حديث مع ذاتي أفكار متبعثره و أوهام غامضه

بسم الله الحكيم / هناك في الكون عالمنا عالم المادة وعالم الروح و هناك السماء و هناك الأرض و هناك مابينهما و نحن مشغولون بمالدينا أستغرب من يسكن هذه الأرض ولايعمرها وأستغرب لماذا لا يسعى من ولد ليعيش من لا يتعلم فلسفتنا لا يعلم شيئ ومن يقول أنا أعرف ولا يميز بين المعرفه والعلم أستغرب من يجادل بغير علم ولكن لا أستغرب لماذا نحن موجودين

بسمه تعالى يقولون ضرب من الجنون أن تعترف بضعفك أمام ذاتك أن تستلم وتقربالتعب هكذا يقولون وأنا أقول الماء ينحت الصخر والهواء يحرك السحاب أعانق ذاتي لأدرك أهاتي

بسم الله الرجاء عدم التعليق على الموضوع و شكرا وأرجو حذف أي تعليق من قبل الأدارة

هل سمعت يوما أهازيج الرياح على أبواب المقابر و هل رأيت السحاب نباتات تتسلق البشائر وشممت رائحه عطر النجوم كالندى على الشمائل أم أنت من تذوق خمر الجنان بلا مقابل أتراك لمست الركائز و أحسست بأن في المكان نور وظل مائل و أدركت بأنك لابد أن تمسي أو تصبح ماثل

عندما تحترم الأخرين تستطيع أن تكون أنسان بشكل مبدئي

كل شي جديد تستفيق في كل صباح لتشرق الشمس عليك من مكان جديد وبزمن جديد ولتغيب كذلك بنفس الترتيب وكم جميل أن تتعلم كل يوم شيء جديد و أن تكسب صديق جديد كم جميل أن ترتسم على وجهك أبتسامه الحياة وتشرق عليك الأنوار وأن يتجدد حبك لهذه الحياة الأبدية

طاقه كامنة في ذاتك و صدى أساطير البشر وموسيقى الذبح و أصداء اللاوجودية تتنهد في أنفاسك هل نظرت إلى نفسك لترى نفسك و وجدت شيئا جميلا على جبهتك هناك حيث لا يستطيع بصرك لمحه هل نظفت عينيك وخلعت الحجاب عن رأسك و صنعت قاربا أتبحر بما ليس ماء قف بعيدا أو أقترب المهم أنك ترى بغير صوره وتحس بلا جسد وتحب من دون حسد أجلت ترجمانك معك كي تفهم كلام المجانين فالكل يقول نفس الأحرف ولكن يجري عليها التفخيم والتعظيم و التخفيف و التجميل و الهذي والترنيم هل عرفت نفسك أم ضرب من الجنون هذا تقول لهم أريد ماء لأشرب يقولون هذا الماء مالح و هذا عذب و هذا مر و هذا مهج أنا قلت لكم أريد ماء ما ذنبي أن شربتم قبلي أريد ماء فحسب لدي مالديكم أستطيع أن أتذوقه لربما عذبه عندكم مالح عندي و مره عندكم سائغ لي تقولون ما بالك هكذا هوالبحر عميق فلا تبحر أن كنتم تخافون البحر فأنا لا أخاف من مخلوق بل أخاف من خالق

لا تستطيع الرد على هذا الموضوع

أصعب شيء في الحياة أن تكون وحيد لكن الأصعب أن تبقى وحيد والأصعب من هذا كله أنت تموت وحيد

اقتباس :

