؛ لأنهم قالوا: " لا إله إلا الله " قالوها بالألسنة، ونقضوها بأعمالهم وأقوالهم الكفرية، قالوها وأفسدوها بشركهم بالله، وعبادة غيره سبحانه وتعالى، فلم تعصم دماءهم ولا أموالهم، ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله عز وجل)) هكذا بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا بد من هذه الأمور ، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل)) وفي اللفظ الآخر: ((من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه)) فأبان النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذين الحديثين وأمثالهما أنه لابد من توحيد الله والإخلاص له، ولابد من الكفر بعبادة غيره، وإنكار ذلك والبراءة منه، مع التلفظ بالشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأداء بقية الحقوق الإسلامية.. وهذا هو الإسلام حقاً، وضده الكفر بالله عز وجل.
وهذا الأصل يجب التزامه والسير عليه، وهو أن توحد الله، وتخلص له العبادة أينما كنت مع أداء الحقوق التي فرضها الله، وترك ما حرم الله عليك، وبهذا تكون مسلماً، مستحقاً لثواب الله ولكرامته سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، ولذلك أنزل الله قوله جل وعلا: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}[35] فبين الحكمة في خلقهم، وهي أن يعبدوا الله وحده، وأنهم لم يخلقوا عبثاً ولا سدى، بل خلقوا لهذا الأمر العظيم: ليعبدوا الله جل وعلا، ولا يشركوا به شيئاً، ويخصوه بدعائهم وخوفهم ورجائهم وصلاتهم وصومهم، وذبحهم ونذرهم وغير ذلك، وقد بعث بهذا الأمر الرسل، كما قال عز وجل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}[36] فكل من أتى بناقض من نواقض الإسلام أبطل هذه الكلمة؛ لأن هذه الكلمة إنما تنفع أهلها إذا عملوا بها واستقاموا عليها، فأفردوا الله بالعبادة وخصوه بها، وتركوا عبادة ما سواه واستقاموا على ما دلت عليه من المعنى، فاطاعوا أوامر الله وتركوا نواهي الله، ولم يأتوا بناقض ينقضها. وبذلك يستحقون كرامة الله، والفوز بالسعادة والنجاة من النار. أما من نقضها بقول أو عمل فإنها لا تنفعه ولو قالها ألف مرة في الساعة الواحدة، فلو قال لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وصلى وصام وزكى وحج ولكنه يقول: إن مسيلمة الكذاب- الذي خرج في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم في عهد الصحابة يدعي أنه رسول الله- لو قال إنه صادق كفر ولم ينفعه كل شيء. أو قال إن المختار بن أبي عبيد الثقفي الذي ادعى النبوة في العراق إنه نبي صادق وأن الذين قاتلوه أخطئوا في قتاله. أو قال في حق الأسود العنسي الذي ادعى في اليمن أنه نبي، أو من بعدهم من الكذابين: إنهم صادقون يكون كافراً، ولو قال لا إله إلا الله، وكررها آلاف المرات. وهكذا لو قالها وهو يعبد البدوي أو يعبد الحسين أو يعبد ابن علوان أو العيدروس، أو يعبد النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم، أو يعبد ابن عباس رضي الله عنهما، أو يعبد الشيخ عبد القادر الجيلاني، أو غيرهم يدعوهم ويستغيث بهم، وينذر لهم، ويطلب منهم المدد والعون، لم تنفعه هذه الكلمة، وهي " لا إله إلا الله " وصار بذلك كافراً ضالاً، وناقضاً لهذه الكلمة، مبطلاً لها. وهكذا لو قال: لا إله إلا الله، وصلى وصام ولكنه يسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أو يتنقصه أو يهزأ به، أو يقول: إنه لم يبلغ الرسالة كما ينبغي، بل قصر في ذلك، أو يعيبه بشيء من العيوب، صار كافراً، وإن قال لا إله إلا الله آلاف المرات، وإن صلى وصام؛ لأن هذه النواقض تبطل دين العبد الذي يأتي بها، ولهذا ذكر العلماء رحمهم الله في كتبهم باباً سموه: باب حكم المرتد، وهو الذي يكفر بعد إسلامه، وذكروا فيه أنواعاً من نواقض الإسلام منها ما ذكرنا آنفا. وهكذا لو قال لا إله إلا الله، وجحد وجوب الصلاة، فقال: إن الصلاة ليست واجبة، أو الصوم ليس واجباً، أو الزكاة ليست واجبة، أو الحج ليس واجباً مع الاستطاعة، كفر إجماعاً ولم ينفعه قوله: " لا إله إلا الله أو صلاته أو صومه إذا جحد وجوب ذلك، ولو صام وصلى وتعبد، ولكنه يقول إن الزنى حلال، أو غيره مما أجمعت الأمة على تحريمه كفر عند جميع المسلمين، ونقض دينه بهذا القول، وإن قال: لا إله إلا الله، وشهد أن محمداً رسول الله وصلى وصام؛ لأنه بتحليله الزنى صار مكذبا لله الذي حرمه بقوله سبحانه وتعالى: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سبيلاً}[37] وهكذا لو قال: إن الخمر أو الميسر حلال، كفر ولو صلى وصام، ولو قال: لا إله إلا الله فإنه يصير مشركاً كافراً عند جميع المسلمين؛ لأنه مكذب لله في قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[38] لكن