الخريجون من أمريكا الشمالية يستكشفون الحوار بين الأديان
أيلول ٢٠١١
اجتمع خريجو معهد الدراسات الإسماعيلية من مختلف أنحاء أمريكا الشمالية، لعقد اجتماع رابطة الخريجين السنوي في مونتريال، في كندا في نهاية حزيران ٢٠١١. ركز الإجتماع على موضوع ’حوار الأديان: التحديات، المهارات والإستراتيجيات‘ ، ولقد شمل ذلك جلسات مميزة تناولت مفاهيم ونماذج حوار الأديان وكذلك الإعتبارات الأخلاقية ذات الصلة. تضمن الإجتماع محاضرات لأعضاء هيئة الخريجين حول تجاربهم الشخصية عن الحوار بين الأديان، وكذلك حلقة نقاش عن المناهج المختلفة للحوار بين الأديان وضمن الأديان بين الطوائف المسلمة والمسيحية واليهودية.
تضمن الإجتماع محاضرات لأعضاء هيئة الخريجين حول تجاربهم الشخصية عن الحوار بين الأديان، وكذلك حلقة نقاش عن المناهج المختلفة للحوار بين الأديان وضمن الأديان بين الطوائف المسلمة والمسيحية واليهودية. بدأت رئيسة الفرع، سابرينا أ. بندالي (صف GPISH لعام ٢٠٠٨)، والسكرتير ريان ماكاني (صف STEP لعام ٢٠٠٩)، الإجتماع بذكر أنشطة مجموعة الفرع ولمحة عامة عن جدول الأعمال.
قدم الملاحظات الإفتتاحية آصف علي دينا، مدير العلاقات العامة والتنمية والعلاقات مع الخريجين في المعهد، حيث عرض التطورات الأخيرة في المعهد، مركزاً على رؤية المعهد لمستقبل خريجيه والمساهمات التي يمكن تقديمها. وكذلك قدم آصف نظرة عن التطور الذي طرأ على برنامج STEP ورؤية المعهد للمستقبل، مشيراً إلى العدد المتزايد لخريجي STEP.
قدم البروفيسور باتريس برودير، (رئيس أبحاث كندا حول الإسلام والتعددية والعولمة في جامعة مونتريال)، مقدمة للحوار بين الأديان حيث ناقش النظريات المختلفة للحوار، وتنوع النماذج الموجودة. بعد مقدمة البروفيسور برودير، خرج الخريجون في جولة ممتعة لمشاهدة معالم مدينة مونتريال، حيث سلط الضوء على التراث الديني وتعدد الثقافات في المدينة.
بدأ اليوم التالي بإستقصاء الدكتور حسين رشيد (محرر مشارك، موفد ديني وبروفيسور مساعد، في جامعة هوفسترا، الولايات المتحدة الأمريكية)، للقضايا الأخلاقية التي يثيرها الحوار بين الأديان وذلك من خلال مناقشة حية مع سابرينا بندالي. بعد هذه الجلسة، درس الخريجون سيناريوهات عملية ودراسات حالة سلط الضوء فيها على بعض التحديات التي تواجه المجتمعات الدينية التي ترغب في الدخول في حوار بين الأديان. وخصص أيضاً جزء من اليوم لتقديم عروض لفرهاد مرتضائي (صف GPISH لعام ٢٠٠٥)، نورين فضل (صف STEP لعام ٢٠٠٩) وريان ماكاني (صف STEP لعام ٢٠٠٩) والذين شاركوا في إيضاح كيف كان الحوار بين الأديان جزءاً من عملهم.
في اليوم الأخير، انضمت القيادات المحلية من الطائفة الإسماعيلية إلى الخريجين في حلقة نقاش بعنوان ’الحوار بين الأديان مقابل الحوار ضمن الأديان في الطوائف المسلمة والمسيحية واليهودية‘. تحدث كل من القسيسة الدكتورة كارين هاملتون (الأمين العام لمجلس الكنائس الكندي)، والدكتورة نرجس فيراني (خريجة معهد الدراسات الإسماعيلية وأستاذة مساعدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية في الكلية الجديدة، الولايات المتحدة الأمريكية)، والدكتور باري ليفي (العميد السابق لكلية الدراسات الدينية، جامعة ماكغيل، كندا) عن تجاربهم في الإنخراط في الحوار بين الأديان وضمن الأديان.
في أعقاب حلقة النقاش، شارك الدكتور إيبو باتل أفكاره حول الحوار بين الأديان عبر رسالة فيديو عن عمله مع ’النواة الشبابية بين الأديان‘، كما تحدثت هيلاري كيشي، العضوة السابقة لقانون الأديان في عهد توني بلير، عن عملها في إشراك الشباب بين مختلف الأديان. وخلص الإجتماع بملاحظات ختامية قدمها شيراز قباني، رئيس قسم االعمليات والشؤون المالية والتنمية، الذي شارك أفكاره عن أهمية انخراط الخريجين ومساهمتهم في الإجتماعات السنوية لمجموعة الفرع في تعزيز شعور أكبر بهوية المجموعة بين هيئة الخريجين وكذلك السماح لمعهد الدراسات الإسماعيلية بإطلاعهم على أنشطته.