لا تستطيع الرد على هذا الموضوع

من هنا مرت بائعة الكبريت

أسعدني مرورك يا بائعه الكبريت

نحن في ألفية الألفيات و بزمن قد تاه فيه السالكون يصيبنا المرض ولا نعرف لماذا وأين وكيف ومن الطبيب أمراض كثيرة وأنفصامات أكثر وشرود عقلي مستباح الطبيب لا يدخل بيوت الأصحاء و المرض يدخل بيوت الأطباء فهل نستطيع أن نعرف أمراضنا بدون أن نعرف ذاتنا نسعى في جمع المعارف والعلوم ولا ندري ماقد يصيبنا من أمراض عند أختلال توازنا أو كثره تعقلنا أو قلة فهمنا أو أستطرادنا أو سعه أفقنا الروحي قد تقولون هذا كلام فارغ ولكن أبحثوا في ذاتكم بمحبه العاقل و شغف الطالب و أوجدوا ما فقد منكم أن الأبحاث المعاصره صوره من صور الماضي و لكن المستقبل أنطلاقه من لحظتنا هذه التي نحياها من قولنا أنا سأفعل من أقرارنا بوجودنا المستقل و بالفعل المترتب عنا أن أردت أن تعيش فعليك أن تنظر للسماء ولكن ليس طويلا بل بعيدا

المتعلمون كثر والمعلمون أكثر حبا لطلاب العلم من العلم مالنا بهذا الكلام صادفني في حياتي طلاب ومعلمون كثر و رأيت فيهم شخصان طالب علم يسعى إليه بعقل العاقل و طالب علم يسعى إليه بمحبه الوارث أولهم قد عقل كل شيء صادفه بتجرد وكان شرها قد أغتنم العلوم أغتناما و ملئ ذاكرته بكل قدر مستطاع وبكل شيء من غيره ضاع قد أحب علمه لدرجة أنه فقد المحبه وأصلها فضاع في براثم ذاته التي قد توقفت عن كونها ذات بل أصبحت أله جرميه و ثانيهما ذاك الذي رآي العقل أله الجرميات وسعى بالروحانيات بمحبه الأصفياء قد أخذ من العلوم أصفاها وأنقاها وأبصربالحديد فكان أتقاها عمد إلى المحبه فكانت له لباسا له يستظل فيه وطريقه تقربه إليه و سلما للصعود في درجات العلوم فكلما أزداد محبه أزداد قربا وعلما فالقريب يرى والبعيد يتصور و الماثل بينهما يتعبد والفاصل بينهما شعره أو دمعه عين لمكسور خاطر أو تنهيده من صدر حائر فكلاهما عالم ولكن عالم على سبيل أن يقول أنا ذا و عالم يقول هو ذا لأ بأشاره ولا تحييز كلاهما قد شغلا المكان ولكن من سيشغل منهما الزمان الآت

لا تستطيع وضع ردود في هذا الموضوع لأن العطر يتلاشى بالهواء

ياعلي مدد

الخير و الشر طريقان صفتان منطلقان منهجان لا يتصلان و لا ينفصلان يستدل بأحدهما على الآخر لو نظرنا بعيدا عن هذا كله و سألنا أنفسنا لماذا الله جل جلاله قد أختار لكل طريق نهاية محتمه أو بمنحى آخر لماذا فاعل الخير يدخل الجنة وليس فاعل الشر ألم يجعل الله الأنسان مخير على سطح هذه الأرض و أعطاه عقلا فأن الله يكون ظالما لنا بأعطائه العقل وبوجوب أتباعه أمره وطريقه الذي أجتباه لمخلوقاته ولو أمعنا النظر قليلا لعرفنا قليلا و لقلنا أن الله ذات خيرة محبه للخير و هي الخيرالكلي منه قد أنبعث إلى جزئيات الأكوان فأشرق في نفوسنا فأحببناه فنحن فاعلون له تقربا لهذه الذات و لو أن في نفوسنا ما يأمرنا بفعل السوء ولكن من يريد أن يرى الأنوار عليه أن يفتح عينيه ومن أستحب العمى بقي مغلقا لها غارقا في عالم الفساد والظلام و أنحط إلى عوالم المنكوسات فالخير نور قد أشرقت محبته على العقول فأقرت بوجوب طاعته وبلزوم وصاله وأن أنقطاع فعله خراب لها و دوام فعله كنز لها فما أكتفت بالكلمات الاستدلالية لترمز إليه بل قد أوجدت حركات جرمانية لتستدل كيف منه وإليه

نعتذر عن وجود أخطاء في الكتابه بسبب تضارب اللهجات في تلافيف المخ لا تستطيع الرد على هذا الموضوع يسعدنا مرورك و ترك بصمه أبهامك هنا