إن كان من قال ذلك مثله يجهل الحكم لكونه نشأ في بلاد بعيدة عن المسلمين، بين له حكم ذلك بالأدلة الشرعية، فإذا أصر على حل الزنى أو الخمر ونحوهما من المحرمات المجمع عليها، كفر إجماعاً. والمقصود من هذا أن يعلم أن الدخول في الإسلام والنطق بهذه الكلمة: " لا إله إلا الله " والشهادة بأن محمداً رسول الله لا يكفي في عصمة الدم والمال، إذا أتى قائلها بما ينقضه. وهكذا لو أن إنسانا صلى وصام وتعبد وقال هذه الكلمة آلاف المرات في كل مجلس، ثم قال مع ذلك: إن أمه حلال له أن يجامعها، أو بنته أو أخته، كفر عند جميع المسلمين، وصار مرتدا بذلك لكونه استحل ما حرم الله، بالنص والإجماع. وهكذا لو كذب نبيا من الأنبياء، وقال: إن محمدا رسول الله وأنا مؤمن به وموحد لله، وأقول لا إله إلا الله، ولكني أقول إن عيسى ابن مريم كذاب ليس برسول لله، أو موسى أو هارون أو داود أو سليمان أو نوحا أو هودا أو صالحا أو غيرهم ممن نص القرآن على نبوته ليسوا أنبياء، أو سبهم كفر إجماعاً ولم ينفعه قول لا إله إلا الله ولا شهادة أن محمداً رسول الله، ولا صلاته ولا صومه؛ لأنه أتى بما يكذب به الله ورسوله، وطعن في رسل الله، وهكذا لو أتى بكل شيء مما شرعه الله، وعبد الله وحده وصلى وصام ولكنه يقول الزكاة ليست واجبة، من شاء زكى ومن شاء لم يزك كفر إجماعاً، وصار من المرتدين الذين يستحقون أن تراق دماؤهم؛ لأنه قال: الزكاة غير واجبة، ولأنه خالف قول الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزّجنساةَ}[39] وخالف النصوص من السنة الدالة على أنها فرض من فروض الإسلام وركن من أركانه. وهكذا لو ترك الصلاة، ولو قال: إنها واجبة، فإنه يكفر في أصح قولي العلماء كفراً أكبر لقول النبي صلى الله عليه آله وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على كفر تارك الصلاة، ومن أراد التفصيل في هذا الأمر فليراجع باب حكم المرتد، ليعرف ما ذكر فيه العلماء من النواقض الكثيرة. وبذلك يكون المؤمن على بصيرة في هذا الدين، ويعرف أن لا إله إلا الله هي أصل الدين، وهي أساس الملة مع شهادة أن محمداً رسول الله، وأنه لا إسلام ولا إيمان ولا دين إلا بهاتين الشهادتين، مع الإيمان بكل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والالتزام بذلك، مع الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ومع الإيمان بفرائض الله، ومع الإيمان بمحارم الله، ومع الوقوف عند حدود الله. وهذا أمر أوضحه العلماء، وبينوه في كتبهم، وهو محل إجماع ووفاق بين أهل العلم، فينبغي لك يا عبد الله أن تكون على بصيرة، وألا تنخدع بقول الجاهلين والضالين من القبوريين وغيرهم، من عباد غير الله، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وجهلوا دين الله، حتى عبدوا مع الله غيره، ويزعمون أنهم بذلك ليسوا كافرين؛ لأنهم يقولون: لا إله إلا الله، وهم ينقضونها بأعمالهم وأقوالهم، وتعلم أيضاً أن هاتين الشهادتين اللتين هما أصل الدين وأساس الملة ينتقضان في حق من أتى بناقض من نواقض الإسلام. فلو أن هذا الرجل أو هذه المرأة شهدا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وصليا وصاما إلى غير ذلك من أعمال، لكنهم يقولان: إن الجنة ليست حقيقة أو أن النار ليست حقيقة، فلا جنة ولا نار، بل كله كلام ماله حقيقة، فإنهما يكفران بذلك القول كفرا أكبر، بإجماع المسلمين. ولو صلى وصام من قال ذلك وزعم أنه مسلم موحد لله وترك الشرك ولكنه يقول: إن الجنة أو النار ليستا حقا، ما هناك جنة ولا نار، أو قال: ما هناك ميزان، أو ما هناك قيامة، ما فيه يوم آخر، فإنه بذلك يصير مرتداً كافراً ضالاً عند جميع المسلمين. أو قال: إن الله ما يعلم الغيب أو لا يعلم الأشياء على حقيقتها، فإنه يكفر بذلك لكونه بهذا القول مكذباً لقول الله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[40]، وما جاء في معناها من الآيات، ولأنه قد تنقص ربه سبحانه وتعالى، وسبه بهذا القول، وبهذا تعلم يا أخي أن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: هي أصل الإيمان وهي أساس الملة، ولكنها لا تعصم قائلها إذا أتى بناقض من نواقض الإسلام، بل لابد من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيرة وشره. ولابد مع ذلك من أداء فرائض الله، وترك محارم الله، فمن أتى بعد ذلك بناقض من نواقض الإسلام بطل في حقه قول لا إله إلا الله، وصار مرتداً كافراً، وإن أتى بمعصية من المعاصي التي دون الشرك نقص دينه، وضعف إيمانه ولم يكفر كالذي يزني أو يشرب الخمر، وهو يؤمن بتحريمها فإن دينه يكون ناقصاً، وإيمانه ضعيفاً، وهو على خطر إذا مات على ذلك من دخول النار والعذاب فيها، ولكنه لا يخلد فيها إذا كان قد مات موحداً مسلماً، بل له أمد ينتهي إليه حسب مشيئة الله سبحانه وتعالى، ولكنه لا يكون آمنا، بل هو على خطر من دخول النار؛ لأن إيمانه قد ضعف ونقص بهذه المعصية، التي مات عليها ولم يتب، من زنى أو سرقة أو غيرهما من الكبائر. فالمخالفة لأمر الله قسمان: قسم يوجب الردة، ويبطل الإسلام بالكلية، ويكون صاحبه كافراً كالنواقض التي أوضحتها سابقاً. والقسم الثاني: لا يبطل الإسلام ولكن ينقصه ويضعفه، ويكون صاحبه على خطر عظيم من غضب الله وعقابه إذا لم يتب، وهو جنس المعاصي التي يعرف مرتكبها أنها معاصي، ولكن لا يستحلها، كالذي مات على الزنى، أو على الخمر، أو على عقوق الوالدين، أو على الربا ونحو ذلك.. فهذا تحت مشيئة الله، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، لقول الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرجنس بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}[41]؛ لأنه ليس بكافر؛ لكونه لم يستحل هذه الأمور، وإنما فعلها اتباعا للهوى والشيطان، أما من استحل الزنى أو الخمر أو الربا فإنه يكفر كما تقدم بيان ذلك، فينبغي التنبه لهذه الأمور، والحذر منها، وأن يكون المسلم على بصيرة من أمره. وهذا الذي ذكرناه هو قول أهل العلم والتابعين بإحسان. رزقني الله وجميع المسلمين الاستقامة على دينه، ومن علينا جميعاً بالفقه في الدين، والثبات عليه، وأعاذنا الله جميعاً من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله الطاهرين . | |
|
| |
- سارة - عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 140 تاريخ التسجيل : 29/05/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الثلاثاء يونيو 23, 2009 9:21 pm | |
| - اقتباس :
- ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله عز وجل)) هكذا بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا بد من هذه الأمور
إذا كانت رسالة الإسلام دموية عزيزي هذا ما افهمه من كلامك !!!!!! | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الثلاثاء يونيو 23, 2009 10:16 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الأخت سارة تحياتنا لك وللأخ فقير الله أما بعد كتبت الأخت سارة إذا كانت رسالة الإسلام دموية عزيزي هذا ما افهمه من كلامك !!!!!!فقط للتنويهان ما كتبه الأخ فقير الله وللأمانة ليس كلامهومصدره الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالىمن الرابطhttp://www.binbaz.org.sa/mat/8198 فقط للأمانة ياعلي مدد | |
|
| |
hakam kh عضو فعال
عدد الرسائل : 25 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 16/04/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الثلاثاء يونيو 23, 2009 10:53 pm | |
| سم الله الرحمن الرحيم
الواحد الاحد الذي لا شريك له
يا علي مدد
هذه المداخلة رد عليك في هذا الموضوع وما سبقه في موضوعك السابق
.......... انت الفقير لله ونحن الاغنياء بذكر الله نحن الاغنياء بمحبة الله المزدادون غنا بطاعة الله
موضوعك من غير الزاوية التي تغمز بها وجهة نظر تمثل ما تمثل لأصحابها أما أنك تقصدت كتابة الموضوع لغرض عندك فأقول لا شكر الله مسعاك ليس نحن من يشرح لنا معنى التوحيد
انت المخالف لمشيئة الله وكتابه التي تتهم غيرك وتدعي ثبوت التهمة لنا بالشرك بالله وتحاول أن تأخذ
دور الناصح والهادي والباحث عن أجر وثواب في هدايتنا
أفق من منامك يا عزيزي وأنظر مع من تتحدث هداك الله وأزال الظلام من داخل عقلك وأنار لك كتابه لترى باقي أيات الله وتعتبر إن لفي أيات الله عبرة يا أولي الالباب
أعلم من هم الاسماعيليون على مر القرون ثم تعال وناقش في أمور نختلف بها عن غيرنا
إن كنت لا تعلم تفسير القرأن وتنقل ما فسر فلان وعلان دون أن تترك لعقلك تبيان صحة ما فسر
فهذه مشكلتك وليست مشكلتي إبحث لنفسك عن مكان اخر وناس أخرين لتعظ فيهم وتنصح
وتهددنا بعقاب الله وتبشرنا بقبول التوبة وغفران من الله والنعيم
نحن لا نأخذ لا منك ولا من غيرك وممن هم أعلا شأنا منك دروس في التوحيد وعدم الاشرك بالله
وفي النهاية يا فقير الله أنصحك نصيحة هذا المنتدى للفكر والتلاقي الفكري
إن كان لديك منه الجزء اليسير لانك لست بحاجة سوى لجزء بسيط حتى تستوعب ان الاسماعيليون
بكامل فروعم ونحن تحديدا الاماميين الاغاخانيين مسلمون ابا عن جد
أعطي نفسك أستراحة من دروس مشايخك وأقراء ما كتب وما يكتب في المنتدى لتتعلم
وتبصر ولا تحكم على الاخرين ظلما وتجنيا وتعلم أن تقراء كتاب الله لتتعلم أن لا تكفر الاخرين ولا
تتهم بغير بينة حتى لا تنقلب الاية عليك وتصبح ممن يهلكون في درك النار وترقد في أسفلها إلى يوم