اقتباس :

بسم الله الرجاء عدم التعليق على الموضوع و شكرا وأرجو حذف أي تعليق من قبل الأدارة

يستطيع ان يشارك أي عضو بالكتابه هنا ونحن من نقرر ان كان يجوز التعليق ام لا ونحن نقرر ان كنا نحذف ام لا


مع تحيات الصقر



بكل ود

صار فينا نعلق ؟؟؟؟؟؟؟؟ونرد

في هذه اللحظه أريد أن أقول ياعلي مدد بما أن جميع السعادات زائله إلا السعادة الروحية هي الرفيق المظل لكل محب أتمنى من كل قلبي أن ينالها كل محب و عارف لحدود الطاعه ووجوب العمل لقيام الساعه

بكل ود ومودة تستطيع التعليق بأقرب وقت أو بأبعده خذ ماتريد وأعطني قنديلا

الأنوار تزداد تألقا و نورانيه و الظلام يزداد ظلمانيه و فسادا هي ذاتها الأنوار ولكن نزداد قربا وكشفا أو بعدا وخسفا بما أنها لاتزداد ولا تنقص وأنما نحن المتغيرون المتحولون في كل زمان ومكان فعلينا الثبات بما أيقنا منها وعرفنا أن أردت أن تسير في الظلام فأجلب قنديلك و أذهب لأحد البيوت وأشتري زيتا له أن لم تملك الزيت وأحرص عليه فأن فقدته فقف مكانك و أنظرللسماء علك تهتدي بالنجوم وأن لم تعرف هديا بها فلا تنتظر من معه قنديل لتستنير به بل عد إلى ذالك البيت وأشتري زيتا فأن لم يعطك فأذهب إلى بيتك حتى يأتك من يعطيك أياه بلا ثمن فأن لم يعطك فاعمل بجرمانيتك عنده حتى تنبت في وجهك لحيتك فعد إليه وأسأله زيتا فأنه سيعطيك ولكن سيطلب مقابلا فأخلع جرمانيتك وأعطه أياها وقف بعيدا عنه فأنه لن يأخذ ما لم يعطك فخذ الزيت وأمضي للبحر ولا تظن بأنك قد أنهيت دور وأنما قد بدأت فأنظرللبحر سترى بأنك لم تعد تحتاج الزيت لكن لا تفقده فترجع لبيتك خاسرا فتعلم السباحه و قبل أن تسبح عليك أن تشرب من ماء هذا البحر فأن كان عذبا فأشرب وأبحر فيه وأن لم يكن عذبا فصب زيتك فيه علك تقلل من أسباب الغرق

أن تصل متأخرا خير من إلا تصل

الحقيقه ماهي الحقيقه بحث عنها أجدادنا تركوا بيوتهم وأحتموا بالكهوف في أعالي الجبال هربا من عبث المادة و خداع الهيولى كانوا يريدون تجردا خالصا فهل نجح مسعاهم الحقيقه نصفها وراء كلمه و نصفها الكلمه فما هي هذه الكلمه وكم سنستغرق لندرك معناها أن أبتعدنا قليلا عما نتكلم ولنقل مثلا الشمس ظاهرها أنوار تشع علينا فهي ماوراء و باطنها ذات مشعه فهي الكلمه هل نستطيع جمع أنوارها محال ذالك فلنقترب منها سنحترق في ذاتها و ننصهر في محيطها لأنه محال أن نصل لذاتها فهذه هي الحقيقه كالشمس في معناها أن أسترسلت في الجمع والبحث وأن قصرت عنهما تبقى كلمه خارجه عن تفكيرنا ندرك أجزائها ولانستطيع أدراك ذاتها فأن صببت الزيت في البحر يطفوا لأنه أرق وألطف ولست إلا وليد ذاتك و ذاتك تبقى ذات

اقتباس :

هربا من عبث المادة و خداع الهيولى

نرجو منك الشرح هذا ما لا افهمه؟؟؟؟

ما هي الهيولى