لا يعلمه إلا الله وتعلم أن تتواضع فأهم وأول درس من دروس التعلم أن تتعلم التواضع
وفوق كل ذي علم عليم هذا درسك الاول عسى وأرجو من الله أن ينير عقلك لما هو فائدة لك ولكل
من حولك وهذا والله من كامل قلبي
أدعوا لك بالهداية وتنوير البصر والبصيرة فإن زاد العالمون واحدا فهذا دليل على أن الجاهلون
نقصوا واحدا وهذا مكسب لله وخسارة للجاهلين ذوي الإرادات المسلوبة
وفقك الله لما هو خير لك ولعقلك الذي هو لأذكرك هبة الله إليك فحافظ عليها ولا تضيعها أو تهدرها
مشكورين الرجاء من الاخوة في الاشراف اقفال الموضوع لعدم وجود الفائدة في النقاش داخل هذا الموضوع ووضوح الغاية من الموضوع
بعد غن كنت أنهيت مداخلتي وأوشكت على أرسالها كان للأنسة سارة مداخلة فاحببت أن أضيف تعليقا جديدا مما قالت
بعد أن أوضحت بكلام لالبس فيه أننا مسلمون موحدون أي بأننا لسنا أعدائك يا عزيزي
دعني أذكرك بما نقلت من مراجع وما علقت عليه سارة إن لنا عدوا واحدا هم الصهاينة فأذهب إلى هم حيث موجودون وقاتلهم ليعلنوا الشهادة ويقوموا بالصلاة ويؤتوا الزكاة
فبذلك أنا يكون لي جزء من الثواب بتشجيعك على ما هو خير للجميع ولك باقي الجزاء كله من شهادة وجنة ونعم المقام وتكون بذلك أديت كل واجباتك على أكمل وجه
...................... حكم ......................... | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الثلاثاء يونيو 23, 2009 11:50 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد مع الموافقة على اقتراح الأخ حكم باقفال الموضع يا علي مدد | |
|
| |
نسيم الصباح 33 عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 199 تاريخ التسجيل : 28/12/2007
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 4:07 am | |
| - اقتباس :
- سم الله الرحمن الرحيم
الواحد الاحد الذي لا شريك له
يا علي مدد
هذه المداخلة رد عليك في هذا الموضوع وما سبقه في موضوعك السابق
.......... انت الفقير لله ونحن الاغنياء بذكر الله نحن الاغنياء بمحبة الله المزدادون غنا بطاعة الله
موضوعك من غير الزاوية التي تغمز بها وجهة نظر تمثل ما تمثل لأصحابها أما أنك تقصدت كتابة الموضوع لغرض عندك فأقول لا شكر الله مسعاك ليس نحن من يشرح لنا معنى التوحيد
انت المخالف لمشيئة الله وكتابه التي تتهم غيرك وتدعي ثبوت التهمة لنا بالشرك بالله وتحاول أن تأخذ
دور الناصح والهادي والباحث عن أجر وثواب في هدايتنا
أفق من منامك يا عزيزي وأنظر مع من تتحدث هداك الله وأزال الظلام من داخل عقلك وأنار لك كتابه لترى باقي أيات الله وتعتبر إن لفي أيات الله عبرة يا أولي الالباب
أعلم من هم الاسماعيليون على مر القرون ثم تعال وناقش في أمور نختلف بها عن غيرنا
إن كنت لا تعلم تفسير القرأن وتنقل ما فسر فلان وعلان دون أن تترك لعقلك تبيان صحة ما فسر
فهذه مشكلتك وليست مشكلتي إبحث لنفسك عن مكان اخر وناس أخرين لتعظ فيهم وتنصح
وتهددنا بعقاب الله وتبشرنا بقبول التوبة وغفران من الله والنعيم
نحن لا نأخذ لا منك ولا من غيرك وممن هم أعلا شأنا منك دروس في التوحيد وعدم الاشرك بالله
وفي النهاية يا فقير الله أنصحك نصيحة هذا المنتدى للفكر والتلاقي الفكري
إن كان لديك منه الجزء اليسير لانك لست بحاجة سوى لجزء بسيط حتى تستوعب ان الاسماعيليون
بكامل فروعم ونحن تحديدا الاماميين الاغاخانيين مسلمون ابا عن جد
أعطي نفسك أستراحة من دروس مشايخك وأقراء ما كتب وما يكتب في المنتدى لتتعلم
وتبصر ولا تحكم على الاخرين ظلما وتجنيا وتعلم أن تقراء كتاب الله لتتعلم أن لا تكفر الاخرين ولا
تتهم بغير بينة حتى لا تنقلب الاية عليك وتصبح ممن يهلكون في درك النار وترقد في أسفلها إلى يوم
لا يعلمه إلا الله وتعلم أن تتواضع فأهم وأول درس من دروس التعلم أن تتعلم التواضع
وفوق كل ذي علم عليم هذا درسك الاول عسى وأرجو من الله أن ينير عقلك لما هو فائدة لك ولكل
من حولك وهذا والله من كامل قلبي
أدعوا لك بالهداية وتنوير البصر والبصيرة فإن زاد العالمون واحدا فهذا دليل على أن الجاهلون
نقصوا واحدا وهذا مكسب لله وخسارة للجاهلين ذوي الإرادات المسلوبة
وفقك الله لما هو خير لك ولعقلك الذي هو لأذكرك هبة الله إليك فحافظ عليها ولا تضيعها أو تهدرها
مشكورين الرجاء من الاخوة في الاشراف اقفال الموضوع لعدم وجود الفائدة في النقاش داخل هذا الموضوع ووضوح الغاية من الموضوع
بعد غن كنت أنهيت مداخلتي وأوشكت على أرسالها كان للأنسة سارة مداخلة فاحببت أن أضيف تعليقا جديدا مما قالت
بعد أن أوضحت بكلام لالبس فيه أننا مسلمون موحدون أي بأننا لسنا أعدائك يا عزيزي
دعني أذكرك بما نقلت من مراجع وما علقت عليه سارة إن لنا عدوا واحدا هم الصهاينة فأذهب إلى هم حيث موجودون وقاتلهم ليعلنوا الشهادة ويقوموا بالصلاة ويؤتوا الزكاة
فبذلك أنا يكون لي جزء من الثواب بتشجيعك على ما هو خير للجميع ولك باقي الجزاء كله من شهادة وجنة ونعم المقام وتكون بذلك أديت كل واجباتك على أكمل وجه
ساقول شكرا للاخ حكم..... اسعد الله صباحك وصباح كل زوار المنتدى والمشاركين اثلجت قلبي | |
|
| |
رحيم .... عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 869 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 6:40 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يـــا عـــــلــــي مــدد الـاــهــم صــلـــي عــــلـــى مـحـمـد وعـــلـــى ال مـــحــمـــد إخوتي الروحيين ساره و مهند وحكم ونسيم الصباح اشكركم على ما رددتم به على الأخ افقير لله وقد أصبتم وكل الشكر لك حكم في كتاباتك وردك فقد اثلجة قلوب كل من قراء الموضوع
وإلى ألاخ افقير لله تتمت ماكتب ألاخ حكم لزيادة المعلومات إليك أخي افقيرلله نحن جميعا من ابناء الطائفه الاسماعيليون وتحديدا الاماميين الاغاخانيين منذ نعومت أظافرنا أرتشفنا حبنا وتوحيدنا لله الواحد الأحد وإطاعة امـام الـزمـان علينا منه البركه والنور والسلام وانصحك اخي بالذهاب ألى أقرب مسجد لنا وتحديدا يوم الجمعه صباحا الساعه العاشره ستجد اطفالنا وبراعمنا الصغار وهم يتوافدون إلى المسجد وأوقف احدهم وإطرح عليه سؤالك ستجده يبتسم ويقول لك الله الواحد الاحد وإطاعة إمام الزمان علينا منه البركه والنوروالسلام واخيرا أقول لك أخي افقير لله كل شخص منا الاماميين الاغاخانيين وأعترف بأننا رضعنا من صدور أمهاتنا حب الله سبحانه وتعالى وإطاعة إمام الزمان علينا منه البركه والنور والسلام فأرجو منك أن تكون إستوعبت ردي وشكرا مع فائق إحترامي وتقديري لكل اعضاء المنتدى والمولى يبارككم | |
|
| |
فقير الله عضو فعال
عدد الرسائل : 47 تاريخ التسجيل : 06/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 5:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم نعم أنا الفقير إلى الله والحمد لله على ذلك ، وإن شاء الله سوف أدعوه وحده دائما وأموت على ذلك . الأئمة من أهل البيت الحق (ع) أول من يبرأ من قولكم (( يا علي مدد )) . ومن قال : يالله مدد ويا علي مدد فهو ×××××× ، ومن قال ياالله وحدك مدد فهو مسلم موحد . فإن كنتم موحدون مسلمون فاشرحوا لي بالتفصيل لماذا تقولون (( يا علي مدد )) ولن أقبل صحة كلامكم إلا بالإستدلال بالقرآن على ما تقولون ، فإن وجدتم في القرآن الكريم ما يصحح لكم عملكم وقولكم (( يا علي مدد )) فهاتوا برهانكم ××××××× ، ولا أريد كلام منقول من غير كلامكم ، بل أريد ذلك بشرحكم وكلامكم أنتم ، ولا تنسون أننا جميعا فقراء إلى الله ، وغير معصومين من الكفر ولا من الشرك ولا من النفاق ولا من البدع ، وإذا كان آبائنا موحدون ومسلمون فليس ذلك يعني بشرط وضرورة أن نكون مثلهم ، وإبن نوح(ص) خير مثال على ذلك ، يا ناس معاداة الناس ليست هدفا في حد ذاتها وما مصلحتي من عداوتكم ، والله سبحانه في كتابه هو الذي وصف من دعا غيره بأنه مشرك وليس أنا ولا غيري ، فإن كنتم تحبون الله كما تقولون فأطيعوا أمره وادعوه وحده ، ولا يغركم إعترافكم بوجود الله ، فإن المشركين في عهد النبي(ص) يعترفون بوجود الله وأنه هو الخالق الرازق المدبر ولكنهم كانوا يدعونه ويدعون غيره فسماهم الله مع ذلك مشركين قال سبحانه : (( قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ{31} فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ{32} )) ، وقال سبحانه : (( قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{84} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ{85} قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{86} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ{87} قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{88} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ{89} )) وإعترافهم بوجود الله وأنه كما وصف في الآيات السابقة أصبح ملزما لهم وحجة عليهم بأنه يجب عليهم دعائه وعبادته وطلب المدد منه وحده ، ولكنهم عندما لم يفعلوا ذلك خاطبهم الله بقوله : فأنى تصرفون و أفلا تذكرون و أفلا تتقون و فأنى تسحرون ، فلابد مع الإعتراف بوجود الله من طلب المدد والحاجات منه وحده وإلا لم يكن المعترف بوجوده مسلما له سبحانه ، وأنا أقصد طلب المدد والحاجات التي لا يقدر عليها إلا الله وحده ، أما طلب المساعده من بعضنا البعض فيما نقدر عليه مثل ما يحصل في حياتنا اليومية فليس بشرك ، ولكنهم هداكم الله تطلبون المدد من الإمام علي(ع) وهو ميت وغائب عنكم وذلك طلب ليس في مقدرته بل في مقدرة الله وحده فأصبح ذلك شركا بالله .
وصدقوني أنا مسلم شيعي موحد مؤمن بوصاية سيدنا علي(ع) ولست أدعوكم لتركها ، فإذا كان عدم قبولكم لكلامي بسبب أنكم تعتقدون أني من أهل السنة والجماعة الذين أنتم تكرهونهم فأنا مسلم شيعي موحد ، وصحيح أنا نقلت تلك الرسالة والموضوع من موقع الشيخ بن باز لأنني أعتقد أنها ليست تخالف عقيدة أهل البيت(ع)في معنى التوحيد وكلمة ( لا اله الا الله ) . وأنا أحب لكم الخير لأننا جميعا بشر وتجمعنا الإنسانية ، ولكن إذا أصريتم وتمسكتم بموقفكم ولم تتركوا طلب المدد من سيدنا علي(ع) وغيره فأنا لست أخوكم في الله وفي الإسلام أبدا ، لأنني أخاف من عقاب الله والعياذ بالله . | |
|
| |
فقير الله عضو فعال
عدد الرسائل : 47 تاريخ التسجيل : 06/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 5:52 pm | |
| - رحيم .... كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم يـــا عـــــلــــي مــدد الـاــهــم صــلـــي عــــلـــى مـحـمـد وعـــلـــى ال مـــحــمـــد إخوتي الروحيين ساره و مهند وحكم ونسيم الصباح اشكركم على ما رددتم به على الأخ افقير لله وقد أصبتم وكل الشكر لك حكم في كتاباتك وردك فقد اثلجة قلوب كل من قراء الموضوع
وإلى ألاخ افقير لله تتمت ماكتب ألاخ حكم لزيادة المعلومات إليك أخي افقيرلله نحن جميعا من ابناء الطائفه الاسماعيليون وتحديدا الاماميين الاغاخانيين منذ نعومت أظافرنا أرتشفنا حبنا وتوحيدنا لله الواحد الأحد وإطاعة امـام الـزمـان علينا منه البركه والنور والسلام وانصحك اخي بالذهاب ألى أقرب مسجد لنا وتحديدا يوم الجمعه صباحا الساعه العاشره ستجد اطفالنا وبراعمنا الصغار وهم يتوافدون إلى المسجد وأوقف احدهم وإطرح عليه سؤالك ستجده يبتسم ويقول لك الله الواحد الاحد وإطاعة إمام الزمان علينا منه البركه والنوروالسلام واخيرا أقول لك أخي افقير لله كل شخص منا الاماميين الاغاخانيين وأعترف بأننا رضعنا من صدور أمهاتنا حب الله سبحانه وتعالى وإطاعة إمام الزمان علينا منه البركه والنور والسلام فأرجو منك أن تكون إستوعبت ردي وشكرا مع فائق إحترامي وتقديري لكل اعضاء المنتدى والمولى يبارككم بسم الله الرحمن الرحيم رحيم : أشكرك على الدعوة لي لزيارة أقرب مسجد لكم ، وأنا لست قريبا منكم ، ولكن إذا قدر الله لي وزرت بلادكم فأين أنتم في أي مدينة وفي أي قرية بالتفصيل . | |
|
| |
. حيدره . مشرف عام
عدد الرسائل : 1227 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 6:35 pm | |
| - اقتباس :
- بسبب أنكم تعتقدون أني من أهل السنة والجماعة الذين أنتم تكرهونهم فأنا مسلم شيعي موحد
ان هذا الكلام غير صحيح نحن لانكره احد ومولانا يعتبر كل من شهد ان لا الله الا الله وان محمدا رسول الله فهو اخ لنا ومسلم ارجو لا تقحم ما لا حاجة لنا به وبالنسبة لخطابك الأخ فقير الله لديك خيارانإما أن تقبل الرأي الآخر وتعمل للبناء في الفكر الإسلامي وان تعدل بطريقة خطابك وتفاعلكوإما فمع ألف سلامة هناك الكثير الكثير من المنتديات التكفيرية ستستقبلك | |
|
| |
وردة مشرف عام
عدد الرسائل : 1017 تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 8:18 pm | |
| فالمسلم هو الذي يوحد الله ويخصه بالعبادة دون كل ما سواه، فيصلي له ويصوم له ويدعوه وحده ويستغيث به وينذر ويذبح له إلى غير ذلك من أنواع العبادات، ويعلم يقينا أن الله سبحانه هو المستحق للعبادة وأن ما سواه لا يستحقها سواء كان نبيا أو وصيا أو إماما أو داعيا أو ملكا أو وليا أو صنما أو شجرا أو جنيا أو غير ذلك كلهم لا يستحقون العبادة بل هي حق لله وحده، خذ هذه المعلومة فقير الله نحن كطائفة إسماعيلية بالإضافة إلى كل الطوائف الأخرى نفعل كل هذا فمن قال أن لا صلاة لنا , لا حج ... من حيث الجوهر كلنا كمسلمون متفقون بوجودها ونفعلها ولكن ربما نحن مختلفون في طريقة ادائها .. وأنا معك لا أحد يستحق العبادة غير الله وأيضا كلنا متفقون على ذلك ..ولكن حتى تكون عبادتنا للخالق صحيحة يجب أن نعرف الخالق الذي هو" الله جل جلاله" جيدا , فجاءت الرسل لمساعدتنا في ذلك وجاءت الأئمة التي لا نعبدها بل نتبع هدايتها بما فيه خير لنا وللكل .. فلو كنت إسماعيلي أو لا وهذا لا يؤثر غالبا في حواراتنا فتعاملنا مع هذا الدين العظيم " الإسلام " لا يكون بالنظر خارجا إليه وقراءته من الخارج وممارسة طقوسه التي كانت سائدة في زمنها ولأسبابها , بل بالتمعن في جوهره وعمق أصالته والمعنى الحقيقي الذي يجب أن يصل من خلال القرآن والحديث والذي غالبا لا بصل للجميع... ومهما يكن من أمر فنحن جميعا أخوة وأخوات ونؤمن بأن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين علي الله , ويا علي مدد جزء من الدين الروحي الذي يرافقنا والذي نطلبه دوما فهو المدد وهو العون , فحتى تفهم في خلق الله وفي حكمته أنت بحاجة إلى المدد والعون , ودائما هنالك سوء فهم حول الإسماعيلية للدرجة التي يفكر البعض فيما إذا كنا مسلمين أو لا, فبلا شك نحن مسلمون وكتاب الله هو القرآن الكريم ونبي الله محمد (ص) هو آخر الأنبياء الصالحين وأن علي هو حفيد النبي محمد وزوج ابنته فاطمة الزهراء والدة الحسن والحسين وأن علي هو الإمام الأول وأن كريم آغاخان هو حفيد النبي وهو الإمام الحاضر ... ليس المطلوب منا أكثر من الفهم..ولسنا في محاولة للدفاع أو الإقناع فالحياة آراء ووجهات نظر وعلينا تقبل الآخر وتقبل رأيه...هذا ما نتعلمه من الإمام الحاضر ..وأن التعددية وجه من وجوه إنسانيتنا.. مهما كان هدفك من الموضوع ..تقبلوا جميعا وجهة تظري... | |
|
| |
وردة مشرف عام
عدد الرسائل : 1017 تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 8:26 pm | |
| صديق إسماعيلي كان في القطار في إحدى دول الغرب , حين التقى به مسلم ذو لحية يرتدي ما يرتديه الشيوخ ولا أدر تسميته فاعذروني ..فسأل هذا الرجل المسلم , أنت مسلم ؟ فأجاب هذا الصيق نعم , فقال : المسلم لا يلبس هكذا " زيا رسميا " علينا أن نلبس كما في زمن رسول الله محمد ( ص), فسأله هذا الصديق . إذا كنت مسلم عليك ألا تركب القطار . فالرسول لم يركبه قط وعليك استخدام الجمل... الا ليتنا نفهم كل زمن بما أتى ولنكن أعمق من ذلك في فهمنا لديننا ... | |
|
| |
وردة مشرف عام
عدد الرسائل : 1017 تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 8:33 pm | |
| كنت في الهند في تاج محل أحاول قراءة الآيات على الجدران حين سألني أحد السواح الذين غالبا همهم الوحيد من هذا المكان العظيم هو الصور وروعة مكانته , هل أنت مسلمة ؟ فأجبت بفخر : نعم فسأل" إذا أنت من إيران".. فقلت لا أنا من سوريا... كنت في غاية الفخر وأنا أظهر هويتي المسلمة..فعلينا أن نكون هكذا أينما كنا..في الغرب أو في الشرق..سواء كنت إسماعيلي أو لا .. | |
|
| |
وردة مشرف عام
عدد الرسائل : 1017 تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 8:48 pm | |
| اعتذر على خطأ طباعي ورد " علي ابن عم رسول الله وصهره وليس حفيده " مع تحياتي وردة | |
|
| |
. حيدره . مشرف عام
عدد الرسائل : 1227 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 9:42 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على خاتم النبيينوأشرف الوصيين و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين.يا عبد الله الفقير بعلم الله وهذا ليس نعتولكنأن تدعي وترمي بما لا تدركه لهو خطا وعيبوان ترمي الآخرين بالشرك والتعطيل وتعطيهم دروسا بالتوحيدوتسمي نفسك موحدا وأنت بما رميتنا مخطئ لا يسمع ما قلنا ونقولولست بقارئ ولست بباحثوهذا ما لا يليق ولا يجوزوان كنت لا تعلم فاعلمو استيقظ من غفلتك إلى ما لا تعلم ....فهذا اقل واجب للبحث والإيمانأنت تعلم أن لهذا العالم مبدعا...وقد أبدعه لا من شيء.. ولا من مادة.. ولا بالة.. ولا بمعين..ولا بمثال صورة معلومة.. وقد نطقت كتبنا بهوانتشرت دعوتنا إليه ونحن من جردناه ..عن الصفات.. والإضافات.. وقدسناه ..عن النفوس والسماتفما هو علمك للاينة عن المبدع جل جلالهوما هو علمك للصفات والسمات والألفاظ وعقد الضمائروما هو علمك في المحسوس والمدركوما هو علمك في الأعداد وقولك انه واحدأخي الكريم أرجو أن تتيقظ وتدرك بان رميك للآخرين بنعت عن جهل خطا وان تقرا ما ليس لك به علماخير لكأرجو إعادة النظر بطريقتك ونحن نحب ان يكون للقاء ذكرى المعرفة والالفةوالحمد لله رب العالمين | |
|
| |
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 10:42 pm | |
| الفقير ما ناقشت عالماً إلا وغلبته وما ناقشت جاهلاً إلا وغلبني الحوار الديني لا يأتي بالفرض والتكفير وإلغاء الآخر الحوار الديني يأتي بالمحبّة والتسامح واحترام التعدديّة ياعلي مدد مدد مدد | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الأربعاء يونيو 24, 2009 10:56 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ياعلي مدد أخوتي الغوالي يبدو أننا أصبنا في مكان ما في المنتدى ويبدو انّ البعض لايعرف المحبّة ولا إحترام الآخر ولايعرف معنى الرحمة والتعدّدية وبدأ يصطاد بالماء العكر الفقير لله أنا لم أعطيك ولن أعطيك فرصة لعضويّة المنتدى الكريم والفاضل بما وبمن فيه وأطلب من الإدارة الكريمة تعليق عضويتك فوراً | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الخميس يونيو 25, 2009 12:22 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد من البداية طلبنا اغلاق الموضوع ومازال يسبح في ساحة الحوار والتلاقي الفكري نرجو نقله الى منتدى المشرفين شكرا لاهتمامكم ياعلي مدد | |
|
| |
المعيد عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 159 العمر : 39 Localisation : كنت أحاول تغيير المجتمع أمّا الآن أحاول أن أمنع المجتمع من تغييري تاريخ التسجيل : 20/02/2009
| |
| |
فقير الله عضو فعال
عدد الرسائل : 47 تاريخ التسجيل : 06/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الخميس يونيو 25, 2009 1:16 pm | |
| - . حيدره . كتب:
بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على خاتم النبيينوأشرف الوصيين و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين.يا عبد الله الفقير بعلم الله وهذا ليس نعتولكنأن تدعي وترمي بما لا تدركه لهو خطا وعيبوان ترمي الآخرين بالشرك والتعطيل وتعطيهم دروسا بالتوحيدوتسمي نفسك موحدا وأنت بما رميتنا مخطئ لا يسمع ما قلنا ونقولولست بقارئ ولست بباحثوهذا ما لا يليق ولا يجوزوان كنت لا تعلم فاعلمو استيقظ من غفلتك إلى ما لا تعلم ....فهذا اقل واجب للبحث والإيمانأنت تعلم أن لهذا العالم مبدعا...وقد أبدعه لا من شيء.. ولا من مادة.. ولا بالة.. ولا بمعين..ولا بمثال صورة معلومة.. وقد نطقت كتبنا بهوانتشرت دعوتنا إليه ونحن من جردناه ..عن الصفات.. والإضافات.. وقدسناه ..عن النفوس والسماتفما هو علمك للاينة عن المبدع جل جلالهوما هو علمك للصفات والسمات والألفاظ وعقد الضمائروما هو علمك في المحسوس والمدركوما هو علمك في الأعداد وقولك انه واحدأخي الكريم أرجو أن تتيقظ وتدرك بان رميك للآخرين بنعت عن جهل خطا وان تقرا ما ليس لك به علماخير لكأرجو إعادة النظر بطريقتك ونحن نحب ان يكون للقاء ذكرى المعرفة والالفةوالحمد لله رب العالمين بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى أشرف الوصيين وعلى سيدتنا فاطمة الزهراء والحسن والحسين وعلى بقية الأئمة الطاهرين . أما بعد : يا حيدره / هدانا الله وإياك الصراط المستقيم ، أنت سألتني أسئلة عظيمة ، ولكن الأعظم منها هو قضية توحيد الله سبحانه وإفراده وتخصيصه بجميع أنواع العبادة والتي منها الدعاء وطلب المدد ، وإذا كنتم تنزهون الله عن الشبيه ومماثلة صفات الخلق فهذا عمل جميل لأنه سبحانه كذلك ، ولكن لماذا لا تنزهونه عن الشريك في طلب المدد والعون ، كلمة مسلم لله تعني موحدا له ويوجه دعاءه وإنزال حوائجه بالله وحده . إشرحوا لي وأثبتوا لي بالتفصيل وبالدليل من القرآن صحة قولكم وعملكم ( يا علي مدد )) ، وأرجو أن يكون شرحكم أنتم وليس منقولا من كلام غيركم من المذاهب . أما بخصوص أسئلتك لي يا حيدره عن المبدع سبحانه أقول لك : عقيدتي في الله سبحانه وتعالى هي عقيدة النبي وآله الأطهار (ص) وملخصها في قوله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ، والعقيدة الصحيحة هي أن من عرف الله وآمن بوجوده ولكنه لم يطلب حاجاته والمدد والعون منه وحده سبحانه فإنه مشرك ولا ينفعه إقراره بوجود الله ، ودليلي من القرآن هو ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) وقوله ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )) والظلم في الآية يعني الشرك (( وإذ قال لقمان لإبنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )) فسماه الله ظلما عظيما ، فأنت ترى أن الآيات الكريمة وصفتهم بالإيمان بالله ووجوده ولكنها مع ذلك وصفتهم بالشرك لأنهم مع إيمانهم بالله ووجوده يدعون غيره ولا يخصونه وحده بجميع أنواع العبادة والتي أهمها الدعاء وطلب المدد . أرجو إعادة النظر في هذا الكلام الهام جدا ، وإذا كان في طريقة كلامي أو أسلوبي ما لا يرضيكم فخذوا الفائدة من كلامي واتركوا طريقتي وأسلوبي في الحوار لي . وأنا يا حيدره أحب أن يكون للقاء ذكرى المعرفه والفائدة . بقية الأصحاب الذين شاركوا وقرؤوا الموضوع أتمنى لي ولكم جميعا الهداية وحسن الخاتمة وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين جعلني الله وإياكم منهم آمين . والحمد لله ، ويا الله مدد ياالله مدد يا الله مدد . | |
|
| |
وردة مشرف عام
عدد الرسائل : 1017 تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الخميس يونيو 25, 2009 2:25 pm | |
| يا علي مدد مهما كان الراي الآخر لا ينبغي تعليق عضوية فقير الله عسانا نغني معرفته وثقافته ..مهما كان الراي الآخر علما سموه الكريم كيف نتعامل مع الآخرين ..كل واحد له رأيه..وما أراه يختلف عما يراه الآخرون..والنظر ليس بالعين ..لهذا نختلف فيما نرى... أنا مع حرية الحوار كما أنتم معه ..فدعوه يبدي رايه..وليبدي كل واحد رأيه ولا تقفلوا الموضوع أبدا ..وكأننا نهرب من المواجهة..لسنا مع المواجهة..ولكن لسنا كالنعامة التي تدفن رأسها تحت التراب....نحن لا نريد أن نصل معه إلى الإقتناع بقناعتنا ..بل على الاقل يحترم قناعات الآخرين..كل شخص مسؤول عن دينه ..وأن هنالك حدود ينبغي عدم تجاوزها ابدا... الأخ فقير الله لسنا نلومك إن لم تؤمن بإيماننا ولكن نلومك حين ترى الحقيقة أمام عينيك وتغمض عينيك عنها..وهذه الحقيقية نصلها بالعقل..بالمعرفة..بالبحث... دعونا نفكر ..بالتفكير نصل للكثير..دعونا نحاور باحترام..فالحوار لغتنا..والتعددية وجه من وجوه إنسانيتنا... تقبلوا رايي ..وردة.. | |
|
| |
. حيدره . مشرف عام
عدد الرسائل : 1227 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الخميس يونيو 25, 2009 6:09 pm | |
| بالاذن من الاخوة جميعا سيتم منح فرصة اخيرة للاخ الفقير وسنحاول ان يتفهم وجهة نظرنا
على ان يغير اسلوبه الاستفزازي وساقوم بمحاورته عسى وعل ان نخرج بنتيجة | |
|
| |
. حيدره . مشرف عام
عدد الرسائل : 1227 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) الخميس يونيو 25, 2009 6:14 pm | |
| - اقتباس :
- ولكن لماذا لا تنزهونه عن الشريك في طلب المدد والعون
غير اسلوبك يا اخي لان هذا سيجعلني اثبت لك اننا من نزهنا وانك من عطلت هذا ليس اسلوبا في الحوار اما بالنسبة لموضوعك فارجو ان تمنحني فرصة.. الى الغد ربماوالحمد لله رب العالمين | |
|
| |
| معنى كلمة (( لا إله إلا الله )) | |
|